شراكة بين «الطيران المدني» و«الإيكاو» لتمكين المهنيين بالقطاع
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، أمس عن شراكة استراتيجية جديدة مع منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» بهدف تعزيز التعاون في تطوير وتمكين «الجيل القادم من المهنيين في صناعة الطيران».
وقع مذكرة التفاهم، سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة، وخوان كارلوس سالازار أمين عام منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو».
وتقوم الشراكة الاستراتيجية على تنسيق أطر التعاون لتطوير برامج ومشاريع للحفاظ على رأس المال البشري من الفنيين والمهنيين وأصحاب المهارات في مختلف تخصصات صناعة الطيران عالمياً، وكذلك استقطاب قوى عاملة جديدة وتدريبها وتأهيلها، بما يواكب الاحتياجات المتزايدة لهذه الصناعة، ويدعم المبادرات المرتبطة بتعزيز التوازن بين الجنسين، وتهيئة بيئة داعمة للتطور والابتكار.
وأكد سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة أهمية هذه الشراكة التي تخدم التوجهات والأهداف التنموية لكلا الجانبين، والتي تمثل محطة جديدة في مسيرة التعاون المشترك بين دولة الإمارات ومنظمة الطيران المدني الدولي، لتكامل الجهود نحو بناء منظومة شاملة ومتقدمة لقطاع طيران، لأن الاستثمار في الجيل القادم من مهنيي الطيران ودعم تمكين المرأة سيمهد الطريق لمستقبل أكثر حيوية واستدامة لصناعتنا.
وقال خوان كارلوس سالازار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، إن هذه الشراكة الاستراتيجية تمثل خطوة متقدمة في الالتزام المشترك بتطوير قوة عاملة ماهرة ومتنوعة ومستدامة في مجال الطيران، من خلال العمل معاً لجذب وتدريب وتمكين الجيل القادم من المهنيين في مجال الطيران، وتضع أساساً لمستقبل أكثر إشراقاً لصناعة الطيران.
وحددت مذكرة التفاهم ثلاثة محاور رئيسة للتعاون بين الجانبين لتمكين الجيل القادم من مهنيي الطيران بشكل استباقي، وذلك من خلال تعاون الهيئة العامة للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي في جهود استقطاب وتدريب وتعليم الجيل القادم من مهنيي الطيران من خلال برامج مخصصة، ومبادرات توجيه، وفرص تعليم ودعم تمكين المرأة في الطيران، والعمل على تعزيز التوازن بين الجنسين في الطيران، من خلال تعاون الجانبين في مبادرات مصممة لتمكين المرأة وخلق فرص أكثر إنصافاً وتنوعاً على جميع المستويات في قطاع الطيران، وتعزيز ثقافة تبادل المعرفة والتعاون، وتبادل أفضل الممارسات والمعلومات والموارد المتعلقة بتطوير مهنيي الطيران والتوازن بين الجنسين، لتعزيز بيئة داعمة للابتكار والتقدم والتطور. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطيران المدني
إقرأ أيضاً:
آخر الأوضاع بالقطاع| جرائم الاحتلال بغزة تزيد موجة العنف.. شهيد برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
أصبح قطاع غزة يفتقر لكل شيء لذلك يجب أن تتوسع حزمة الإمدادات ليست كما فقط ولكن نوعا أيضا ، حتى أن النازحين في القطاع يعانون من عدم توفر الإمكانيات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء" .
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنفعلق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.
الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانهأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية" بسقوط شهيد برصاص الاحتلال شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية واحتجاز جثمانه.
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن قطاع غزة يحتاج إلى حدوث انفراجة إعمار حقيقية، ودونها يعني استمرار وتفاقم معاناة المواطنين والنازحين .
الإعلام الإسرائيلي يربط حادث إطلاق النار في سيدني بمعاداة الساميةأكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، دانا أبو شمسية، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية منحت مساحة واسعة للحديث عن حادث إطلاق النار في سيدني بأستراليا، خاصة أنه تزامن مع عيد الحانوكا اليهودي.
وقالت إنه تم احتجاز شخصين على خلفية الحادث في شاطئ بوندي.
وأوضحت «أبو شمسية»، خلال مداخلة هاتفية، أن إطلاق النار استهدف موقع احتفال ديني بمناسبة عيد الحانوكا، ما أدى إلى حالة من الهلع والخوف بين المشاركين، وأن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي وصف الحادث بأنه وقع خلال فعالية تكريمية للجنود المهاجرين في مقر الرئاسة، ويرتبط بمعاداة السامية ومحاولة لاستهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
وأضافت المراسلة أن الحوادث المشابهة التي تستهدف إسرائيليين عادةً ما يتم تحويلها إلى قضية رأي عام وقضية معاداة للسامية، مستغلة سياسياً من قبل بنيامين نتنياهو والحكومة المتطرفة للقول إن هذا العداء ناتج عن موقف بعض الحكومات تجاه إسرائيل، وهو ما يعزز خطاب العنف ويُستغل على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمستوطنين.