تقرير.. 2.4٪ من الأتراك لا يجيدون القراءة والكتابة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت هيئة الاحصاء التركية أن متوسط فترة التعليم في تركيا سجلت 9.3 سنوات في عام 2023، في حين بلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة نسبة 97.6 في المئة.
وخلال العام الماضي، بلغت نسبة خريجي الجامعات والماجستير والدكتوراه في الفئة العمرية بين 25 فيما فوق نحو 24.6 في المئة من إجمالي التعداد السكاني في الفئة العمرية بين 25 عاما فيما فوق، بعدما بلغت هذه النسبة 9.
وفي العام نفسه، بلغت نسبة الذين تخرجوا من المدرسة الابتدائية وما فوقها في الفئة العمرية المعنية نحو 48.3 في المئة بعدما بلغت 26.5 في المئة في عام 2008.
وارتفع متوسط فترة التعليم للسكان الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا فأكثر من 7.3 سنوات في عام 2011 إلى 9.3 سنوات في عام 2023. وفي عام 2022 بلغت هذه النسبة 9.2 في المئة.
وبلغ متوسط فترة التعليم خلال العام الماضي نحو8.6 سنوات للنساء و 10.1 سنوات للرجال.
وبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات وما فوق 91.8 في المئة خلال عام 2008، غير أن هذه النسبة ارتفعت في العام الماضي إلى 97.6 في المئة.
وفي الفترة بين عامي 2008 و2023، ارتفع معدل الإلمام بالقراءة والكتابة لدى النساء من 86.9 في المئة إلى 96 في المئة، ولدى الرجال من 96.7 في المئة إلى 99.2 في المئة.
الوضع التعليمي للأسرة
في السكان الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا فأكثر، أكمل 84.6 في المئة من الأفراد، الذين تخرجت أمهاتهم من التعليم العالي تعليمهم العالي، بينما أكمل 12.5 في المئة تعليمهم الثانوي وأكمل 2.9 في المئة التعليم الإعدادي.
وفي تلك الفئة العمرية، لوحظ أن 80.2 في المئة من الأفراد الذين كان آباؤهم من خريجي التعليم العالي أكملوا التعليم العالي، في حين أن 16 في الماة أكملوا التعليم الثانوي و 3.8 في المئة أكملوا التعليم الثانوي.
في السكان الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا فأكثر، تبين أن 64.3 في المئة من الأفراد الذين تكون أمهاتهم من خريجي التعليم الثانوي و 55.4 في المئة من الأفراد الذين يكون آباؤهم من خريجي التعليم الثانوي أنهوا تعليمهم العالي.
هذا وتبين أن 27.9 في المئة من الأفراد الذين أكملت أمهاتهم أدنى مرحلة من التعليم الثانوي و 26.6 في المئة من الأفراد الذين أكمل آباؤهم أدنى مرحلة من التعليم الثانوي هم من خريجي التعليم العالي.
أدى افتتاح الجامعات في كل مقاطعة تقريبًا في تركيا إلى زيادة حصة خريجي التعليم العالي من إجمالي السكان، في حين بلغ عدد العاطلين عن العمل الحاصلين على الدبلومات ذروته.
Tags: التعليم العالي في تركياالتعليم في تركياالدراسة في تركياهيئة الاحصاء التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التعليم العالي في تركيا التعليم في تركيا الدراسة في تركيا من خریجی التعلیم التعلیم الثانوی التعلیم العالی الفئة العمریة فی عام
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة منظمة الألكسو لمراكز التميز العربية في الطاقة المتجددة
أعلن معهد بحوث الإلكترونيات إدراجه رسميًا ضمن لائحة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو لمراكز البحث العلمي العربية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة للدورة 2025–2026، وقد ثمّن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي هذا الإنجاز الذي يؤكد ريادة مصر الإقليمية في البحث العلمي والتكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به المراكز والمعاهد البحثية المصرية في دعم منظومة الابتكار وتعزيز مكانة مصر على الساحتين العربية والدولية، ومؤكدًا أن المشاركة الفاعلة لتلك المراكز في المبادرات والبرامج الإقليمية تسهم في الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يعكس نجاح الاستراتيجية الوطنية لدعم البحث العلمي وربطه بقضايا التنمية المستدامة، وعلى رأسها التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأوضحت الدكتورة شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن الإدراج جاء خلال الاحتفالية التي استضافتها جامعة حمد بن خليفة بدولة قطر يومي 11 و12 ديسمبر 2025، والتي تعد أول مبادرة من نوعها عربيًا لدعم التميز العلمي والابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.
وتم تسليم شهادة الإدراج للمعهد من الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة، بحضور الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو.
ولفتت إلى أن اختيار المعهد جاء بعد منافسة عربية واسعة ضمّت 35 مركزًا بحثيًا من 13 دولة عربية، بينها 6 مراكز ممثلة لجمهورية مصر العربية، ليكون معهد بحوث الإلكترونيات المركز المصري الوحيد المختار ضمن هذه القائمة المرموقة، وهو ما يؤكد تفوق المعهد في مجالات الطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن اختيار معهد بحوث الإلكترونيات يمثل ثمرة للتكامل المؤسسي بين الوزارة واللجنة الوطنية والمنظمات الإقليمية، ويعكس ثقة منظمة الألكسو في القدرات البحثية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الإدراج يفتح آفاقًا أوسع للتعاون العربي المشترك في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
كما أوضح الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام لشؤون منظمتي الألكسو والإيسيسكو باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذا الإنجاز يعكس الحضور الفاعل لمصر داخل منظومة العمل العربي المشترك، ويؤكد نجاح الجهود التنسيقية التي تبذلها اللجنة الوطنية لتعظيم الاستفادة من آليات المنظمات الإقليمية، ودعم ترشيح المؤسسات البحثية المصرية المتميزة بما يعزز القوة العلمية والبحثية للدولة المصرية.
ويذكر أن منظمة الألكسو تعتمد في اختيارها على عدة معايير تضم امتلاك بنية بحثية ومعملية متقدمة، وسجلًا علميًا منشورًا في مجالات الطاقة المتجددة، وخبرة مثبتة في تنفيذ مشروعات تطبيقية تخدم احتياجات المجتمع العربي، إلى جانب القدرة على بناء الشراكات والمشاركة في المبادرات الإقليمية. وقد أثبت المعهد استيفاءه لهذه المعايير من خلال ما يمتلكه من أقسام بحثية متقدمة تضم قسم الخلايا الضوئية وقسم الطاقة العالية، ومعامل متخصصة في مجالات تخزين الطاقة ومحطات شمسية بحثية ومعامل الإلكترونيات الصناعية والتحكم. كما يضم المعهد معامل متقدمة لتصميم وتصنيع المكثفات وبطاريات الليثيوم، بالإضافة إلى بنية قوية في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم أبحاث الطاقة وإدارة الشبكات الذكية. ويُعد معهد بحوث الإلكترونيات نموذجًا للمنشآت البحثية الخضراء في مصر، إذ نجح في تحويل مبانيه إلى منشآت ذكية مستدامة تعتمد على الطاقة النظيفة وتُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، بما يواكب الاتجاهات العالمية في الاستدامة والتحول للطاقة النظيفة.
ويعد إدراج المعهد خطوة مهمة نحو تعزيز دوره الإقليمي والدولي في تحقيق رؤية مصر 2030 للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الابتكار التكنولوجي، ويعزز مشاركته في المبادرات العربية القادمة بما يدعم الابتكار ويؤكد مكانة مصر العلمية إقليميًا، وفتح آفاق تطوير شراكات بحثية مع المؤسسات العربية في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
كما تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة معامل مركزية بمعهد بحوث الإلكترونيات حاصلة على شهادة الاعتماد ISO/IEC 17025:2017 من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، وتمثل البنية البحثية القوية للمعهد سجلًا علميًا متميزًا في مجالات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها الصناعية والزراعية، مدعومة بخبرة طويلة ومشاركة فاعلة في المبادرات الوطنية والعربية للتحول الأخضر والابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى امتلاكه مركز بيانات متطور يمثل منصة وطنية لخدمة الاستضافات الرقمية.
وعلى صعيد آخر شهدت الفعالية جلسات علمية موسعة بمشاركة رؤساء ومديري المراكز العربية المدرجة، حيث تمت مناقشة آفاق التعاون العربي في مجالات الطاقة المتجددة، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات، وتعزيز القدرات البحثية. كما شهد اليوم الثاني اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا بين الألكسو والمراكز المدرجة لوضع خارطة طريق لمبادرات عام 2026، بهدف توحيد الجهود العربية في مجالات الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون المشترك ودعم الدور المحوري للبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
شارك في الوفد المصري دكتوره دعاء عطية رئيس معمل نظم الخلايا الضؤئية وتطبيقاتها بمعهد بحوث الإلكترونيات، د سحر ناصف رئيس معمل تكنولوجيا الخلايا الضوئية و تخزين الطاقة بمعهد بحوث الإلكترونيات.