برنامج الأغذية: اجتياح رفح له تأثير مدمر على المدنيين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد برنامج الأغذية العالمي أن توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح له تأثير مدمر على المدنيين والعمليات الإنسانية.
وجدد برنامج الأغذية العالمي دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المساحات الإنسانية، مشددًا على ضرورة إدخال المزيد من المساعدات عبر الجنوب، لأن الناس في حاجة إلى الغذاء والرعاية الصحية والمياه.
وأشار إلى أن القيود المفروضة على الوصول إلى الأجزاء الجنوبية من غزة تهدد بالتسبب في نفس مستويات الجوع الكارثية التي شهدها الشمال.
كما دعا برنامج الأغذية العالمي إلى توفير بيئة مواتية لشركائه، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني الأوسع. 36224 شهيدًا
سجل عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة ارتفاعًا جديدًا، مسجلًا 36224 شهيدًا و81777 جريحًا.
أخبار متعلقة استشهاد 21 فلسطينيًا في قصف الاحتلال المستمر على رفحالعدوان يتواصل.. انقطاع الاتصالات والإنترنت عن رفح جنوب غزةويستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 237 على التوالي.
الأمين العام لـ #رابطة_العالم_الإسلامي يندد بالانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لكافّة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانيةللتفاصيل | https://t.co/QNtDhxNpm2#فلسطين | غزة | #رفح | #اليوم@MWLOrg@MhmdAlissa pic.twitter.com/6iP44jUn7T— صحيفة اليوم (@alyaum) May 29, 2024
ويأتي معظم الضحايا من النساء والأطفال، فيما أشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى استشهاد 53 فلسطينيًا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ولفتت إلى إصابة 357 بجروح، في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وأكدت وجود عشرات الشهداء، الذين لم يُنتشلوا لكثافة القصف الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن برنامج الأغذية العالمي رفح رفح الفلسطينية الشهداء الفلسطينيين في غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح برنامج الأغذیة
إقرأ أيضاً:
التحالف العالمي ضد الاحتلال يدعو مصر للتعاون مع قوافل كسر حصار غزة
ناشد زياد العالول، عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال، السلطات المصرية للتعامل بإيجابية وتعاون مع المسيرة العالمية القادمة من أوروبا الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكداً احترام الحملة للسيادة المصرية والقوانين المحلية.
وأوضح العالول في تصريح خاص لـ"عربي21" أن أهداف الحملة إنسانية بحتة، وتتمثل في فك الحصار عن قطاع غزة، وإنهاء معاناة سكانه، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة المستمرة بحق المدنيين.
وأضاف أن المشاركين في الحملة هم من النشطاء الغربيين من مختلف التخصصات والقطاعات، بينهم برلمانيون وأساتذة جامعيون، محامون، طلاب، وأطباء، جاؤوا من مختلف دول أوروبا والأمريكتين، "وقد بدأ الآلاف منهم بالفعل بالوصول إلى العاصمة المصرية القاهرة استعداداً للتوجه إلى معبر رفح."
وأكد أن عدد المسجلين في المسيرة بلغ نحو 10 آلاف مشارك، بينما تجاوز عدد من أكدوا حجوزاتهم 4 آلاف شخص، مشيراً إلى أن "غالبية المشاركين سيصلون خلال الساعات القادمة."
وتابع العالول: "نأسف لما حدث بالأمس من إرجاع بعض المحامين القادمين من تركيا والمغرب والجزائر من المطار وحتى من بعض الفنادق، ونأمل أن لا تتكرر مثل هذه الحوادث."
وشدد على أن جميع المشاركين في الحملة وقعوا على تعهدات باحترام السيادة المصرية والقوانين المعمول بها، قائلاً: "نحن حريصون على التعاون الكامل مع الجهات المصرية، وملتزمون بالمسار السلمي للحملة."
واختتم العالول بالإشارة إلى أن المسيرة الأوروبية تتزامن مع قافلة الصمود المغاربية القادمة من شمال أفريقيا، والتي تم التنسيق بشأنها لضمان تلاقي الجهود الإنسانية من مختلف أنحاء العالم، في رسالة وحدة وتضامن مع غزة.
وانطلقت، الأحد الماضي، مسيرة تضامنية دولية مع قطاع غزة، بمشاركة آلاف المتضامنين من أكثر من 32 دولة حول العالم، في إطار فعالية إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ 18 عامًا، والمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
خطة التحرك نحو رفح
ووفقًا لمنظمي الحملة، تتجمع القوافل في القاهرة اليوم الخميس، قبل الانطلاق نحو مدينة العريش شمال شرقي مصر، ثم متابعة السير على الأقدام باتجاه معبر رفح الحدودي، حيث يُخطط لإقامة خيام احتجاجية رمزية قرب الحدود.
وأشار العالول إلى أن المسيرة الأوروبية تتزامن مع وصول قافلة "الصمود المغاربية" التي انطلقت من الجزائر، في تنسيق مشترك يعكس وحدة الحراك الشعبي الدولي.
منذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل عدوانًا غير مسبوق على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 181 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد عن 11 ألف مفقود، في ظل حصار خانق ومجاعة متفاقمة، وسط تجاهل دولي واسع.
ويعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت آلة الحرب منازلهم، في حين تُمنع المساعدات الإنسانية من الدخول بشكل كافٍ، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية تاريخية.