أكد برنامج الأغذية العالمي أن توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح له تأثير مدمر على المدنيين والعمليات الإنسانية.
وجدد برنامج الأغذية العالمي دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المساحات الإنسانية، مشددًا على ضرورة إدخال المزيد من المساعدات عبر الجنوب، لأن الناس في حاجة إلى الغذاء والرعاية الصحية والمياه.


وأشار إلى أن القيود المفروضة على الوصول إلى الأجزاء الجنوبية من غزة تهدد بالتسبب في نفس مستويات الجوع الكارثية التي شهدها الشمال.
كما دعا برنامج الأغذية العالمي إلى توفير بيئة مواتية لشركائه، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني الأوسع.

36224 شهيدًا

سجل عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة ارتفاعًا جديدًا، مسجلًا 36224 شهيدًا و81777 جريحًا.

أخبار متعلقة استشهاد 21 فلسطينيًا في قصف الاحتلال المستمر على رفحالعدوان يتواصل.. انقطاع الاتصالات والإنترنت عن رفح جنوب غزة

ويستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 237 على التوالي.

الأمين العام لـ #رابطة_العالم_الإسلامي يندد بالانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لكافّة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية
للتفاصيل | https://t.co/QNtDhxNpm2#فلسطين | غزة | #رفح | #اليوم@MWLOrg@MhmdAlissa pic.twitter.com/6iP44jUn7T— صحيفة اليوم (@alyaum) May 29, 2024


ويأتي معظم الضحايا من النساء والأطفال، فيما أشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى استشهاد 53 فلسطينيًا خلال الساعات الـ 24 الماضية.

ولفتت إلى إصابة 357 بجروح، في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وأكدت وجود عشرات الشهداء، الذين لم يُنتشلوا لكثافة القصف الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن برنامج الأغذية العالمي رفح رفح الفلسطينية الشهداء الفلسطينيين في غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح برنامج الأغذیة

إقرأ أيضاً:

هل يعكس اتفاق وقف النار تحوّلا إقليميا يحد من نفوذ الاحتلال الإسرائيلي؟

أثار وقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس, مخاوف استراتيجية داخل الأوساط الإسرائيلية، إذ يرى محللون أن تداعياته تتجاوز حدود قطاع غزة وتمسّ توازنات أوسع في المنطقة، خصوصا في ظل المسار التدريجي للتسوية وما يتضمنه من بنود تتعلق بإطلاق سراح الأسرى والترتيبات الأمنية المقبلة.

وأشار تقييم للخبير الإسرائيلي  في صنع القرار والمحاضر في كلية "رمات جان" الأكاديمية, كفير تشوفا، إلى أنّ: "الصفقة الناشئة هي نتيجة مزيج من القيود الإقليمية والضغوط الداخلية التي تتحكم في وتيرة التطورات".

وأوضح بأنّ: "حماس من المتوقع أن تُفرج عن جميع الأسرى مقابل وعد بإطار لوقف إطلاق النار وتسوية تدريجية"، لكنه أشار إلى أنّ: "هذه الالتزامات ما زالت غامضة وتعتمد على شروط محددة، وقد جرى تنفيذها حتى قبل الانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي كان يصر عليه في البداية".

وأضاف في تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية، أنّ: "الخطوة لا يمكن فصلها عن تحالف إقليمي يضم قطر وتركيا وأحياناً مصر، إذ تدفع قطر وتركيا، اللتان تربطهما صلات واضحة بحركة الإخوان المسلمين، نحو مسار تهدئة منسق لتحسين علاقاتهما مع واشنطن".

وأشار تشوفا إلى أن مصر ليست جزءا أيديولوجياً من هذا المحور، لكنها "ترى في إسرائيل منافساً جيوسياسياً وتسعى لإضعافها، حتى وإن كانت تستفيد من حوافز واشنطن"، مضيفاً أن هذه العلاقة خلقت "لعبة تحالفية" تُحدّد فيها القوى الإقليمية الاتجاه العام، حتى لو جاء ذلك على حساب نفوذ حماس التفاوضي.

وتطرق الخبير إلى البعد الداخلي في موقف حماس، موضحا أنّ: "الحركة تشهد تراجعاً في فائدة ورقة المختطفين"، إذ إن "الضغط العسكري والاستخباراتي المتواصل يقلل من قدرة الحركة على استثمار الورقة التفاوضية، ما يجعلها تميل إلى استنفادها قبل أن تفقد قيمتها".

وأضاف يأنّ: "الضغوط الخارجية من حلفاء حماس، خصوصا قطر وتركيا، تسهم في هذا التوجه، لأن الدولتين تسعيان إلى تحقيق هدوء إقليمي يعزّز مصالحهما المدنية والأمنية أمام الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أنّ: "هذا الوضع يفرض على الحركة ما سماه "العقلانية القسرية"، أي اتخاذ الخيار الأنسب ضمن قيود تفرضها قوى أكبر منها".

وأكد تشوفا أنّ: "التداعيات تتجاوز غزة"، موضحا في الوقت نفسه بأنّ: "تركيا تقترب من تطوير تعاون عسكري جديد بعد تجديد وصولها إلى طائرات إف-35، وتعزيز تعاونها الأمني الغربي، وترسيخ وجودها في شمال سوريا"، فيما "تعمل قطر على تعزيز دفاعها الأمريكي وتكريس دورها كوسيط رئيسي، بينما تسعى مصر إلى تأكيد أن تحالفها مع واشنطن مُجدٍ ومثمر".


وحذر الخبير الإسرائيلي من أنّ: "عودة الأسرى تمثل إنجازاً أخلاقياً ووطنياً لإسرائيل، لكنها قد تُخفي مخاطر استراتيجية إذا لم يتم تطبيق نزع السلاح بدقة، لأن إعادة تأهيل المدنيين دون إشراف صارم قد تؤدي إلى إعادة تأهيل التنظيمات نفسها".

وأضاف أن "التحدي الحقيقي لإسرائيل ليس في التعامل مع حماس فقط، بل مع التحالف الإقليمي الذي يعيد تشكيل المشهد من حولها"، مشيرا إلى أنّ: "تركيا تعود إلى الواجهة وتُرسخ وجودها في سوريا، فيما تدفع قطر بمشروع أيديولوجي يُقوّض الغرب ويمول المعسكر الإسلامي"، وهو ما وصفه بأنه المحور الذي سيحدد ملامح الساحة الإقليمية في السنوات المقبلة.

وأكد على أنّ: "أمن إسرائيل يتحقق فقط إذا أحسنت إدارة اللعبة، وانتقلت من سياسة رد الفعل إلى سياسة المبادرة، تجمع بين الردع القوي والدبلوماسية الذكية والتحالفات الإقليمية، بما يرسخ قواعد جديدة تُقلل من احتمالات استمرار العداء تجاهها".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرى في رام الله والبيرة
  • هل يعكس اتفاق وقف النار تحوّلا إقليميا يحد من نفوذ الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الأغذية العالمي: الطرق المدمرة في غزة تعيق إيصال المساعدات الغذائية
  • بمناسبة اليوم العالمي للفتاة.. أمل عمار: الاستثمار في الفتيات أفضل استثمار في المستقبل
  • كاليفورنيا أول ولاية تحظر "الأغذية فائقة المعالجة" بالمدارس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: أمامنا أيام معقدة وندفع ثمناً كبيراً
  • الجيش الاحتلال الإسرائيلي: أمامنا أيام معقدة وندفع ثمناً كبيراً
  • “الأغذية العالمي” يعلن استعداده لزيادة المساعدات في جميع أنحاء غزة
  • شرطة غزة تعلن بدء انتشارها في مناطق انسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيبقى في غزة