أستاذ علاقات دولية: العلاقات العربية الصينية مهمة لدعم القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين، موضحًا أن العلاقات مع بكين تسير بقوة نحو دعم القضايا الإقليمية ونحو دعم الدور مصر الريادي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، مع فضائية “إكسترا نيوز”، الخميس، أن زيارة الرئيس السيسي، وعدد من القادة العرب لحضور المنتدى الذي يعقد على المستوى الوزاري في دورته العشرين في الصين، دليل على اهتمام بكين بثوابت العلاقات العربية الصينية والمصالح العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتزام الصين بحل الدولتين ودعوة الرئيس السيسي لعقد مؤتمر دولي للسلام.
وأشار إلى أن انعقاد القمة المصرية الصينية في الوقت الراهن تبعث برسائل للمجتمع الدولي، بأن الشراكة الاستراتيجة تترجم لحل العديد من الخلافات في المنطقة والمحيط العربي.
السيسي في الصينشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الصيني، مراسم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين، من بينها خطة التطوير المشترك لمبادرة الحزام والطريق، وتعزيز التعاون في مجال الابتكار التكنولوجي وتكنولوجيا الاتصالات، وعدد من مجالات التعاون الأخرى.
وناقش الجانبان الأوضاع في القارة الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين بما يدعم جهود القارة التنموية، حيث حرص الرئيس على تأكيد الأولوية القصوى لضمان الأمن المائي المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين عبدالفتاح السيسى الدكتور حامد فارس السيسي الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".