#السجاد_الاحمر
#محمد_طمليه
أين يأوي المرء فرارآ من السفلة ؟
ثمة دائمآ سافل بالمرصاد : عيادة الاستشفاء يرابط فيها سافل برتبة طبيب . والجريدة يداوم فيها سافل بوظيفة رئيس تحرير . وعند مفترق الطرق شرطي مرور . وفي السرير فتاة . وطموح يسيطر على الكيان . ومشاة في الطريق ردوا التحية بأفضل منها . وزعماء ” خردة ” أراهم في الاخبار .
سفلة…
ثمة… سافل بالمرصاد . ما الذي يريده هؤلاء ؟ غايتهم ارغام عصفور على الحبو.. اضفاء شيء من العتمة على البهاء… بيع السيف في سوق الادوات المنزلية… وضع السجاد الاحمر احتفالآ بالنمل المبجل الذي يتدفق من ثقب تحت الابط…. زرع اسفين بين اسفين ، فوق اسفين ، تحت اسفين ، على حافة اسفين ، جنبا الى جنب مع اسفين ، تزامنا وتمشيا مع اسفين ، امتدادا لاسفين…
سفلة….
كلهم سفلة ، ولكن عزائي أنني سافل ايضا..
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
هذا ما تعهد به إنفانتينو رئيس الفيفا لغزة وكرة القدم فيها
تعهد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو بدعم الاتحاد إعادة بناء البنية الأساسية للعبة في قطاع غزة كجزء من جهود إعادة الإعمار الأوسع نطاقا بعد الحرب، وذلك عقب قمة شرم الشيخ التي عُقدت أمس الاثنين في مصر.
وكان إنفانتينو بين أكثر من 20 من زعماء العالم الذين حضروا القمة في المنتجع الذي يقع على البحر الأحمر.
وقال إنفانتينو بعد توقيع وثيقة تحدد خطط الاستقرار الإقليمي وإعادة الإعمار، "إنه أمر مهم حقا بالنسبة للفيفا أن يكون هنا لدعم ومساعدة وضمان نجاح وتنفيذ عملية السلام هذه".
وأضاف رئيس الفيفا أن منظمته ستساعد في إعادة كرة القدم إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية على نطاق أوسع، بما في ذلك إعادة بناء المرافق التي دُمرت جراء العدوان الإسرائيلي على غزة والذي خلف أكثر من 67 ألف شهيد، وإطلاق صندوق لدعم الملاعب الجديدة وبرامج الشباب.
وأضاف أنه "يجب أن يكون دور كرة القدم الدعم والوحدة ومنح الأمل. سنساعد في إعادة بناء جميع مرافق كرة القدم في غزة، وإعادة اللعبة إلى طبيعتها بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وتوفير الفرص للأطفال من خلال اللعبة".
وأضاف إنفانتينو أن الفيفا سيسهم في توفير ملاعب صغيرة و"ملاعب الفيفا"، ودعوة شركاء آخرين للانضمام إلى هذا الجهد، وختم أن "كرة القدم تمنح الأمل للأطفال وهذا مهم للغاية".
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت نحو 68 ألف شهيد، بينهم نحو 800 رياضي (نحو 400 شهيد من لاعبين وعاملين بكرة القدم)، وأكثر من 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح نحو 500 بينهم أكثر 150 طفلا.