«الاتحاد للطيران» تطلق حملة توظيف عالمية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تطلق الاتحاد للطيران حملتها العالمية للتوظيف مع البحث عن أشخاص مميزين وموهوبين للانضمام إلى فريق طاقمها الجوي، والعمل معاً لتحقيق الأهداف، وخلق تجارب رائعة للضيوف الكرام.
ودعماً لخطط نموها الطموحة، قامت الاتحاد للطيران بتعيين أكثر من 1000 شخص للانضمام إلى طاقم طائراتها هذا العام وتستعد لتوظيف أكثر من 1000 آخرين مع نهاية العام الحالي، من خلال البحث عن أشخاص موهوبين لتقديم خدمات الضيافة العالمية المستوى التي تشتهر بها الشركة مع الاستمتاع بمزايا السفر التي تقدّمها مهنة الطيران.
حاز طاقم الضيافة التابع للاتحاد للطيران على جائزة «أفضل طاقم طائرة لعام 2024» من جوائز وورلد ترافل أواردز العالمية لمنطقة الشرق الأوسط ومن جوائز بزنس ترافلر لمنطقة الشرق الأوسط.
ويضم طاقم الطائرة التابع للاتحاد للطيران أكثر من 112 جنسية في مقر الشركة في إمارة أبوظبي، وبالإضافة إلى الراتب التنافسي، يحظى طاقم الطائرة بأماكن إقامة حديثة مفروشة بالكامل، وتأمين طبي، بدلات، إضافة إلى الخصومات على مجموعة واسعة من المطاعم ومراكز التسوق والأنشطة الترفيهية وتأجير السيارات وغيرها، كما يستفيد طاقم الطائرة أيضاً بمزايا سفر متميزة مع إمكانية زيارة وجهات متعددة خلال إجازاتهم.
وتسهّل الاتحاد للطيران التقدم الوظيفي بشكل كبير، حيث تمت ترقية 31% من أفراد طاقم الطائرة خلال الأشهر الـ 12 الماضية، كما تمت ترقية عدد من أفراد طاقم الطائرة إلى مناصب في طاقم العمل الأساسي في المقر الرئيسي للشركة في مجالات التسويق، وتجربة الضيوف، وعمليات الشبكة، والتدريب، والتمويل.
وقالت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران: نحتفل في اليوم العالمي لمضيفي الطيران بمساهمات أفراد طاقمنا في تحقيق نجاحاتنا، ومع استمرارنا في النمو، فإننا نبحث عن أفراد استثنائيين للانضمام إلى فريق عملنا، والذين سيشاركوننا طموحنا في أن نصبح شركة الطيران التي يرغب الجميع في السفر معها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب
أعلن اتحاد المنظمات المغربية التربوية اليوم عن إطلاق حملة وطنية واسعة للدفاع عن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب في المغرب، وذلك ردًا على ما وصفه بـ »التطورات الخطيرة » التي تهدد هذه الفضاءات.
وأعرب الاتحاد عن استغرابه الشديد من التناقض بين الخطاب الرسمي للحكومة حول « الدولة الاجتماعية » وممارساتها الميدانية، مسجلًا أسفه العميق لصمت وزير الشباب والثقافة والتواصل، وتجاهله للنداءات المتكررة لعقد لقاء لمناقشة هذه المستجدات.
كما أبدى الاتحاد رفضه التام للاستعدادات الجارية لتفويت إدارة عدد من مؤسسات وفضاءات الشباب، وخاصة مراكز الاستقبال ومراكز الاصطياف والتخييم من الجيل الجديد، لجهات تجارية ربحية. وأكد الاتحاد أن هذا التفويت يتم في غياب تام لأي مقاربة تشاركية، ويعد استخفافًا خطيرًا بأدوار الجمعيات والمنظمات التربوية التي ظلت شريكًا أساسيًا في خدمة الطفولة والشباب لعقود.
ووجه الاتحاد نداءً إلى كافة الفاعلين الجمعويين، الحقوقيين، السياسيين، والنقابيين، وإلى جميع « الضمائر الحية في البلاد »، لاستشعار خطورة التوجه الحكومي والانخراط في الحملة الترافعية والاحتجاجية الوطنية. الهدف من هذه الحملة هو إقناع الحكومة ودفعها للتراجع عن هذا « المخطط المشؤوم » الذي يهدد مستقبل الطفولة والشباب في المغرب.
وأشار الاتحاد بقلق بالغ إلى الانخفاض الكبير في عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ هذا الموسم نسبة تراجع تقدر بـ70% لدى غالبية الجمعيات مقارنة بالمواسم السابقة، خاصة في المخيمات الثابتة بمراكز الاصطياف والتخييم. واعتبر الاتحاد هذا التراجع مؤشرًا صادمًا على فشل السياسات المتبعة وغياب رؤية حقيقية للنهوض بهذا الورش المجتمعي الحيوي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق برنامج وطني للترافع ابتداءً من شهر يونيو الجاري، بهدف الدفاع عن الخدمة السوسيو-تربوية العمومية وعن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب كمكسب وطني لا يمكن التفريط فيه. كما دعا إلى تشكيل جبهة وطنية للدفاع عن هذه المؤسسات والتصدي لأي محاولات لتفويتها أو خوصصتها.
كلمات دلالية الخوصصة حكومة أخنوش قانون