قرية تتحول إلى مدينة أشباح في بريطانيا بسبب سلوك سكانها.. ماذا فعلوا؟
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حالة من اليأس يعيشها سكان مدينة ديربي، التي حصلت على لقب أسوأ مدينة في بريطانيا يمكن زيارتها، ووصفها البعض بأنها «مكب نفايات متهدم»، أو على الأرجح «مدينة أشباح»، كما يتصف سكانها بالسلوك العنيف.
وصُفت ديربي بأنها «مدينة للأشباح» وذلك بعد استطلاع رأي لأكثر من 4 آلاف شخص قاموا بزيارة المدينة، وجاء التقييم بناء على تجربتهم الشخصية خلال العامين الماضيين، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل البريطانية».
حصلت المدينة على نجمتين فقط في الطعام والإقامة، وأيضا المعالم الثقافية ومناطق الجذب السياحي فضلا عن مناطق التجول، فيما احتلت المرتبة الأخيرة من بين 62 مدينة بريطانية، الأمر الذي جعل حالة اليأس والصدمة تسيطر على جميع سكان المدينة.
المدينة أصبحت مهجورة لدرجة أن سكانها يصفوها بـ«مكان نفايات متهدم»، على الرغم أنها في يوم من الأيام كانت من أفضل المدن البريطانية، بينما الآن أصبحت أغلب وحداتها السكنية فارغة، وليس هناك سوى القليل من حيث الترفيه والتسلية.
وبعد استطلاع الرأي، رد مجلس ديربي منتقدا الاستطلاع، قائلاً إن المدينة مليئة بالمتاحف المثيرة للاهتمام، والحدائق التي تستضيف الأحداث الثقافية الكبرى والمطاعم الوفيرة بما في ذلك مطعم دارليز الحائز على نجمة ميشلان وأكثر من 200 حانة.
وتعد المدينة واحدة من أكثر المدن التي يمكن الوصول إليها بسهولة في المملكة المتحدة، كما أن بها أكبر عدد من الصم في البلاد.
وكانت مدينة ليفربول احتلت المرتبة الأولى، وتعادلت مدينتي إدنبره ويورك في المركز الثاني في فئة المدن الكبيرة، بينما احتلت تشيستر المركز الثاني في قائمة المدن المتوسطة، واحتلت دورهام وسانت أندروز المركز الثاني في فئة المدن الصغيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة بريطانية مدينة الطعام مدينة الأشباح بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تهدد الجنائية الدولية بالانسحاب وقطع التمويل بسبب نتنياهو
زعم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن الحكومة البريطانية هددت بقطع التمويل عن المحكمة الجنائية الدولية والانسحاب من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إذا مضت قدمًا في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
مقاضاة نتنياهووقدّم كريم خان هذا الادعاء في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعًا عن قراره بمقاضاة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بسحب ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
ولم يذكر خان اسم الشخص الذي وجّه التهديدات، مكتفيًا بالقول إن المكالمة التي جرت في 23 أبريل 2024 كانت مع مسؤول بريطاني، إلا أن التقارير أشارت إلى أن المتصل ربما كان وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وقال خان إن المسؤول جادل بأن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ويواف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إجراء غير متناسب.
كما زعم خان أنه في أبريل 2024، حذّره مسؤول أمريكي من عواقب وخيمة في حال إصداره مذكرات التوقيف، لكن خان - في مواجهة دعوات للتأجيل - أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
ادّعى أنه في مكالمة أخرى بتاريخ 1 مايو، حذره السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام من أن إصدار أوامر اعتقال يعني أن حماس قد تُقدم على قتل الرهائن الإسرائيليين.
اتهام كريم خان بسوء السلوك الجنسيوقال خان إنه علم لأول مرة بادعاءات سوء السلوك الجنسي الموجهة ضده في 2 مايو.
وأضاف أنه في 6 مايو، كشف طرف ثالث أن شخصًا ما، دون موافقة الضحية المزعومة، قدّم شكوى بشأن سلوكه إلى هيئة الرقابة الداخلية التابعة للمحكمة.
وعندما صرّحت الضحية بأنها لا ترغب في متابعة التحقيق، أُغلقت القضية إلى أن بدأ حساب مجهول على منصة "إكس" بإعادة فتح الادعاءات في أكتوبر، على حد قوله.
ويسعى خان في مرافعته إلى تصويره على أنه تصرف بحيادية تامة طوال الوقت، ولم يسعَ لتحقيق مصالحه الشخصية وقال إن خطة إصدار أمر الاعتقال سبقت الادعاءات الموجهة ضده.
وأضاف أنه من الخطأ أن يعتمد مقدمو الطلب على تكهنات من تقارير إعلامية مختارة للترويج لمزاعم لا أساس لها من الصحة بوجود أسباب للتنحي، مؤكدًا أن تحضيره للقضية كان دقيقًا للغاية.
من المعلوم أن خان أصرّ على إرسال ردٍّ كاملٍ وحاسمٍ من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء مذكرات التوقيف، وذلك بعد اطلاعه على ما اعتبره ردًّا مُعتدلًا نسبيًا كان قد صيغ في البداية.