احتجاجات بشأن المناخ في برلين قبل الانتخابات الأوروبية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر نحو 10 آلاف شخص في العاصمة الألمانية ( برلين ) اليوم الجمعة، من أجل حماية المناخ والديمقراطية، وذلك قبل إجراء الانتخابات الأوروبية، المقرر انعقادها في ألمانيا 9 يونيو المقبل.
وأعلنت حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" التي دعت للتظاهرة عن تنظيم احتجاجات مشابهة في 100 مدينة ألمانية منها هامبورج وميونخ، فضلًا عن تنظيم احتجاجات في 13 دولة بالاتحاد الأوروبي، وذلك بحلول السابع من يونيو؛ تزامنا مع الانتخابات الأوروبية.
وقالت المتحدثة باسم الحركة في برلين فريدة إيجلينج، إنه يتعين على البرلمان الأوروبي الجديد أن يتخذ موقفًا واضحًا لصالح حماية المناخ والديمقراطية.
وتستهدف "أيام الجمعة من أجل المستقبل" التخلص التدريجي من الفحم والنفط والغاز على مستوى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2035 ومضاعفة الاستثمار في الطاقات المتجددة والصناعات المحايدة للمناخ.
وتنطلق في السادس من يونيو المقبل وحتى التاسع من الشهر نفسه انتخابات البرلمان الأوروبي حيث سيدعى نحو 360 مليون ناخب في مختلف دول الاتحاد الأوروبي لاختيار 720 عضوا بهذا البرلمان.
ويختلف موعد الانتخابات بين دول الاتحاد حيث ستبدأ الخميس المقبل في هولندا، ثم تقام الجمعة في أيرلندا، والسبت في كل من لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا في حين يصوت الناخبون في إيطاليا والتشيك على مدى يومي 7 و8 يونيو. ثم تنعقد الانتخابات في بقية دول الاتحاد الأوروبي يوم الأحد 9 يونيو المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية حماية المناخ الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو أستراليا إلى اتخاذ إجراءات أكثر طموحًا بشأن المناخ
دعا رئيس هيئة المناخ في الأمم المتحدة سيمون ستيل، أستراليا، إلى اتخاذ إجراءات مناخية أكثر طموحًا، مؤكداً إن البلاد تواجه لحظة فارقة.
ومن المقرر أن تعلن كانبرا عن أهدافها للانبعاثات في سبتمبر المقبل، كجزء من اتفاقية باريس للمناخ.. كما ستقدم الحكومة الأسترالية خطتها لإزالة الكربون من اقتصادها، الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على التعدين والفحم.
وقال ستيل - في خطاب ألقاه في سيدني وفقا لموقع ليسمور سيتي نيوز المحلي، اليوم الاثنين: حان الوقت لدعم خطة مناخية لا تجسد هذه الرؤية في السياسات فحسب، بل تُترجم إلى نتائج ملموسة لشعبكم.. مضيفا: هذه ليست مجرد نقطة تحول سياسية قادمة، بل لحظة فارقة".
وبحسب صحيفة لوفيجارو الفرنسية، التزمت أستراليا بالفعل بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 43% قبل نهاية العقد، وتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050. وتستثمر البلاد في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، سعيًا لأن تصبح قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة. ومع ذلك، لا تزال أستراليا من أكبر مصدري الفحم في العالم، وتواصل دعم قطاع الوقود الأحفوري بشكل كبير.
وقدمت كانبرا طلبًا لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26 في عام 2026، إلى جانب العديد من جيرانها من جزر المحيط الهادئ المهددين بارتفاع منسوب مياه البحر.
بدوره، قال رئيس الهيئة الأسترالية لتغير المناخ مات كين: إن البلاد لديها فرصة رائعة لإحداث تغيير إيجابي.. لا يمكن أن تكون المخاطر أكبر، لكننا تغلبنا على تحديات كبيرة في الماضي، ويمكننا فعل ذلك مرة أخرى إذا حافظنا على صفاء ذهننا وثباتنا.
اقرأ أيضاًمندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
الأمم المتحدة تخصص 10 ملايين دولار لتلبية احتياجات العائدين إلى أفغانستان
الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للغة السواحلية إقراراً بمكانتها المتفرّدة وانتشارها المتسارع