الاحتلال يفرق وقفة بالقدس بذكرى وفاة فيصل الحسيني
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
فرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة نظمتها أمام بيت الشرق في القدس شخصيات فلسطينية في الذكرى السنوية الـ 23 لوفاة القيادي الفلسطيني فيصل الحسيني.
وشارك في الوقفة، الذي نظمت مساء اليوم الجمعة، عدد لا يتجاوز عشرة أشخاص، لكن الشرطة الإسرائيلية هاجمتهم ومزقت صور فيصل الحسيني وأجبرت المشاركين على مغادرة المكان، ومن بينهم النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية حاتم عبد القادر.
ويظهر بث مباشر للطيبي على صفحته بموقع فيسبوك احتشاد قوات الشرطة قبالة الوقفة ثم مهاجمة المشاركين فيها وتفريقهم.
في وقفة لإحياء الذكرى الـ23 لرحيل فيصل الحسيني في القدس المحـ..تلة.. قوات الاحـ..تلال تعتدي على المشاركين فيها pic.twitter.com/lt4IXpH4kD
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 31, 2024
وقال الطيبي في مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي إن أصدقاء الراحل فيصل الحسيني ينظمون فعالية كل سنة لإحياء ذكرى وفاته أمام بيت الشرق.
وأضاف: "ما حدث اليوم أن عشرات من الأفراد الشرطة الخاصة أعلنوا عن التجمع تجمعا غير قانوني، وأننا نخل بالنظام مع أننا كنا 10 أشخاص (…) فجأة بدؤوا بالانقضاض علينا واتهامنا بأننا ندعم الإرهاب".
وفيصل الحسيني سياسي فلسطيني، تولى عدة مناصب ومسؤوليات أبرزها رئاسته الفريق المفاوض في مؤتمر السلام بمدريد عام 1993، واضطلع بدور كبير في معركة الدفاع عن القدس، وتولى ملفها في منظمة التحرير الفلسطينية.
وتوفي الحسيني يوم 31 مايو/ أيار 2001، في الكويت، حيث كان ذاهبا لإنهاء الخصومة ما بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الكويتية والتي نشأت بسبب الغزو العراقي للكويت إبان حرب الخليج.
أما بيت الشرق فحوله الحسيني إلى مقر رسمي فلسطيني، وأصبح مكتبه فيه رمزاً فلسطينياً يقصده قناصل الدول وسفراؤها وزوار القدس الرسميون من كل أنحاء العالم والوفود الشعبية والرسمية والإعلامية الدولية، وفيه أعدت التحضيرات لمؤتمر مدريد، فأصبح المقر شبه الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية، لكن قرر الاحتلال إغلاقه يوم 10 أغسطس/ آب 2001 وما زال مغلقا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ضبط متجري المواد المخدرة ومصرع 3 عناصر جنائية عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عناصر بؤر إجرامية من متجرى المواد المخدرة بنطاق عدة محافظات ومصرع 3 عناصر جنائية شديدة الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بقنا.
فى إطار مواصلة وزارة الداخلية توجيه الضربات الإستباقية للبؤر الإجرامية جالبى المواد المخدرة وحائزى الأسلحة النارية غير المرخصة.. فقد أكدت معلومات وتحريات قطاعى "الأمن العام - مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة" بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام بؤر إجرامية تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة) بمحاولة جلب كميات من المواد المخدرة تمهيدًا للإتجار بها، وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة بنطاق عدة محافظات.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى، وقد أسفر التعامل عن مصرع (3 عناصر جنائية شديدة الخطورة بقنا، محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد فى جنايات "سلاح نارى – شروع فى قتل - اتجار فى المخدرات" ومحكوم على أحدهم بالإعدام فى جناية "قتل عمد") وضبط باقى عناصر تلك البؤر.. وبحوزتهم (261 كجم من مخدرى "حشيش، شابو " – 8 قطع سلاح نارى "3 بنادق آلية 3 بنادق خرطوش، طبنجة، فرد خرطوش").. هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ (41) مليون جنيه تقريبًا.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.