هل يجوز التضحية بالبط والأرانب في عيد الأضحى؟.. أزهري يُجيب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
عيد الأضحى 2024.. لم يعد يفصلنا سوى أيام معدودة عن عيد الأضحى المبارك، لذا تزداد التساؤلات من قبل الكثير من المسلمين، عن حكم التضحية بالأرانب والبط عوضا عن الخراف والعجول، خاصة في ظل موجه ارتفاع الأسعار التي تمر بها البلاد.
قال الدكتور محمد نجيب عوضين، أحد أستاذة الشريعة الإسلامية والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الأضحية سنة مؤكدة عن النبي، وتجب على كل من لديه سعة في المال، حيث ورد أن النبي ضحى بكبشين أكرمين أملحين، أحدهما عنه وعن أهل بيته، والآخر عن أمته، كما أنها اقتداء بخليل الله إبراهيم، وليكون الناس في معاشرة مع الحجيج وهم يذبحون الهدى.
وأكد عوضين أنه يشترط في الأضحية أن تكون من الأنعام التي حددها الشرع كـ «الأغنام والأبقار والجاموس والإبل»، ولا تجوز التضحية بغير ذلك، ولا يعد ذبح الدجاج والبط والأوز والأرانب وتقديمها إلى الفقراء أضحية، فالله تعالى قال «ليشكروا الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام».
وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية، أنه يمكن للناس ذبح هذه الطيور من باب التسامح لكي لا يحرموا أنفسهم من الثواب، وكذلك لا يعد القيام بشراء كميات كبيرة من اللحوم نوعا من الأضحية، وإنما هي صدقة، لأن المسلم لم يرق دما.
وشدد نجيب، على أن الأضحية لا بد أن تكون سليمة وخالية من العيوب، فلا تجوز العمياء ولا العوراء ولا العرجاء ولا الجرباء ولا مقطوعة الأذن أو الذيل، حيث إنها يجب أن تكون في أحسن صورة، لأنها هدية تقدم إلى الله تعالى، ويجب ألا يقل سن البقرة أو الجاموسة عن عامين، والشاة عن ستة أشهر، والماعز عن سنة.
ولفت إلى أنه لا يجوز اشتراك عائلتين في شاه واحدة، فالشاه تجزئ عن الأسرة الواحدة، بينما يجوز لسبع عائلات الاشتراك في ذبح الأضاحي الكبيرة كالبقر والجاموس والإبل، بحيث لا يقل نصيب الواحد عن السبع، ويمكن للإنسان أن ينفرد بالذبيحة الكبيرة في حالة السعة.
اقرأ أيضاًقبل عيد الأضحى 2024.. الأزهر يكشف حكم اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية
9 أيام متواصلة.. موعد أجازه عيد الأضحى 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الفطر عيد الاضحى الأضاحي الأضحية أضحية عيد الاضحي ذبح الأضحية أضحية العيد عيد الاضحى 2023 الاشتراك في الأضحية الإشتراك في الأضحية توزيع الأضحية عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
أزهري: التيك توك حرام.. ويحصد لمتابعيه الذنوب إلى يوم القيامة
أكد الشيخ أشرف عبد الجواد من علماء الأزهر الشريف، أن هناك مهزلة أصبحت منتشرة خلال الفترة الأخيرة عبر منصات السوشيال ميديا، وهو تطبيق التيك توك.
وأضاف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام"، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن مصر بلد الأزهر الشريف، والتي تخرج منها علماء كبار مثل الشيح محمد متولي الشعراوي، الغزالي، والدكتور مصطفى محمود، وعلماء كبار، يقوم البعض بتقليل مكانة مصر أمام العالم؛ بسبب ما ينشر عبر التيك توك.
ولفت إلى أن التيك توك أصبح منصة لتجارة المخدرات والفضائح والنصب، وتجارة الأعضاء، والفضائح الإلكترونية، وغسيل الأموال والدعارة الإلكترونية، وغيرها من الأشياء الحرام.
التيك توك حرام ويحصد لمتابعيه الذنوب إلى يوم القيامة
أشار عبد الجواد، إلى أن من ينشر عبر التيك توك، حرام، ومن يدعمه، ومن ينشره، ومن يقوم بالتفاعل عليه، ولذلك على الجميع الحذر؛ لآن تلك الأشياء تحصد لصاحبها أعمالا سيئة، وذنبا كبيرا إلى يوم القيمة.
ولفت إلى أن هناك حديثا صحيحا لسيدنا رسول الله "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة؛ كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء".