شعبة النقل واللوجستيات: نهدف لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي جدد تأكيده خلال الاجتماع الذي عقده مؤخرً مع وزير النقل، وقائد القوات البحرية، وعدد من قيادات القوات المسلحة المصرية، على مواصلة تطوير شبكة الموانئ المصرية، بما يتكامل مع جهود الدولة لتحقيق أقصى استفادة من البنية التحتية.
وأكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، أن الدولة المصرية تهدف إلى تحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت، على النحو الذي يوفر المزيد من فرص العمل المتميزة للمواطنين، ويدفع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
وأشار السمدوني في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن تطوير البنية التحتية وخاصة الموانئ سيُسهم فى تعزيز الصادرات المصرية وتيسير حركة نقل البضائع من المصانع إلى الأسواق الخارجية، مشيراً إلى أنه وبالرغم من التحديات العالمية القائمة وعلى رأسها استمرار ارتفاع موجات التضخم، إلا أن الصادرات السلعية المصرية حققت خلال الربع الأول من العام أداء جيدا مقاربنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث سجلت 9.6 مليار دولار بارتفاع بلغت نسبته 5.3%.
أكد أن مصر تستهدف تحقيق التوازن بين وسائل النقل المختلفة ووضع اللوائح المنظمة لذلك، مع الاهتمام بالنقل متعدد الوسائط وخاصة الموانئ البحرية والسكك الحديد والنقل النهري، إضافة إلى تدعيم الدور الحيوي للنقل البحري، إذ إن الموانئ البحرية المصرية هي قاطرة النمو الاقتصادي، نظرًا لارتباطها بالتجارة الخارجية، إذ تُهيمن على غالبية أنشطة نقل البضائع.
أشاد الدكتورعمرو السمدوني، بالجهود الحكومية في تطوير عدد من الموانئ الرئيسية، وتعزيز دور القطاع الخاص في تطوير منظومة النقل وتقديم التسهيلات والخدمات حتى يستطيع أن يؤدى دوره بالاستثمار أو المشاركة في مشروعات قطاع النقل العام، مشيرا إلى أن الجهود الحكومية لم تغفل عن تطوير عدد من الموانئ الرئيسية وإسناد إدارتها لشركات عالمية متخصصة تسهم فى تحسين ورفع جودة الخدمات من شحن وتفريغ وفقاً للمستويات العالمية.
أكد أن خطة مصر الخاصة بتطوير الموانئ بدأت منذ 2014، بسبب أهميتها الكبيرة في ربط مصر بالعالم الخارجي، وتعزيز التبادل التجاري مع الدول المختلفة، كما قامت بتعزيز البنية اللوجستية في مواقع الموانئ المصرية، وهو ما نتج عنه حدوث قفزة في مؤشر الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي لعام 2023، فقد قفزت مصر إلى المرتبة السابعة عربيًا والثالثة إفريقيًا والـ57 عالميًا بعد قفزها 10 درجات عما كانت عليه في 2018، وهو ما يعكس الطفرة الكبيرة التي حققتها مصر في قطاع اللوجستيات خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تطوير الموانئ المصرية الصادرات السلعية المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: المعرض العام يُجسد حيوية وتنوع الحركة التشكيلية المصرية
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، مساء الأحد 15 يونيو 2025، فعاليات الدورة الخامسة والأربعين للمعرض العام، الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية تحت عنوان “من الدهشة .. إلى الفن”، وذلك بقصر الفنون وقاعة الباب بساحة دار الأوبرا المصرية، بحضور الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتورة إيمان أسامة قوميسير عام المعرض، وعدد من الفنانين وأعضاء لجان الاختيار.
وخلال الافتتاح، أعرب وزير الثقافة عن اعتزازه بهذا الحدث الفني الكبير، مؤكدًا أن المعرض العام يُعد أحد أبرز التقاليد الثقافية التي تُجسد حيوية وتنوع الحركة التشكيلية المصرية، وتعكس قدرة الفنان المصري على تحويل الدهشة إلى رؤية معاصرة، ووجه بتغيير اسم “المعرض العام” إلى “معرض مصر” بدءًا من الدورة القادمة (46)، ليحمل اسمًا يعكس الهوية الوطنية ويعزز من مكانته محليًا ودوليًا.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن الوزارة حريصة على دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في الحفاظ على حيوية المشهد الإبداعي، وتعزيز التفاعل بين الأجيال الفنية المختلفة، مشيدًا بمستوى الأعمال المشاركة، والتي تعكس عمق التجربة التشكيلية المصرية،كما ثمّن مشاركة الفنانين المصريين في الخارج باعتبارها إضافة نوعية للمشهد الفني المحلي، موضحًا أن تكريم الرموز الفنية في هذه الدورة يجسد تقدير الدولة لعطائهم الفني والإنساني.
وفي هذا السياق، كرّم وزير الثقافة عددًا من الرموز الفنية البارزة، حيث شمل التكريم ثمانية من الفنانين من جيل الثلاثينيات، هم: أحمد مرسي، وجورج بهجوري، وزينب السجيني، وحسن عبد الفتاح، ومحيي الدين حسين، وعبد الغفار شديد، وعلي نبيل وهبة، ورباب نمر، وذلك تقديرًا لما قدموه من إسهامات مؤثرة وراسخة في مسيرة الفن التشكيلي المصري.
كما شمل التكريم أسماء 12 فنانًا رحلوا عن عالمنا منذ الدورة الماضية، وهم: محفوظ صليب، وكمال خليفة، وإبراهيم عبد المغني، وممدوح الكوك، وفاهان تلبيان، وحلمي التوني، ونبيل متولي، وإيهاب لطفي، وياسر رستم، وخالد فاروق، ومصطفى الفقي، وعصمت داوستاشي، إحياءً لذكراهم وتخليدًا لعطائهم الفني الخالد.
وشمل التكريم أيضًا ثلاثة من الفنانين الذين تولوا مهمة “قوميسير” المعرض العام في دورات سابقة، وهم: طارق الكومي (قوميسير الدورة 34)، ومحمد طلعت (قوميسير الدورة 37)، وسامح إسماعيل (قوميسير الدورة 44)، بالإضافة إلى تكريم الفنانة إيمان أسامة، قوميسير الدورة الحالية، تثمينًا لما بذلته من جهد في إخراج هذه الدورة بشكل متميز.
وفي لفتة فنية مهمة، تم استعراض تجارب عدد من الفنانين المصريين المتحققين في الخارج، ضمن قائمة ضيوف الشرف، وهم: الفنان جمال عز، والفنان سامح الطويل، بهدف إثراء المشهد التشكيلي المصري بالتجارب الدولية المعاصرة.
وقال الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن الوصول إلى الدورة الخامسة والأربعين يمثل لحظة تأمل وتخطيط مبكر للاحتفال باليوبيل الذهبي بعد خمس دورات، لافتًا إلى أن هذه الدورة تميزت بالاحتفاء برواد الفن التشكيلي، وتوثيق المشهد الراهن عبر دراسات نقدية، وبرنامج ثقافي موازٍ يُثري الحدث.
فيما أكدت الفنانة إيمان أسامة، القوميسير العام، أن المعرض العام يواصل في دورته الحالية أداء دوره التاريخي في دعم الحركة التشكيلية المصرية، رغم ما شهده العالم من تحديات، مشيرة إلى أن الأعمال المشاركة تعبّر عن نبض حيّ وحقيقي للتجربة الفنية المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تشهد مشاركة 326 فنانًا، بـ420 عملًا فنيًا في مجالات التصوير، الرسم، الحفر، النحت، الخزف، التصوير الفوتوغرافي، الكمبيوتر جرافيك، التجهيز في الفراغ، الأداء الحركي (برفورمانس)، الفن التفاعلي، والفيديو آرت، وتستمر فعالياتها حتى 15 يوليو 2025، بقصر الفنون وقاعة الباب في ساحة دار الأوبرا المصرية.