عقوبات أوروبية على قيادات وكيانات إيرانية نقلت أسلحة إلى الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على قيادات وكيانات إيرانية متورِّطة في نقل أسلحة إلى عدّة أماكن؛ بينها الحوثيون.
وأستهدف الاتحاد الأوروبي بالعقوبات وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا أشتياني، والحرس الثوري؛ ردا على قيام طهران بإرسال صواريخ ومسيّرات تستخدم ضد إسرائيل وأوكرانيا.
ويتهم الاتحاد الأوروبي هؤلاء المسؤولين والكيانات بالتورّط في برنامج إنتاج المسيّرات الإيراني، أو بتنظيم وتسهيل عمليات نقل الطائرات بدون طيار والصواريخ إلى موسكو؛ لشن هجماتها في أوكرانيا، أو إلى "الجماعات المسلحة التي تهدد السلام والأمن"؛ مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله اللبناني.
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الدول الأعضاء، في بيان إن خمسة مسؤولين إيرانيين آخرين وكيانين، بما في ذلك شركة تقوم بتسويق مكونات المسيَّرات، تمت إضافتهم إلى القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي.
وينص قانون العقوبات الأوروبية على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي، وحظر التأشيرات.
كما يحظر أيضا دفع الأموال أو الموارد من الاتحاد الأوروبي إلى الكيانات والأفراد المستهدفين.
وفي أبريل، قرر القادة الأوروبيون، في قمة عُقدت في بروكسل، فرض عقوبات جديدة على إيران؛ تستهدف منتجي الطائرات بدون طيار والصواريخ.
وقالوا: "إن وصول روسيا إلى السلع والتكنولوجيا الحساسة، التي تهمها في ساحة المعركة، يجب أن يكون محدودا قدر الإمكان".
وأكد البيان أن على الاتحاد الأوروبي أن "يواصل العمل بشكل كثيف لمنع تصعيد إقليمي جديد في لبنان، والبحر الأحمر".
وأطلقت طهران مسيّرات وصواريخ باتجاه إسرائيل منتصف أبريل، وذلك ردا على هجوم تل أبيب على القنصلية الإيرانية في دمشق، وكان هذا أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل.
وفي منتصف مايو، قام الاتحاد الأوروبي بتوسيع الحظر الذي يفرضه على صادرات إيران؛ تشمل أجزاء معيّنة تستخدم لإنتاج مسيّرات، ليشمل مكوّنات إضافية مع تغطية مكوّنات الصواريخ.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أوروبا ايران الحوثي عقوبات أسلحة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بعد "هجوم المولوتوف".. ما العقوبة التي تنتظر سليمان؟
كشف المدعي العام لمقاطعة بولدر في ولاية كولورادو الأميركية، عن العقوبة التي تنتظر محمد سليمان في حال تمت إدانته، بعد هجومه على مجموعة أشخاص مؤيدين لإسرائيل، الأحد.
وقال المدعي العام للمقاطعة مايكل دوغرتي، إن سليمان قد يواجه عقوبة بالسجن لمدة 384 عاما، إذا دين بـ16 تهمة شروع في القتل من الدرجة الأولى.
وأضاف دوغرتي، الإثنين، أن الأحكام لكل تهمة ستنفذ بالتتابع، مما يعني أنه سيقضي بقية حياته سجينا.
وكانت المدعية العامة في الولايات المتحدة بام بوندي قالت في بيان، إن سليمان ستتم مقاضاته "بأقصى حد ممكن من القانون"، وأكدت: "لن نتسامح أبدا مع هذا النوع من الكراهية".
ووجهت اتهامات بارتكاب جريمة كراهية إلى سليمان، الذي هاجم بواسطة زجاجات حارقة (مولوتوف) مجموعة أشخاص تجمعوا في مدينة بولدر، حسبما كشفت وثائق القضية التي تم تقديمها الإثنين.
ووجهت إلى المشتبه به اتهامات على خلفية الهجوم، الذي تسبب في إصابة 12 شخصا، بعضهم بحروق، في نهاية المظاهرة الأسبوعية التي يقومون بها لدعم الرهائن الإسرائيليين الذين مازالوا محتجزين في غزة.
وذكرت السلطات الأميركية أن سليمان (45 عاما) كان يهتف "فلسطين حرة" أثناء تنفيذ الهجوم.
وأفاد مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) أن المتهم اعترف للشرطة أنه خطط لتنفيذ الهجوم لمدة عام، وأنه كان يستهدف على وجه التحديد ما وصفهم بـ"جماعة صهيونية".
وجاء في إفادة خطية لمكتب التحقيقات أن المشتبه به قال للشرطة إنه على استعداد لتكرار فعلته مرة أخرى.
وقال شهود في مدينة بولدر إن سليمان استخدم قاذف لهب مصنوع محليا وعبوات حارقة.