تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لعب المسرح دورا كبيرا في تشكيله الأدبي حتى أصبح واحدا من أهم الكتاب والأدباء في العصر الحديث أن الأديب نجيب سرورالذي تحل اليوم ذكرى ميلاده لم تقف موهبته عند حد الشعر فحسب بل كان  ناقدا أدبيا وكاتبا مسرحيا، وذاع صيته بين الأدباء بعد أن أخر ج أول عمل مسرحي له تحت عنوان "ياسين وبهية" الذي يعتبر أحد أيقونات الأعمال المسرحية في الأدب العربي.

أصدر نجيب سرور كتابا من أهم كتبه تحت عنوان “هموم الفن والأدب” الذي يسلط الضوء فيه على كنوز المسرح  وعناصره المعقدة كالديكور والأزياء والإكسسوار والإضاءة وعلاقة المخرج في وكيفية تدخله في عناصر المسرح ومقدار سيطرته على ذلك.

يبين سرور أن الأولوية تظل للفنانين المتخصصين في هذا العنصر أو ذاك فالأولوية فيما يتعلق بالديكور لمصمم الديكور وفيما يتعلق بالملابس لمصمم الملابس وهذا في إطار المتفق عليه بين المخرج ومجموعة المتخصصين من الفنانين المشتركين في بناء العمل المسرحي.


وذكر سرور أن الممثل يعتبر الوسيلة الحاسمة لإيصال النص أو الكلمة إلى الجمهور ذلك الإيصال الذي هو هدف المخرج ومؤلف العمل معا واعتبار الممثل وسيلة إنما هو اعتبار نسبي دون التورط في اعتباره مجرد وسيلة أو حرمانه من القدرة على الخلق أو الإضافة أو العطاء والمشاركة الإبداعية في العمل المسرحي فكلها علاقات متشابكة لا يمكن أن ينفصل أحد عن الآخر حتى يخرج العمل بصورة كاملة، وعلى ذلك لا بد للفنان أن يضع على عاتقه مهاما كثيرة هو يرتقي بالفن إلى مستوى الجمهور حتى لا يكون مجرد تاريخ عابر إنما نرفع بالمشاغلين بالفن إلى مستوى خلاصة تاريخ العصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المسرح نجيب سرور الفن والأدب

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تطلق فيلمًا وثائقيًا للشباب عن نجيب محفوظ

 أعلنت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي، عن إطلاق فيلم وثائقي قصير يتناول مسيرة وحياة الأديب العالمي نجيب محفوظ. ويأتي هذا الفيلم كإضافة قيمة لسلسلة الأفلام الوثائقية "عارف.. أصلك مستقبلك" التي ينتجها المركز.

يبدأ الفيلم باستعادة لحظة مولد محفوظ في الجمالية بالقاهرة عام 1911، مسلطًا الضوء على قصة تسميته تيمنًا بالطبيب الشهير نجيب محفوظ، والدور المحوري الذي لعبه والداه في بناء شخصيته وتنمية شغفه بالثقافة والفن منذ نعومة أظفاره.

يتطرق الفيلم إلى مسيرته التعليمية، بدءًا من الكُتَّاب مرورًا بالمدارس حتى تخرجه في قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1934، ويبرز الفيلم أعماله الأدبية الأولى وقصته المنشورة عام 1930 "همس الجنون"، لينتقل بعدها إلى استعراض أبرز رواياته التي شكلت وجدان القارئ العربي، وعكست واقع المجتمع المصري ببراعة، مثل: "الثلاثية"، "خان الخليلي"، "ميرامار"، "أولاد حارتنا"، "السراب"، و"ملحمة الحرافيش"، وغيرها.

كما لا يغفل الفيلم أبرز محطات مسيرته الأدبية الحافلة بالجوائز والتكريمات، ليركز على حصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، الجائزة التي لم تكرم أديبًا عربيًا وحسب، بل وجهت أنظار العالم بأسره نحو الأدب العربي وتأثيره.

يعكس إطلاق هذا الفيلم عن نجيب محفوظ، حرص مكتبة الإسكندرية على التعريف برموز مصر الثقافية والأدبية الكبرى، وتقديم قصص حياتهم وإنجازاتهم للأجيال الجديدة بأسلوب يواكب العصر ويعزز لديهم الانتماء والفخر بتراثهم العظيم.
 

مقالات مشابهة

  • سيد صادق لـ صدى البلد: لن أعيش في جلباب أبي العمل الأقرب إلى قلبي.. فيديو
  • ثقافة القليوبية تطلق العرض المسرحي "ليلة من ألف ليلة وليلة"
  • مكتبة الإسكندرية تطلق فيلمًا وثائقيًا للشباب عن نجيب محفوظ
  • وفاة الشاعر اليمني ياسين البكالي برصيد حافل من الشعر والأدب
  • متحدث الإعلام الحكومي العراقي: القمة العربية لحظة مفصلية في تاريخ العمل العربي المشترك
  • نشرة الفن| شريف منير يحتفل بعيد ميلاده على طريقته الخاصة.. تعليق مثير من محمد رمضان بعد حدوث زلزال البحر المتوسط
  • فتحي عبد الوهاب: لا أحب أن أشهد العمل أثناء تصويره
  • عصمت داوستاشي… مؤرخ الفن الذي أنقذ الذاكرة البصرية من النسيان
  • بهية السينما المصرية.. حكاية محسنة توفيق من النشأة إلى الرحيل في ذكرى ميلادها
  • جمال سليمان يشوق الجمهور لـ "سيوف العرب": "قريبًا.. تاريخ لم يُحك بعد"