إسرائيل ترد على اسقاط حزب الله "هيرمز 900" بغارات على بعلبك وبلدة حانويه جنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على منطقة بعلبك وبلدة حانويه جنوب لبنان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "سلاح الجو قصف هدفا في بعلبك على بعد 80 كيلومترا من الحدود ردا على إسقاط حزب الله اليوم طائرة مسيرة متطورة تابعة لسلاح الجو".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن "الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جديدة، مساء يوم السبت، استهدفت بلدة حانويه جنوب لبنان".
وذكرت المعلومات الأولية أن "القصف طال محيط المدرسة الرسمية في البلدة وقد هرعت فرق الإسعاف إلى مكان الغارة".
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن "الغارة على قلد السبع غربي بعلبك أسفرت عن وقوع إصابتين".
واستهدف "حزب الله" اللبناني مساء السبت طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي من نوع "هيرمز 900" في الأجواء اللبنانية وتم إسقاطها.
وأظهر الفيديو لحظة إطلاق صاروخ باتجاه الطائرة التي انفجرت في الجو قبل سقوطها في منطقة دير كيفا، حيث تناثر حطامها في المكان.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم السبت، باندلاع حريق كبير في مقر اللواء الشرقي 769 التابع للجيش الإسرائيلي في كريات شمونة، إثر استهدافه بصاروخ ثقيل أطلقه حزب الله من جنوب لبنان.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية مؤخرا ازديادا كبيرا في عدد العمليات، وسط تحذيرات من خطورة الوضع، ودعوات لجميع الأطراف على وقف إطلاق النار وضبط النفس.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حزب الله طائرات حربية طائرة بدون طيار طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا لقوة «الرضوان» وكثّف القصف في جنوب
تحت وطأة تصعيد متصاعد، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال أحد عناصر قوة “الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني في منطقة حولا جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن جيش الدفاع هاجم المنطقة وقضى على العنصر.
وفي تطور متصل، أعلن الجيش اللبناني، إصابة أحد جنوده في قصف إسرائيلي جديد استهدف آلية من نوع “رابيد” عند حاجز بيت ياحون – بنت جبيل، وأكد الجيش أن الجندي أصيب بجروح متوسطة.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بإصابة عدد من الأشخاص في الغارة، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا التصعيد وسط اتفاق وقف إطلاق نار مدته 60 يوماً بين لبنان وإسرائيل دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، عقب أكثر من عام على فتح “حزب الله” لجبهة إسناد لقطاع غزة في أكتوبر 2023.
وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير الماضي، وفق مهلة الاتفاق، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي باتفاق إسرائيلي لبناني برعاية واشنطن.
وفي 18 فبراير، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بقاء القوات الإسرائيلية في “منطقة عازلة” على طول الخط الحدودي لحماية مستوطنات الشمال، مما يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.
هذا ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر 2024، استمرت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، مما أسفر عن مقتل 190 شخصًا وإصابة 485 آخرين حتى مايو 2025، وفقًا للتقارير الرسمية اللبنانية.
وعلى الرغم من الاتفاق، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية على مناطق مختلفة من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، مما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير منشآت حيوية، مثل المراكز الطبية.
وفي 27 أبريل 2025، استهدفت غارة جوية إسرائيلية ضاحية داهية في بيروت، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم مسؤول في حزب الله، وإصابة سبعة آخرين.
وتستمر الأمم المتحدة والجهات الدولية في الدعوة إلى احترام وقف إطلاق النار، محذرة من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى انهيار الاتفاق ويزيد من معاناة المدنيين في لبنان والمنطق