أسامة كمال: الرئيس السيسي تصريحاته ثابتة من القضية الفلسطينية وطلباته معروفة لكل قادة العالم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، إن وقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وواضح، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من قابل كل قادة العالم وكانت تصريحاته ثابتة وطلباته معروفة تتمثل في وقف العدوان وإدخال المساعدات وإيقاف قتل المدنيين وتنفيذ حل الدولتين.
باحث إستراتيجي يكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي (فيديو) بتوجيهات الرئيس السيسي.. مصر تسلم 3 ملايين جرعة لقاح حمى قلاعية للأشقاء في أوغندا
وأضاف "كمال" خلال تقديم برنامجه "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم السبت، "نحن أمام صراع مستمر في فلسطين من قبل إعلان قيام إسرائيل لأن إسرائيل منذ ذلك الوقت ترسخ لشعبها الموعود بالظلم، مش محتاج أقول كام واحد بيته اتهد وشوفنا موقف دولي رحب بهجرة الفلسطينيين من أراضيهم ومخيمات اللاجئين في داخل فلسطين وخارجها".
موقف ثابت للدولة المصريةوتابع "ولكن وسط كل هذا موقف مصر واضح دعم شهب فلسطين ودولة فلسطين والتي كانت على مائدة مصر للسلام في مفاوضات أوسلو وقدرت توصل القضية إلى منطقة هادية، كانوا رافضين أي هدوء وأي سلام وكانت نتيجتها مقتل رئيس وزراء إسرائيل آنذاك وسيطرة حماس من أيام السادات لما دعم مائدة المفاوضات كان من الممكن أن يحدث أمر وشوفنا روافد هنا وهناك والنتيجة ما نحن فيه".
واستطرد "مصر موقفها شديد الوضوح وموقف صادق ترفض أي اعتداء على الفلسطينيين وأن يكون الانتقام من المدنيين ورفضت تهجير الفلسطينيين لأي بلد وليس فقط لمصر ورفض مصر هي قضية أمن قومي عربي وإسرائيل ومعها بعض الدول شاركوا في الضغط على مصر ولكن مصر موقفها صلب ومحددات الأمن القومي معروفة ولا تتغير وعليها آمناء رجليهم ثابتة وعارفين أنه قادرين أنهم يفرضوا اختيارات مصر على الكل ولكن الحفاظ على الشعب الفلسطيني هي مهمتهم المقدسة بفضل دعم من كل القيادات على مدى 76 سنة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي حل الدولتين فلسطين أسامة كمال القضية الفلسطينية الإعلامي أسامة كمال
إقرأ أيضاً:
مصر والقضية الفلسطينية| دور ريادي ومواقف ثابتة لدعم الحقوق الفلسطينية.. وخبير يوضح أبعاد التحركات المصرية
منذ عقود طويلة، لم تكن مصر مجرد متضامنة مع الشعب الفلسطيني، بل كانت وما زالت أحد أبرز الداعمين لقضيته العادلة، تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقوقه المشروعة، وتسعى عبر مختلف المحافل السياسية والإنسانية لإيجاد حل عادل وشامل. هذا الدعم لم يكن يومًا مجرد شعارات، بل تجسد في خطوات عملية ومواقف راسخة تعكس عمق التزام مصر تجاه فلسطين، شعبًا وأرضًا وقضية.
دور محوري في الساحة الدولية
لطالما لعبت مصر دورًا رياديًا في دعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية. وقد أكد اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، أن مصر لم تتوقف يومًا عن تبني المواقف السياسية التي تصب في مصلحة الفلسطينيين، بل كانت دائمًا في مقدمة الدول التي تطالب بتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.
مساعدات إنسانية وجهود لإعادة الإعمار
أوضح السيد أن الدعم المصري لا يقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل يشمل أيضًا تقديم المساعدات الإنسانية المباشرة للفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، حيث تضطلع مصر بدور رئيسي في جهود إعادة الإعمار بعد كل عدوان إسرائيلي. هذه الجهود الإنسانية تُعد امتدادًا طبيعيًا للمواقف المصرية الداعمة لحق الفلسطينيين في العيش بكرامة وأمان على أرضهم.
الوساطة المصرية بين المقاومة والاحتلال
من أبرز أوجه الدور المصري، تلك الجهود الكبيرة التي تبذلها القاهرة في التوسط بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي. فقد أسهمت مصر في أكثر من مناسبة في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، عبر رؤى ومبادرات تهدف إلى تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
رفض تصفية القضية ودعم الدولة الفلسطينية
وشدد السيد على أن مصر ترفض تمامًا أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا موقفها الثابت في دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما كانت مصر من أوائل الدول التي رفضت خطة ترامب، التي تضمنت تهجيرًا ضمنيًا للفلسطينيين، معتبرة أن تلك الخطط تشكل خطرًا وجوديًا على مستقبل الشعب الفلسطيني.
موقف مبدئي واستراتيجية طويلة الأمد
واختتم السيد حديثه بالتأكيد على أن مصر لم تكتفِ بالكلمات، بل اتخذت مواقف وتحركات ملموسة لحماية الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي أو الميداني. مشيرًا إلى أن استقرار منطقة الشرق الأوسط يظل مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بحل عادل للقضية الفلسطينية، وهو ما تؤمن به مصر وتسعى لتحقيقه بإصرار وعزم.
صوت الحق والإنسانية
إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامًا عميقًا نابعًا من قناعة تاريخية وأخلاقية. فمصر ليست مجرد وسيط سياسي، بل هي صوت للحق والعدالة والإنسانية، تواصل نضالها الدبلوماسي والإنساني من أجل أن ينال الشعب الفلسطيني حريته، وتُقام دولته المستقلة فوق ترابه الوطني.