نظام كييف يرفع من وتيرة الاعتداءات باستهداف الأطفال والمدنيين في دونباس
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، أن النظام الأوكراني وداعموه يرفعون من وتيرة اعتداءاتهم باستهداف الأطفال والمدنيين في إقليم دونباس.
وقال ميروشنيك، الأحد إن هذه ليست الرسالة الأولي التي نقوم بإيصالها من أطفال دونباس، لدول العالم ممثلة بهيئة الأمم المتحدة دون أن يتغير شئ حتي الأن.
وأضاف أن روسيا، تأمل أن رسائل الأطفال للدول الصديقة قد يمكنها العمل على تغيير هذا الوضع ووقف هذا الإجرام المتمثل في نظام كييف وداعميه الذين يعملون على تدمير أوكرانيا بلدا وشعبا.
وكانت موسكو، استضافت أمس مؤتمرا بتنظيم من مفوضية حقوق الطفل الروسية لتسليط الضوء علي الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في منطقة دونباس جراء استهداف القوات الأوكرانية للأحياء المدنية في الإقليم، حيث بعث أطفال من دونباس رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، لحثه على تفعيل الالتزام بالقوانين الدولية التي تؤكد على حماية الأطفال في مناطق الحروب والنزاعات.
وتبذل الهيئات الروسية المختصة جهودا حثيثة في توثيق جرائم نظام كييف وعرضها علي المؤسسات الدولية المختصة بحقوق الطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية دونباس القوات الأوكرانية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مأساة مفجعة .. قصة طبيبة أطفال فقدت 9 أبناء تحت أنقاض منزلها في غزة
في مشهد مأساوي يختزل عمق الفاجعة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، فقدت طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر الطبي، آلاء النجار، أبناءها التسعة دفعة واحدة، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلها في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى إلى تدميره بالكامل واشتعال النيران داخله.
وبينما كانت الطبيبة تؤدي عملها في قسم الأطفال، جاءها النبأ الصاعق باستشهاد أبنائها الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و16 عامًا.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان لوسائل إعلام محلية أن فرق الدفاع المدني انتشلت جثامين تسعة شهداء من تحت ركام المنزل، بينهم ثمانية أطفال بدت عليهم آثار الحريق والتفحم الكامل. وأوضحت المصادر أن الأطفال الشهداء هم: "يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين"، إلى جانب طفلين آخرين من العائلة تم التعرف عليهم في وقت لاحق.
وأكد منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، استشهاد جميع الأشقاء التسعة، موضحًا أن والدهم أُصيب بجروح نتيجة القصف ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة. ووفقاً لشهود العيان، دخلت الطبيبة النجار في حالة من الانهيار العصبي، وسط أجواء من الصدمة والحزن العارم بين زملائها في مستشفى ناصر.
ويأتي هذا القصف ضمن سلسلة الغارات العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ أسابيع، في إطار تصعيد عسكري شامل على مناطق جنوب القطاع، أدى إلى مئات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط اتهامات متكررة للاحتلال بمواصلة سياسة الاستهداف العشوائي والبنية السكنية، دون أي اعتبار لحياة المدنيين.
وقد وثّقت منظمات حقوقية وإنسانية عشرات المجازر المماثلة التي استهدفت منازل كاملة، مما أدى إلى محو أسر بكاملها من السجل المدني، في وقت تستمر فيه المعاناة اليومية لأهالي غزة في ظل الحصار الخانق وغياب أي أفق للحلول السياسية أو التدخلات الدولية الفاعلة.