موفدا قطاع المعاهد والوكيل الثقافي بالإسكندرية يتابعان انطلاق امتحانات الأدبي بالثانوية الأزهرية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابعت الدكتورة نوال حسني، رئيس الإدارة المركزية لرعاية الطلاب، يرافقها منير حسني، من قطاع المعاهد الأزهرية، الموفدان من قطاع المعاهد الأزهرية بدء امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية للقسم الأدبي، بمعاهد منطقة الإسكندرية الأزهرية، حيث تفقدا لجنتي بنين أبو العيون، وفتيات سيدي بشر، التابعتين لإدارة المنتزه.
وتابع أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، انضباط العمل داخل لجان منطقة سموحة وتضم لجنتي بنين وفتيات سموحة النموذجيين وبنين الإسكندرية التابعين لإدارة وسط.
وخلال متابعته، شدد "جاويش" على تفعيل دور الأمن، والتأكد من خلو اللجان من الهواتف المحمولة سواء مع الطلاب أو الأعضاء المشاركين داخل اللجنة، وكذلك التأكد من عمل أجهزة الكشف عن المعادن وسلامتها، كما اطمأن على مستوى الامتحان.
وتناقش مع الطلاب حول وضوح الأسئلة وعدم خروج أي منها عن المنهج المقرر، مؤكدًا على دور الموجه داخل اللجنة والالتزام بفض المظاريف أثناء وجوده، وضرورة التواصل مع غرفة عمليات الامتحانات بديوان عام المنطقة.
وبدأت امتحانات الثانوية الأزهرية، بطلاب القسم العلمي، الذين أدوا امتحانهم في مادتي الفقه والحديث، في حين أدى طلاب القسم الأدبي اليوم امتحانهم في مادتي: الفقه، والإنشاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة الشهادة الثانوية الأزهرية الإدارة المركزية امتحانات الشهادة الثانوية هواتف المحمول قطاع المعاهد الأزهرية
إقرأ أيضاً:
طالب يطعن زميله داخل مدرسة بالإسكندرية
شهدت إحدى المدارس الثانوية بمنطقة باكوس واقعة مأساوية، حيث تعرض طالب في الصف الثاني الثانوي لاعتداء وحشي داخل حمام المدرسة قام زميل له بالاعتداء عليه باستخدام أداة حادة، ما أدى إلى إصابته بجروح عميقة في الوجه والبطن والظهر، ليتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
و روي الطالب المصاب محمود كارم، البالغ من العمر 17 عامًا، تفاصيل الحادثة قائلاً إنه كان خارج الفصل مع اثنين من زملائه عندما طلب منهم أحد مسؤولي المدرسة العودة إلى الحصة. لكن الطالب المعتدي اعترض بطريقة غير لائقة، مما تطور إلى شجار لفظي وبدني مضيفاً أنه بعد حوالي ربع ساعة دخل الحمام أثناء الاستراحة، ليتفاجأ بالمعتدي يهاجمه مستخدمًا جهاز "الكاتر"، محدثًا جروحًا بالغة في وجهه وجسده، استلزمت 30 غرزة في الوجه بالإضافة إلى إصابات أخرى.
أعرب محمود عن صدمته النفسية، موضحًا أن الحادث أفقده أحلامه المستقبلية، حيث كان يطمح للالتحاق بكلية الشرطة، لافتًا إلى أنه الآن يحمل ندوبًا ستظل معه مدى الحياة مطالباً بالعدالة ومحاسبة المعتدي قانونيًا وتحمل المسؤولية أمام الجهات التعليمية.
من جهتها، تحدثت والدة الطالب عن الساعات العصيبة التي عاشتها فور تلقيها اتصالًا من ابنها وهو في حالة صراخ وذعر. أكدت أنها توجهت إلى المدرسة لتجده غارقًا في الدماء وملابسه ملوثة بالكامل. وأضافت أنها قامت بتحرير محضر رسمي في قسم شرطة رمل أول بعد نصيحة من أحد مسؤولي المدرسة، حيث أثبت التقرير الطبي أن الجرح طوله 13 سم وأنه استلزم 30 غرزة.
وأشارت الأم إلى أن إدارة المدرسة بادرت بتحرير محضر بالواقعة وتمكن قسم الشرطة من القبض على المعتدي للتحقيق معه. غير أنها أبدت استياءها الشديد من قرار المدرسة بفصل الطالب المعتدي لفصل دراسي واحد فقط، واصفة هذا الإجراء بغير المنصف مقارنة بما تعرض له ابنها من أضرار جسدية ونفسية.
كما أعربت عن غضبها تجاه غياب اعتذار من أسرة المعتدي أو أي محاولة للتواصل معهم بعد الحادث مطالبه المؤسسات التعليمية والأجهزة الأمنية بالتدخل لتحقيق العدالة، وناشدت وزير التربية والتعليم والرئيس عبد الفتاح السيسي للتعامل بجدية مع هذه القضية وإنصاف ابنها الذي يحمل الآن آثارًا دائمة لمعاناة يوم لا يُنسى.
وأضافت الأم أنها واجهت محاولات من بعض الأشخاص لمنعها من التوجه إلى قسم الشرطة لتقديم البلاغ، لكنها وجدت الدعم من عدد من الأهالي الذين ساعدوها في اتخاذ الخطوة القانونية مطالبه بتحقيق العدالة كاملة لينال ابنها حقه المستحق.