شهود عيان: طيران الجيش يقصف مصفاة الجيلي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد شهود عيان أن ألسنة النيران ارتفعت داخل المصفاة بعد تحليق مكثف لطيران الجيش السوداني، مشيرين إلى أن القصف استهدف تجمعات للدعم السريع
التغيير: الخرطوم
أفاد شهود عيان بقصف الطيران الحربي للجيش السوداني، مصفاة الجيلي للبترول، شمال العاصمة الخرطوم، صباح اليوم الأحد.
وقال شهود عيان لـ”التغيير”، إن ألسنة النيران ارتفعت داخل مصفاة الجيلي، بعد تحليق مكثف لطيران الجيش السوداني، مشيرين إلى أن القصف استهدف تجمعات لقوات الدعم السريع بالمصفاة.
وكانت قوات الدعم السريع اتهمت الجيش السوداني، منتصف الشهر الماضي، بقصف مصفاة الجيلي للبترول وتدميرها بالكامل، وقالت في بيان حينئذ إن القصف أدى إلى حدوث “أضرار بالغة في الخطوط الناقلة لخام النفط وحرق وتخريب عدد من المنشآت داخل المصفاة”.
وتعد مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم، إحدى أهم المنشآت النفطية بالسودان، وأكبر مصفاة لتكرير النفط بالبلاد.
وتنتج المصفاة في الظروف الطبيعية نحو 10 آلاف طن من الجازولين و4500 طن بنزين و800 ألف طن من غاز الطهي، وكانت تعمل بأقل من طاقتها القصوى والبالغة 100 ألف برميل في اليوم.
وتبلغ طاقة مصفاة الجيلي التصميمية مائة ألف برميل في اليوم، وتنتج الديزل، البنزين. إلى جانب غاز الطهي وتوفر 45% من احتياجات السودان من المنتجات النفطية التي تُعد الوقود الحيوي والمحرك الأساسي لقطاعات الزراعة، الصناعة، توليد الكهرباء، النقل والمخابز.
إضافةً لتغذية المصفاة لمصنع البتروكيماويات الملحق بالمصفاة بالغازات البترولية لإنتاج حبيبات البلاستيك التي ترفد الصناعات البلاستيكية بالبلاد بالمادة الخام اللازمة لهذه الصناعة.
وتقع المصفاة في منطقة الجيلي على بُعد 70 كيلومتراً شمال العاصمة، وتأسست في عام 1997م، وبدأت عملياتها في عام 2000 وهي مناصفة بين الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الطاقة، والشركة الوطنية للنفط الصينية.
وترتبط المصفاة بآبار النفط في ولايات غرب وجنوب كردفان، لكن سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من الحقول في هذه الولايات، بينها حقل بليلة في ولاية غرب كردفان، أدى إلى تقليص إمداد الخام للمصفاة، وتراجع سعتها التكريرية.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع حرب السودان مصفاة الجيلي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع حرب السودان مصفاة الجيلي
إقرأ أيضاً:
الحكيم: رأيت الرسول في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوص
وما قلت الا ما اُريت
” ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ”
وكما ان رد الصائل حكم شرعي؛
فالجلوس للتفاوض يين المسلمين المتقاتلين كذلك وهو واجب العلماء
ولقد ناديت بمبادرة من قبل لم يؤبه بها
ولا زال العلماء يحاورون الخوارج من زمن ابن عباس وسيدنا علي
والتفاوض لا يعني الاستسلام ؛ بقدر ما هو تبرئة ذمة أمام الله أننا سعينا
ولا تؤخذ من المنامات أحكام ويستأنس بها
واذا ساندت الرؤيا الحكم الشرعي ولم تخالفه؛ بُشٍرَ بها بغير تردد وعبرت بخير
وما حكيته مما رايت يؤكد هذا
ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام لا تجزم بكون من رآه أفضل من غيره ؛
وقد يري من هو اقدر على النقل
ولولا ستر الله لشم لنا نتن
والحرب انتهت أي شارفت على النهاية
وأشهد الله أني ظللت أبحث عن فكرة تجمع العلماء للحث على تفاوض يرد الظلم ويوقف الحرب ويخزي اهل الباطل
واتخذت قراري قبل ايام
اللهم يا حق انصر اهل الحق
اللهم عليك بالمعتدين الظالمين ومن ناصرهم
اللهم انصر من نصر الدين
واخذل من خذل الدين
اللهم وفق ولاة امورنا لما تحبه وترضاه
محمد هاشم الحكيم
كرسي المالكية للعلوم الشرعية