بدأت شركة أرامكو السعودية بيع أسهم لجمع نحو 12 مليار دولار للمملكة، وهي واحدة من أكبر الصفقات في السنوات الأخيرة التي تختبر اهتمام المستثمرين بأصول البلاد، حسبما أشارت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية.

وذكرت وكالة رويترز أن أحد مديري الدفاتر في طرح الشركة الثانوي في سوق الأوراق المالية السعودي بدأ تلقي الطلبات مع سعر معروض في نطاق 26.

70 (7.12 دولارات) إلى 29 ريالا (7.73 دولارات) للسهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بوادر أزمة سلاسل إمداد جديدة في ظل معاناة الشحن البحريبوادر أزمة سلاسل إمداد جديدة في ظل ...list 2 of 2أرامكو تستحوذ رسميا على 40% من شركة غاز ونفط باكستانأرامكو تستحوذ رسميا على 40% من شركة غاز ...end of list

ويمكن للمملكة -التي ستستمر في امتلاك أغلبية كبيرة من الشركة- جمع 1.2 مليار دولار إضافية إذا مارست خيار بيع المزيد من الأسهم كجزء من الطرح.

جذب مساهمين دوليين

وتتطلع السعودية إلى جذب المزيد من المساهمين الدوليين بعد أن سيطر المساهمون المحليون إلى حد كبير على الاكتتاب العام الأولي الضخم لشركة أرامكو قبل 5 سنوات، وفق بلومبيرغ.

وسيحتاج المستثمرون إلى الموازنة بين توزيع أرباح سنوية بقيمة 124 مليار دولار، وهي واحدة من أكبر التوزيعات في العالم، مقابل الأسهم الأعلى تكلفة بكثير من شركات الطاقة الكبرى الأخرى، كما تشكل السيطرة الحكومية وتوقعات الطلب على النفط في مواجهة تغير المناخ مخاطر طويلة المدى، وفق بلومبيرغ.

ويأتي الطرح الثانوي للأسهم -الذي استغرق إعداده سنوات- في وقت حرج تمضي فيه السعودية قدما في خطة بتريليونات الدولارات لإصلاح الاقتصاد وتقليل اعتماده على النفط.

لكن كانت ثمة تحديات مع انخفاض أسعار النفط عن المستوى الذي تحتاجه الحكومة لتحقيق التوازن بين الإنفاق والاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تتخلف عن التوقعات، حسب بلومبيرغ.

وانخفضت أسهم أرامكو بما يصل إلى 2.24% إلى 28.35 ريالا (7.56 دولارات) صباح اليوم الأحد في الرياض، وهو أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام، وتبيع الحكومة 1.545 مليار سهم، وسيتم تحديد السعر النهائي للسهم في الطرح يوم الجمعة المقبل.

المزيد من أسهم أرامكو تنتظر أن تظهر على شاشة التداول (الفرنسية) عجز الموازنة

ويضيف عرض أرامكو إلى جهود السعودية لجمع المزيد من الأموال لسد عجز الموازنة، وقد بلغت عائدات مبيعات الديون الدولية هذا العام 17 مليار دولار، أي أكثر من عائدات الديون السيادية لأي دولة من بين الأسواق الناشئة، وفقا للبيانات التي جمعتها بلومبيرغ.

وباعت الحكومة أيضا أوراق دين محلية بما قيمته 25.5 مليار دولار، ارتفاعا من 20 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وأخّرت السعودية بعض المشاريع التي تعد جزءا من خطتها للتحول الاقتصادي بعد عام 2030 وقلصت طموحاتها لمشروع نيوم الطموح، وفق بلومبيرغ.

وانكمش الاقتصاد لمدة 3 أرباع متتالية، في حين ظلت الميزانية في عجز لمدة 6 أرباع متتالية.

واعتمدت السعودية بصورة كبيرة على توزيعات أرباح أرامكو، وهي توزيعات ربع سنوية بقيمة 31 مليار دولار حافظت عليها الشركة على الرغم من انخفاض إنتاج النفط.

وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر في مؤتمر عبر الهاتف الخميس الماضي "يوفر لنا الطرح فرصة لتوسيع قاعدة المساهمين بين المستثمرين السعوديين والدوليين، وإن التزامنا بعوائد المساهمين يتحدث عن نفسه".

 أرامكو في أرقام عدد الأسهم المصدرة: 242 مليار سهم. تاريخ التأسيس: 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1988. الطاقة الإنتاجية: 12 مليون برميل يوميا. قيمة السهم: 28.30 ريالا (7.54 دولارات) حتى كتابة التقرير. قيمة الشركة: 1.82 تريليون دولار. إيرادات 2023: 440.9 مليار دولار. إيرادات 2022: 535.2 مليار دولار. أرباح 2023: 121.27 مليار دولار. أرباح 2022: 161 مليار دولار. توزيعات 2023: 366.7 مليار ريال (97.8 مليار دولار). حصة الحكومة السعودية من الشركة: 82%. حصة صندوق الاستثمارات العامة 16%.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أسواق ملیار دولار المزید من

إقرأ أيضاً:

المغرب يصطدم بسوريا… وفلسطين في اختبار تاريخي أمام السعودية في ربع نهائي كأس العرب

صراحة نيوز- يترقب عشاق كرة القدم العربية مواجهتين حاسمتين في ربع نهائي كأس العرب 2025، حيث يلتقي المنتخب المغربي نظيره السوري في مواجهة قوية تفتتح مشوار الأدوار الإقصائية، فيما يواجه المنتخب الفلسطيني تحدياً تاريخياً أمام المنتخب السعودي.

ويسعى المنتخب المغربي، رغم اعتماده على تشكيلة رديفة، لتعزيز حضوره في البطولة بعد فوزه الصعب على السعودية، فيما يعوّل السوريون على صلابة دفاعهم وقدرتهم على خطف المباغتات، وسط طموحات كبيرة بمواصلة المفاجآت.

المدرب المغربي طارق السكتيوي أكد أن فريقه عانى من الإرهاق والغيابات، لكنه يعتمد على أسماء بارزة مثل كريم البركاوي وطارق تيسودالي والحارس المهدي بنعبيد لقلب الموازين.

وفي المواجهة الأخرى، يدخل المنتخب الفلسطيني ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، بعد عروض قوية في دور المجموعات، بينما يسعى المنتخب السعودي — حامل اللقب في 1998 و2002 — لاستعادة توازنه بعد أداء متذبذب وانتقادات من مدربه هيرفيه رونار.

ويأمل “الفدائي” في كتابة فصل جديد من الإنجازات، فيما يسعى “الأخضر” لتأكيد خبرته والاقتراب من منصة التتويج.

مقالات مشابهة

  • مشاريع البنية التحتية الكبرى في سوريا تغري المستثمرين الخليجيين
  • عند مستوى 10715 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • المغرب يصطدم بسوريا… وفلسطين في اختبار تاريخي أمام السعودية في ربع نهائي كأس العرب
  • "الخزانة" الأمريكية تبيع سندات بقيمة 39 مليار دولار
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10726.16 نقطة
  • النفط يهبط 1% وسط ترقب المستثمرين أسعار الفائدة الأمريكية
  • عند مستوى 10699 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا
  • البرلمان الياباني يناقش أكبر ميزانية تكميلية بقيمة 118 مليار دولار
  • انخفاض أسعار النفط وسط متابعة المستثمرين عن كثب لمحادثات السلام