الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
لدى وصول السفراء قصر بسمان عزفت الموسيقى السلام الملكي الأردني والسلام الوطني لبلدانهم
جرت في قصر بسمان الزاهر، اليوم الأحد، مراسم تقبل أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى البلاط الملكي الهاشمي.
اقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي يثمن دور الأردن في دعم أمن واستقرار المنطقة
فقد تقبل جلالة الملك عبدالله الثاني أوراق اعتماد كل من سفير مملكة البحرين الشيخ خليفة بن عبدالله بن حمد آل خليفة، والسفير غير المقيم للجمهورية الإسلامية الموريتانية الدكتور سيدي ولد دومان، والسفير غير المقيم لجمهورية جيبوتي عبدالقادر حسين عمر.
كما تقبل جلالته أوراق اعتماد السفير غير المقيم لجمهورية ساحل العاج كواكو كوامي كريستوف، وسفير المستشارية العسكرية لفرسان مالطا أرنو امفورت أهورنغير، والسفير غير المقيم لجمهورية ألبانيا سامي شيبا.
ولدى وصول السفراء قصر بسمان الزاهر عزفت الموسيقى السلام الملكي الأردني والسلام الوطني لبلدانهم.
وقام السفراء بوضع أكاليل الزهور على أضرحة المغفور لهم، بإذن الله، جلالة الملك الباني الحسين بن طلال، وجلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، وجلالة الملك طلال بن عبدالله، طيب الله ثراهم.
وحضر مراسم تقبل أوراق الاعتماد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الديوان الملكي وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفراء أوراق اعتماد غیر المقیم
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تل أبيب قد تجد نفسها مضطرة للنظر في السماح بدخول قوات تركية إلى غزة ضمن "قوة الاستقرار الدولية"، رغم معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المستمرة.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التغير قد يحدث في ظل الضغوط التركية المستمرة وتأخر تشكيل القوة الدولية، وما وصفته الصحيفة بـ"تسرّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" في دفع الخطة دون تأمين توافقات مسبقة.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل الضغط لإشراك قوات بلاده، بينما يحظى نتنياهو بدعم أمريكي كامل، إذ أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن "لن تُجبر إسرائيل على إشراك دول لا ترغب بها".
ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن مرور أكثر من شهرين على انتهاء الحرب دون اكتمال تشكيل القوة، وغياب أي إعلان رسمي من الدول المرشحة، خلق فراغاً سياسياً وأمنياً يدفع تركيا لمحاولة إعادة فرض حضورها. وحتى أذربيجان، التي كانت من أبرز المرشحين، لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وفق تصريحات وزير خارجيتها جيهون بيراموف.
واستخدم نتنياهو منذ البداية حق النقض (الفيتو) ضد إدخال القوات التركية، زاعما وجود علاقة بين أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين وتعاطفه مع حماس واتهامات بمعاداة السامية.
لكن الصحيفة ألمحت إلى سيناريو محتمل بأن استمرار تعثّر تشكيل القوة الدولية، وغياب توافق دولي سريع، قد يضع إسرائيل أمام ضغوط دبلوماسية وسياسية تجعل قبول مشاركة تركيا في القوة "خياراً مطروحاً على الطاولة"، رغم استمرار رفض نتنياهو الحالي.