بن غفير يهدد ثانية: إذا قبل نتنياهو صفقة غزة سيطير!
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بالتزامن مع إطلاق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إشارة إيجابية حول صفقة الأسرى المرتقبة بين إسرائيل وحركة حماس، وفق الخطة الثلاثية المراحل التي طرحها قبل أيام الرئيس الأميركي جو بايدن، كرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تهديداته.
وأكد بن غفير في فيديو نشره على حسابه في منصة "إكس"، اليوم الأحد، أنه إذا واصل رئيس الوزراء ينيامين نتنياهو الدفع باتجاه إبرام صفقة فسنحل الحكومة.
كما انتقد الخطة الأميركية، واصفًا صفقة تبادل الأسرى المطروحة بغير المسؤولة وتعني التخلي عن تدمير حماس.
أتت تلك التصريحات فيما قال كيربي خلال مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" إن واشنطن تتوقع أن توافق إسرائيل عى مقترح بايدن إذا وافقت حماس عليه.
كما جاءت بالتزامن مع تأكيد مسؤول إسرائيلي لشبكة "سي بي أس" الأميركية أن نتنياهو ومجلس وزراء الحرب المصغر وافقا على المقترح.
وكانت الحركة الفلسطينية أشارت سابقا إلى أن تصريحات بايدن ومقترحه حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة إيجابية.
في حين وصف مستشار نتنياهو السياسي، أوفير فالك، بوقت سابق اليوم، الخطة بغير المثالية والتي تطلب مناقشة بعض النقاط غير الواضحة، إلا أنه أكد في الوقت عينه أنها كفيلة بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
خطة من 3 مراحل
يشار إلى أن الخطة أو المقترح الذي عرضه بايدن تضمن 3 مراحل تفضي تدريجبًا إلى وقف النار التام في غزة، وإطلاق سراح كافة الأسرى، مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين أيضا، فضلا عن انسحاب القوات الإسرائيلية من كافة مناطق القطاع، والبدء لاحقًا بإعادة الاعمار.
ومن بين 252 إسرائيليا أسروا خلال هجوم السابع من أكتوبر، الذي نفذته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، لا يزال 124 إسرائيليا محتجزين في القطاع بينهم 37 توفوا، حسب الجيش الإسرائيلي.
أما على الجانب الفلسطيني، فيقبع آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل هجوم أكتوبر. ولم يطلق سراح سوى نحو 300 في الصفقة الأخيرة التي أبرمت بين الجانبين أواخر نوفمبر الماضي (2023).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن إيتمار بن غفير اسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط ومستعدون لوقف إطلاق نار مؤقت لإعادة المختطفين
صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حكومته "غيرت وجه الشرق الأوسط" من خلال سلسلة من العمليات والسياسات التي حدّت من قدرات "حزب الله"، وأسقطت نظام الرئيس السوري بشار الأسد، و"كسرت محور الشر الذي تقوده إيران"، على حد تعبيره.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي عُقد اليوم أن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدًا: "أشدد على أنه وقف مؤقت فقط، ولن يكون نهاية للعمليات العسكرية ما لم تتحقق شروطنا".
وأكد نتنياهو أن حكومته على استعداد "لإنهاء الحرب" في غزة بشرط أن تضمن أي تسوية مستقبلية أمن إسرائيل الكامل، وألا تبقى حركة حماس في الحكم داخل غزة، مشيرًا إلى أن أي وقف طويل لإطلاق النار دون تحقيق هذه الأهداف "لن يكون مقبولًا".
وأوضح نتنياهو أن المرحلة الأولى من أي تسوية محتملة ستتضمن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة "لتفادي كارثة إنسانية"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن إسرائيل "ستواصل الحرب"، مؤكدًا: "لا يمكن إعادة المختطفين دون ضغط عسكري وسياسي مكثف".
واختتم نتنياهو تصريحاته بالتأكيد على تصميم حكومته على "القضاء على حماس وإعادة المختطفين"، مشيرًا إلى أن هذا الهدف "غير قابل للتفاوض".