وزير الدفاع الإسرائيلي: في أي مرحلة من مراحل إنهاء الحرب لن نقبل بسلطة حماس في غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الأحد، إن إسرائيل لن تقبل بحركة حماس كسلطة حاكمة في قطاع غزة في أي مرحلة من مراحل عملية ترمي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 240 يوما.
وأضاف، حسب بيان صادر عنه، أنه يتم العمل على إعداد بديل لسلطة حماس في قطاع غزة، بعد عزل مناطق فيه بعد إخراج عناصر حماس منها، ثم الدفع بقوات تهدد سلطة حماس.
وأضاف جالانت، حسب البيان الصادر عنه ومنشور فيديو على حسابه على موقع (إكس) في أعقاب جلسة لتقييم الوضع الأمني في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، "في أي عملية لإنهاء الحرب لن نقبل بسلطة حاكمة مرتبطة بحركة حماس في غزة، نحن ندفع نحو تشكيل سلطة بديلة، وفي إطاره سنقوم بعزل مناطق بالقطاع، وإخراج عناصر حماس منها والدفع بقوات أخرى من شأنها تمكين سلطة أخرى".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي الحرب غزة حماس
إقرأ أيضاً:
وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
أعرب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد عميحاي إلياهو من حزب "العظمة اليهودية" عن موقفه حيال الرهائن المحتجزين في غزة بالقول إن تحقيق النصر على حماس أهم من قضية الرهائن.
وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس".
وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة".
وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ".
بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا".
وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن".
من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.
وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير والاستيطان".
وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".
وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".
وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".