أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أثار المدرب البوسني "فلاديمير بيتكوفيتش"، ضجة كبيرة في الجارة الشرقية، في أعقاب إعلانه عن اللائحة النهائية للاعبي المنتخب الجزائري الذين سيعول عليهم خلال مقابلتي غينيا وأوغندا المرتقبتين على التوالي يومي 6 و 10 يونيو الجاري، برسم الجولة الثالثة والرابعة، من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وارتباطا بالموضوع، اختار البوسني "بيتكوفيتش" استبعاد أسماء وازنة في المنتخب الجزائري، من قبيل النجم "رياض محرز"، لاعب الأهلي السعودي، إلى جانب كل من "إسلام سليماني"، الهداف التاريخي لـ"الأفناك"، والمشاغب "يوسف بلايلي"، لاعب مولودية الجزائر.

في ذات السياق، أثارت قرارات "بيتكوفيتش"، غضب فئات عريضة من الجماهير والمهتمين بالكرة الجزائرية، لعل أبرزهم الإطار الوطني "عبد الحق بنشيخة"، الذي انفجر بالمناسبة في وجه الناخب الجزائري الجديد، بسبب عدم استدعاء "بلايلي"، بمبرر أنه غير منضبط.

وشدد "بنشيخة" على أن أهمية هذا اللاعب في المنتخب الجزائري وموهبته التي تسمح له بأداء الدور المنوط به على أحسن وجه، مشيرا إلى أن التحجج بمسألة الانضباط أمر لا يستقيم، قبل أن يوجه له رسالة قوية زادت من تأجيج الأوضاع داخل تربص الـ"الأفناك"، حينما صرح لقناة "الهداف" قائلا: "مغديش تعطيه بنتك ولا تتناسب معاه باش تطلب منو يكون منضبط".

يشار إلى أن "بلايلي" تصدر العناوين بالصحف الجزائرية بل وحتى الدولية خلال محطات عديدة، بسبب مشاكله التي لا تنتهي، الأمر الذي قد يكون وراء قرار استبعاده من المنتخب الوطني، لأن الناخب الجزائري، يرغب في خلق أجواء جديدة، بعيدا عن كل المشاكل التي عاشها المنتخب الجزائري خلال الفترات السابقة، والتي عجلت بخروجه من الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا الأخيرة بساحل العاج.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المنتخب الجزائری

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعيد تربية العالم الآخر بتجميد ممتلكات 20 من كبار الجنرالات ومسؤولي النظام الجزائري

زنقة 20. الرباط

يشتد الخناق بشكل جدي وقوي على جنرالات النظام العسكري الحاكم في الجزائر، عقب إختلاقه أزمة سياسية ودبلوماسية مع فرنسا.

وهكذا فقد كشفت مجلة “ليكسبرس” الفرنسية في تقرير خاص لها أن الحكومة الفرنسية تدرس بشكل جدي تجميد أصول مالية وممتلكات تابعة لعشرين شخصية بارزة في النظام الجزائري، معظمهم من المسؤولين رفيعي المستوى في قطاعات السياسة والأمن والإدارة.

وبحسب ما أفادت به المجلة الشهيرة، فإن هذه الشخصيات تمتلك ممتلكات واستثمارات في فرنسا بينهم جنرالات نافذة ومسؤولين في أجهزة الاستخبارات والجيش ومالكي شركات إستيراد مقربون من شنقريحة، وقد وُضعت أسماؤهم على قائمة أعدّتها وزارتا الاقتصاد والداخلية في باريس، لاستخدامها كورقة ضغط في حال تصاعدت الأزمة مع الجزائر.

يعود أصل الفكرة ، بحسب تقرير المجلة ، إلى يناير الماضي، عندما ألمح وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو إلى إمكانية اتخاذ “إجراءات فردية ضد شخصيات جزائرية”، في ظل رفض الجزائر استعادة بعض رعاياها الخاضعين لأوامر الترحيل من الأراضي الفرنسية. وقال حينها: “من الممكن اتخاذ تدابير ذات طابع مالي ضد شخصيات تهدد علاقاتنا الثنائية”.

وأكدت الصحيفة أن هذه العقوبات تُعد خياراً جدياً يُبحث حالياً على أعلى المستويات، في ظل تقديرات فرنسية تشير إلى أن 801 من أعضاء النخبة الجزائرية يملكون مصالح مالية في فرنسا ويترددون عليها بانتظام.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إيماناً بأن الجندية تمثل رسالةً سامية ومسؤوليةً وطنية كبرى، ولأن تصرفات أي عامل في القوات المسلحة تنعكس بالضرورة على الجيش بأكمله، كان من الضروري إعداد لائحة تتضمن الواجبات والمحظورات التي ترسم قواعد السلوك والانض
  • وزير الدخلية يلتقي محافظ الطائف ويطّلع على أبرز المبادرات التنموية التي يتم تنفيذها
  • خلال أسبوع.. شرطة «أبوسليم» تكشف سرقات كبرى وتضبط 69 متهماً في قضايا جنائية
  • طعام غير متوقع يحمي من أمراض القلب
  • ترودو يثير الجدل بحذاء غير تقليدي خلال استقبال الملك تشارلز
  • بيتكوفيتش: “لهذا السبب لم أستدعي بولبينة وتواجد بلايلي يؤكد بأنه جيد”
  • فرنسا تعيد تربية العالم الآخر بتجميد ممتلكات 20 من كبار الجنرالات ومسؤولي النظام الجزائري
  • أمانة الأحساء تُفعّل خدمة تصريح ذبح الأضاحي عبر منصة «بلدي»
  • سيراميكا كليوباترا يُعلن سبب استبعاد زلاكا وبوبو من مواجهة بيراميدز لحسم دوري نايل
  • أول تصريح من الرئيس بوتين خلال لقائه العليمي في موسكو