وزير الزراعة يبحث مع المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر التعاون المشترك
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفى اطار اهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمى والبحوث التطبيقية وتفعيل اواصر التعاون بين المراكز البحثية والمشروعات القومية.
المحاصيل الاستيراتيجية
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع العقيد د بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وبعض الباحثين في المركز وقيادات الوزارة، الاجتماع ناقش كيفية التعاون والتنسيق بين الوزارة والجهاز من أجل تحقيق رؤية وأهداف الدولة الاستيراتيجية في مجال الزراعة والأمن الغذائي.
وناقش الاجتماع الاستعانة بالباحثين فى مجال المحاصيل الاستيراتيجية والخضر والبساتين وأمراض ووقاية النباتات ونظم الرى الحديثة والابتكارات الزراعية وغيرها من الجوانب التى تسهم فى زيادة الإنتاجية ومعالجة القضايا المستحدثة فى الزراعة.
التعاون المثمر
أشاد الوزير ومدير جهاز مستقبل مصر بالتعاون المثمر والمستمر خلال هذه الفترة حيث تشهد مصر تشييد عدة مشروعات زراعية عملاقة في محور التوسع الأفقي والراسي بهدف تحقيق الأمن الغذائى للمواطنين
كما وجه وزير الزراعة قيادات الوزارة بتقديم كافة الدعم الفنى والتسهيلات اللازمة لتنمية الأنشطة الزراعية الخاصة بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وفي نهاية الاجتماع وجه المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الشكر لوزير الزراعة على متابعته المستمرة لكافة الأنشطة الزراعية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيد القصير وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية البساتين وقاية النباتات الأمن الغذائي مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى بكينيا و يلقى كلمة مصر
نيابة عن الدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، ترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ، وفد مصر في أعمال الدورة السابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي ، تحت شعار «النهوض بالحلول المستدامة من أجل كوكب مرن قادر على الصمود"، والمنعقد خلال الفترة من ٨- ١٢ ديسمبر الحالى بهدف دعم مسار العمل البيئي العالمي وتفعيل الجهود متعددة الأطراف، برئاسة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة الحالية للجمعية، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات البيئية العالمية.والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص .
وفى بداية كلمته توجه الدكتور على أبو سنة بالشكر إلى السيد عبد الله بن علي العمرى رئيس الدورة الحالية ، ولحكومة وشعب كينيا على حسن التنظيم وحفاواة الاستقبال، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع البيان الذي ألقته موزمبيق نيابة عن المجموعة الأفريقية. مشيرا الى ان شعار الدورة الحالية ، يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتقال من مرحلة وضع الحلول إلى مرحلة التنفيذ. فالحلول بلا تطبيق تبقى مجرد تطلعات، ولن يتحقق النجاح إلا حين نترجم النصوص والقرارات إلى واقع ملموس وإجراءات فعلية تحفظ مستقبل كوكبنا.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن مصر تتطلع إلى نتائج تعكس الطموحات المشتركة للدول الأعضاء، لافتاً ان المعيار الحقيقي للتقدم لا يقاس بما يكتب على الورق، بل بما يتحقق من التزامات عملية، معربا عن امله فى ان يكون لدينا الإرادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس فقط القرارات لحماية مستقبلنا المشترك.
وأكد ابو سنه أن المناقشات التي شهدتها الاجتماعات خلال الأيام الماضية أظهرت جدية الدول الأعضاء، فى اتخاذ اجراءات تهدف إلى حماية البيئة ، وتم تحقيق التوافق حول العديد منها ، وكشفت أيضًا المناقشات عن تحديات كبيرة، يواجهها العمل البيئي الدولي ، وفي مقدمتها اتساع الفجوة بين الأهداف البيئية ووسائل التنفيذ المتاحة، خاصة أمام الدول النامية. فبالنسبة للدول النامية، "وسائل التنفيذ" تشمل التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وهى ليست خيارات، بل هي شريان الحياة للاستدامة ، فلا يمكن أن نتوقع من الدول النامية أن تختار بين التنمية والبيئة؛ وعلينا أن نمكنهم من تحقيق كليهما.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن مصر تعتبر قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي محورًا مترابطًا لا يمكن فصله، مشيرًا إلى أن المياه ليست مجرد مورد، بل هو حق وجودي، ، وأن مرونتها يجب أن تكون عنصرًا رئيسيًا في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مضيفا ان المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي حق وجودي. ولا يمكن الحديث عن «كوكب مرن» دون تعزيز مرونة الموارد المائية. مؤكدا ان من هذا المنطلق، تدعو مصر الجمعية إلى إعطاء الأولوية للإدارة المستدامة للمياه العابرة للحدود، التي ترتكز بقوة على قواعد القانون الدولي والمنفعة المتبادلة.
واختتم الرئيس التنفيذي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتا داعمًا للنهج القائم على التنفيذ الفعلي للالتزامات البيئية، وأنها ماضية في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إدارة مستدامة لموارد الكوكب. مشددًا على أن الحفاظ على البيئة ليس خيارًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاونًا دوليًا صادقًا، مؤكدًا أن مصر ستواصل الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبل بيئي أكثر أمانًا وعدالة للأجيال القادمة.