يونيسف: عشرات الآلاف من الأطفال في أفغانستان يعانون من آثار الفيضانات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الاثنين، أن عشرات الآلاف من الأطفال في أفغانستان ما زالوا يعانون من آثار الفيضانات المستمرة التي تشهدها البلاد خاصة في مناطق الشمال والغرب.
وأكد ممثل المنظمة الأممية في أفغانستان تاج الدين أويوالي - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - ضرورة مضاعفة المجتمع الدولي للجهود والاستثمارات لدعم المجتمعات المحلية والتخفيف من آثار تغير المناخ على الأطفال ومحاولات التكيف معه.
وشدد "أويوالي" على أنه يجب على المنظمة الأممية والمجتمع الإنساني الاستعداد لمواجهة واقع جديد من الكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ.
وقد تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في إحداث دمار في أجزاء متعددة من البلاد؛ ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وتدمير الممتلكات والمحاصيل الزراعية.
يشار إلى أن أفغانستان تحتل المرتبة الـ 15 من بين 163 دولة في مؤشر مخاطر المناخ على الأطفال، وهذا يعني أن الصدمات والضغوط المناخية والبيئية لا تشكل مجرد ظاهرة طبيعية فقط في أنحاء البلاد، ولكنها تعني أن الأطفال معرضون بشكل خاص لآثارها مقارنة بأماكن أخرى في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيسف الأطفال أفغانستان الفيضانات
إقرأ أيضاً:
عبلة الألفي تبحث مع “يونيسف مصر” اعتماد خطة تدريب لرعاية حديثي الولادة وتطوير برنامج العاملين
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور مترب ربيجون، أخصائي الصحة في «يونيسف مصر» لبحث خطة وطنية شاملة لتدريب الكوادر الصحية على رعاية حديثي الولادة بجميع محافظات الجمهورية خلال عامي 2025 و2026، في إطار جهود الدولة للارتقاء بصحة الأمهات والمواليد.
استعرض الاجتماع مقترح تعاون لتنفيذ خطة تدريبية موحدة تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الطبية، وتقليل معدلات وفيات حديثي الولادة، إلى جانب إجراء دراسة ميدانية لتحديد أسباب الوفيات وآليات خفضها.
وأكدت نائب الوزير أهمية تحديد المواصفات الفنية للأجهزة حسب احتياجات كل مستشفى، مع توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم، لضمان استقرار حالة الأطفال أثناء النقل وتقليل مخاطر نقص الأكسجين، مما يساهم في الحد من الإعاقات.
وأشارت إلى تنفيذ التدريب على ثلاثة مستويات متوازية في جميع المحافظات، بدءًا بتدريب المدربين من القاهرة والجيزة في يناير وفبراير المقبلين، ثم التوسع ليشمل محافظات مثل الإسكندرية، مع تفعيل المستويات التالية تدريجيًا في المحافظات نفسها.
تناول الاجتماع تطوير برنامج العاملين المجتمعيين، الذي يشمل الرائدات الريفيات ومقدمي المشورة الأسرية، والذي تعد مصر رائدة إقليميًا فيه، ويجري تحديث المحتوى التدريبي بإضافة موضوعات تتعلق بالهوية الشخصية من ناحية الجندر «الهوية الشخصية من ناحية النوع»، والكشف المبكر عن الانحرافات السلوكية لدى الأطفال، ودعم الأسر في تثبيت الهوية الجندرية، إلى جانب إرشادات للتعامل مع الحالات المشخصة داخل الأسرة، وضمان حصول الأطفال على الرعاية الطبية أو النفسية المناسبة، بالتعاون مع كلية دراسات الطفولة، حيث أكدت نائب الوزير، أهمية تعزيز دور الأسرة المصرية في تنشئة جيل واعٍ ومتوازن، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي..
من جانبه، أوضح الدكتور مترب ربيجون أن جميع التجهيزات الطبية المقدمة ستتمتع بضمان لمدة عامين على الأقل، مع توافر قطع غيار لستة أشهر، وصيانة لثلاث سنوات، لضمان التشغيل المستمر والآمن.
حضر الاجتماع الدكتورة ربا سامي، مديرة إدارة الحضانات ورعايات الأطفال بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والطوارئ، والدكتورة ميرفت فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة.