"الجارديان": شينباوم أول إمرأة في تاريخ المكسيك تتولى منصب الرئاسة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على نتائج انتخابات الرئاسة في المكسيك والتي أدت إلى وصول المرشحة كلوديا شينباوم لسدة الحكم في البلاد كأول سيدة تصل لهذا المنصب في تاريخ المكسيك.
وأشار كاتب المقال توماس جراهام أن شينباوم حققت انتصارا ساحقا بحصولها على اكثر من 58 بالمائة من إجمالي الأصوات طبقا لبيانات اللجنة الوطنية للانتخابات، مضيفا أنه من اللافت للنظر أن أقرب منافسة لشينباوم لم تحصل سوى على 26.
ويبرز المقال تصريحات شينباوم في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات والتي أكدت خلالها سعيها لتعزيز الحياة الديمقراطية والحفاظ على التعددية السياسية في البلاد، موضحة أنها رئيسة لكل شعب المكسيك دون استثناء من أجل تحقيق السلام والعدل والازدهار.
ويشير المقال في نفس الوقت إلى تدوينة الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيس أوبرادور على موقع (أكس) والتي هنأ فيها شينباوم على هذا الانجاز التاريخي لها والذي لم يتحقق لأمرأة في المكسيك على مدار 200 عام.
وفي الوقت نفسه تعهدت شينباوم أنها سوف تستمر في تنفيذ سياسات الرئيس السابق بما فيها تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية لكبار السن والنساء اللاواتي لا عائل لهن فضلا عن الاهتمام بالبنية التحتية في المناطق الفقيرة. كما تعهدت كذلك بالعمل على تعزيز الأمن واستقرار البلاد.
ويوضح المقال أن الانتخابات الرئاسية شهدت إقبالا كثيفا من جانب الناخب المكسيكي حيث اصطف العديد ممن لهم حق الانتخاب - والبالغ عددهم 100 مليون - في طوابير طويلة أمام لجان الانتخاب للإدلاء بأصواتهم في جو شديد الحرارة.
ويتطرق المقال في الختام إلى الصعوبات التي سوف تواجه رئيسة البلاد الجديدة والتي من أبرزها الانخراط في مفاوضات عصيبة مع الولايات المتحدة فيما يخص تدفق اللاجئين عبر المكسيك إلى الأراضي الأمريكية بالإضافة إلى التعاون بين البلدين في مجال مكافحة تهريب المخدرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلوديا شينباوم
إقرأ أيضاً:
ابن ترامب يُفصح عن طموحه في الرئاسة بعد والده
ألمح إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى أنه أو أحد أفراد عائلته قد يترشح للرئاسة عند انتهاء ولاية والده الثانية في البيت الأبيض، مشيرا إلى أن "الطريق سيكون سهلاً" إذا قرر السير على خطى والده.
وقال ترامب الابن في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز": "السؤال هنا هو: هل أريد جر أفراد آخرين من العائلة إلى هذا الأمر؟ هل أتمنى أن يعيش أطفالي التجربة نفسها التي عشتها خلال العقد الماضي؟ إن كانت الإجابة نعم، فأعتقد أن الطريق السياسي (للرئاسة الأميركية) سيكون سهلا، بمعنى أنني أعتقد أنني قادر على تحقيق ذلك".
وتابع أنه "غير مُعجب تماما بنصف السياسيين" الذين يراهم، وأنه قادر على أداء المهمة "بكفاءة عالية".
لكن عندما سُئل عما إذا كانت انتخابات 2024 ستكون آخر انتخابات يُرشح فيها ترامب، قال إريك ترامب: "لا أعرف.. سيُظهر الوقت ذلك. لكن هناك أشخاص آخرون غيري". ومن المتوقع أن يكون نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، أبرز المرشحين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
كما تناول نجل الرئيس الانتقادات الموجهة لعائلته بشأن تربحها من الرئاسة. وعندما سُئل عما إذا كان البيت الأبيض قد أصبح وسيلة أخرى لكسب المال لدى عائلته، نفى ذلك تماماً، وقال: "إذا كانت هناك عائلة واحدة لم تستفد من السياسة، فهي عائلة ترامب".
وكشف في المقابلة أن ثروة العائلة كانت ستكون أكبر بكثير لو لم يترشح دونالد ترامب للرئاسة، حيث أنفقوا نحو 500 مليون دولار للدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات الزائفة بالتدخل الروسي المزعوم في انتخابات 2016.
واختتم قائلا: "في الواقع، كنت سأقول إننا كنا سنوفر الكثير من الأصفار لو لم يترشح والدي في المقام الأول. لقد كانت تكلفة الفرصة البديلة، والتكلفة القانونية، والثمن الذي تكبدته عائلتنا باهظا للغاية".
وعلى عكس شقيقيه الآخرين، دونالد جونيور وإيفانكا ترامب، ابتعد إريك (41 عاما) عن السياسة في أغلب الأحيان، مركزا على إدارة أعمال العائلة منذ تولي والده الرئاسة عام 2017.
وأفاد تقرير سابق لمجلة "فوربس" أن ترامب حقق أموالاً كرئيس أكثر من أي رئيس سابق، حيث جلبت أعماله المختلفة حوالي 2.4 مليار دولار من الإيرادات، وحوالي 550 مليون دولار من الدخل من عام 2017 إلى عام 2020.