تونس - الوكالات

أعلنت السلطات التونسية حظر ارتداء الطلبة للكوفية الفلسطينية خلال امتحانات شهادة البكالوريا المقررة الأربعاء المقبل، وأكدت في الوقت ذاته دعمها للقضية الفلسطينية.

وأكدت وزارة التربية التونسية في بيان الأحد أنه "يحظر ارتداء الكوفية الفلسطينية أو أي نوع من اللباس يثير شبهة في سلوك المترشح إلى امتحان البكالوريا داخل قاعات الامتحان".

واعتبرت الوزارة أن "هناك محاولة لاستغلال مواقف وتوجهات الدولة التونسية لمساندة فلسطين وكل الشعوب المقهورة في العالم، من خلال محاولة البعض استغلال هذه القضية لإدخال إرباك على سير الامتحانات الوطنية أو توظيفها لارتكاب الغش المقنع يطبق عليه القانون".

ودعت الوزارة الأولياء إلى تفهم الموقف وتشجيع أبنائهم الذين سيجتازون الامتحان "للنأي أنفسهم عن كل ما يُعرضهم لشتى أنواع العقوبات التي لن تتوانى وزارة التربية عن تطبيقها حفاظا على مصداقية شهاداتنا العلمية".

وجاء بيان الوزارة تعليقا على حملة أطلقها ناشطون تحث الطلبة على ارتداء الكوفية الفلسطينية خلال امتحانات شهادة البكالوريا، تعبيرا عن التضامن مع فلسطين ومع نظرائهم الطلبة في قطاع غزة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

16 إجراءً تنظيمياً في اختبارات الطلبة أصحاب الهمم

دينا جوني (دبي) 

أخبار ذات صلة تنفيذاً لتوجيهات محمد بن راشد.. بدء تسليم وحدات مشروع مجمع فلل «الخوانيج 1050» «الموارد البشرية»: تصاريح عمل تلقائية للمنشآت وتخفيض المستندات 100%

اعتمدت وزارة التربية والتعليم، 16 إجراءً تنظيمياً شاملاً ومفصلاً، لضمان تقديم الدعم اللازم لـ 11 فئة من الطلبة أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة خلال اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث، التي انطلقت في العاشر من يونيو الجاري، وتستمر حتى التاسع عشر من الشهر نفسه، وذلك في جميع المدارس الحكومية على مستوى الدولة.
وجاء في تعميم رسمي أصدرته الوزارة ووجّهته إلى مديري المدارس ورياض الأطفال، أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان بيئة تعليمية دامجة وعادلة، تراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وتوفر التسهيلات التربوية والفنية المطلوبة التي تمكّن أصحاب الهمم من أداء اختباراتهم في ظروف تضمن لهم فرصاً متكافئة للنجاح.
ويشمل القرار11 فئة من الطلبة الذين تنطبق عليهم معايير أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وهم: الطلبة أصحاب الإعاقات الجسدية، والسمعية، والبصرية، وذوو اضطراب طيف التوحد، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، إضافة إلى الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، والإعاقات العقلية البسيطة، والاضطرابات السلوكية والانفعالية، واضطرابات اللغة والكلام، وكذلك الإعاقات المتعددة، وأخيراً الطلبة الذين يعانون التأخر الدراسي.
وتضمنت الإجراءات، أدواراً تفصيلية لمعلم المادة والمشرف أثناء الاختبارات، حيث يُطلب منهم التأكد من حضور الطالب إلى لجنة الاختبار في وقت مناسب قبل بدء الاختبار، والتأكد من دخوله إلى الصفحة الخاصة بالاختبار قبل الموعد بدقائق لضمان استعداده. 
كما شددت الوزارة على ضرورة قيام معلم المادة بقراءة أسئلة الاختبار للطالب بوضوح، إذا كانت الخطة التربوية الفردية للطالب تنص على وجود قارئ، مع التأكيد على شرح الأسئلة التي تحتوي على صور أو رسومات توضيحية بشكل دقيق ومناسب لقدرات الطالب.
كما أكدت الوزارة ضرورة التحقق من حصول الطالب على الوقت الإضافي المخصص له بحسب ما ورد في خطة التكييف المعتمدة، والتأكد من أن الطالب قد أجاب عن جميع الأسئلة، على أن يتم تسليم ورقة الإجابة من قبل المعلم المرافق له. وأشارت التعليمات إلى أهمية التزام المرافق (الكاتب) المخصص للطالب بكتابة ما يمليه الطالب فقط، من دون أي تدخل في محتوى الإجابة.
وفي السياق ذاته، حددت الوزارة دور معلم التربية الخاصة في الإشراف المباشر على لجان اختبارات الطلبة من أصحاب الهمم، وضمان تطبيق جميع الخدمات التربوية والتسهيلات المحددة في نظام التعليم الدامج عبر منصة «المنهل»، بما في ذلك التأكد من تهيئة وجاهزية الأجهزة والأدوات المخصصة لكل حالة، وفق ما ورد في الخطة التربوية الفردية المعتمدة.
أما دور إدارة المدرسة، فقد تضمن مسؤوليات رئيسة في تهيئة البيئة المناسبة لعقد الاختبارات، من خلال تخصيص قاعات هادئة ومنفصلة تلائم احتياجات الطلبة من أصحاب الهمم، كما يجدر بالإدارة متابعة الزيارات الإشرافية التي ينفذها اختصاصيو مراكز التعليم الدامج، والتعاون معهم لضمان تقديم الدعم المناسب، وشملت المهام أيضاً تزويد معلمي التربية الخاصة بنسخ من الاختبارات قبل موعدها بوقت كاف، وذلك لإعداد التكييفات التربوية الملائمة، وضمان التنسيق والتواصل المستمر بين معلمي المواد ومعلّمي التربية الخاصة.
وأكدت الوزارة أهمية التواصل المباشر مع أولياء أمور الطلبة من أصحاب الهمم، وشرح الإجراءات الخاصة بالاختبارات، وتوضيح الترتيبات المتعلقة بتقديم الدعم خلال فترة الامتحانات، بما يضمن انخراط الأسرة في العملية التعليمية، ويعزز من فرص نجاح الطالب.
ويأتي هذا التوجيه في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على ترسيخ نهج التعليم الدامج، وتحقيق رؤية الدولة في تمكين أصحاب الهمم ضمن المنظومة التعليمية، وتوفير بيئة متكاملة تحتضن جميع الطلبة، وتساعدهم على تحقيق أفضل ما لديهم من قدرات، عبر خطط فردية مرنة ودقيقة، تعكس التزام الدولة بحق كل طالب في التعليم النوعي الداعم والمحفز على التميز.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية يعطي إشارة انطلاق امتحان شهادة البكالوريا
  • أزيد من 878 ألف مترشح يجتازون امتحانات شهادة البكالوريا ابتداء من اليوم
  • وزيرة التخطيط: فتح قنوات تواصل مع طلاب كبرى الجامعات البريطانية للتعريف بتطورات مصر الاقتصادية
  • وكيل تعليم أسيوط يعقد اجتماعًا مع رؤساء لجان امتحانات شهادة الثانوية العامة
  • تهنئة خاصة للزميل” ياسين انزلي ” حصوله على شهادة البكالوريا
  • فتح بيوت ودور الشباب لفائدة المترشحين لشهادة البكالوريا
  • وزارة التربية تعيد نشر جداول امتحانات شهادة التعليم الثانوي
  • 16 إجراءً تنظيمياً في اختبارات الطلبة أصحاب الهمم
  • النقل مجاناً للمترشحين لامتحان شهادة البكالوريا بهذه المدينة
  • النقل مجانا للمترشحين لامتحان شهادة البكالوريا بهذه المدينة