«البحوث الإسلامية» يفتتح الفرع الثاني للمعرض الدائم لإصدارات الأزهر الشريف
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد الفرع الثاني للمعرض الدائم لإصدارات الأزهر الشريف بمدينة البعوث الإسلامية بعد فرع الجامع الأزهر؛ وذلك بحضور محمود صبيحة رئيس قطاع مدن البعوث، ود. حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية، ود. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، ود.
وقال الأمين العام، إن افتتاح هذا المعرض يأتي في إطار اهتمام الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب- شيخ الأزهر بالطلاب الوافدين في مختلف المراحل التعليمية ورعايتهم وتقديم شتى سبل الدعم اللازم لهم خاصة فيما يتعلق بتنمية مهاراتهم العلمية والتثقيفية؛ وذلك لأهمية هؤلاء الطلاب كسفراء للأزهر في مختلف دول العالم لينشروا منهجه الوسطي، مما يسهم في دعم وترسيخ السلام واحترام الآخر وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
فيما أضاف د. حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية أن الإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر الشريف يتم إصدارها بمنهجية علمية دقيقة تسعى للوصول إلى إيضاح وتبسيط الكثير من القضايا الفكرية المطروحة على الساحة، مما يضيع الفرصة على الفكر المتطرف في استغلال عقول الناس، فضلًا عن دورها في التأكيد على أهمية المواطنة والتعايش السلمي، وترسيخ مفاهيم السلام والرحمة والعدل والمساواة، إضافة إلى تفنيد قضايا الإلحاد والشبهات والانتحار والقضايا الأسرية والمجتمعية والرد عليها بمنطقية تناسب الفئات والشرائح المختلفة.
وأوضح د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، أن الإصدارات العلمية تتميز بالتنوع من جانب الموضوعات التي تستعرضها، وهو ما يتحقق من جانب تنوع كُتَّابها من العلماء القدامى والحاليين في التخصصات الشرعية المختلفة، كما تعالج الكثير من القضايا الفكرية المهمة، والقضايا الجدلية التي تمثل أهمية لمختلف فئات المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير عياد الأمین المساعد
إقرأ أيضاً:
لتعزيز التواصل الديني والثقافي بين المملكتين.. وزير الشؤون الإسلامية يفتتح معرض جسور في المغرب
افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، معرض "جسور" في نسخته الثانية في المملكة المغربية، والسابعة على المستوى الدولي، الذي تنظمه الوزارة ممثلة بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية بمدينة مراكش، ويستمر على مدى عشرة أيام متصلة ويستهدف أكثر من 100 ألف زائر.
وشهد حفل الافتتاح حضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية أحمد التوفيق، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، ووالي مدينة مراكش فريد شوراق، إلى جانب عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والمهتمين بالشأن الدعوي والثقافي.
ويهدف المعرض إلى تعزيز التواصل الديني والثقافي بين المملكتين، وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأكد الدكتور آل الشيخ خلال افتتاح معرض "جسور" أن المعرض يأتي تجسيدًا لرسالة المملكة في مد جسور التواصل الحضاري بين الشعوب، وتعزيز القيم الإسلامية التي تقوم على التسامح والاعتدال، موضحًا أن القيادة الرشيدة تولي وزارة الشؤون الإسلامية عناية كبيرة وتدعم أنشطتها بسخاء للقيام بواجبها المناط بها في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم الإسلام الوسطي.
وبين أن المعرض يعد منصة نوعية تعرف الزوار بجهود المملكة في خدمة كتاب الله والدعوة إليه وتعزيز التعايش والحوار بين الثقافات، مشيرًا إلى أن ما يقدم في هذا المعرض هو امتداد لما أرسته القيادة الرشيدة من قيم راسخة في خدمة الدين وكتاب الله الكريم والإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء، منوهًا بالتنسيق المستمر بين الوزارتين في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز القيم المشتركة التي تدعو إلى نشر قيم الوسطية والاعتدال.
من جانبه أشاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في بناء جسور التواصل مع العالم عبر تنظيم هذه المعارض الدولية التي تبرز دور ورسالة المملكة الريادية في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم، منوهًا بالتعاون المشترك في مختلف المجالات ولاسيما مستوى التنسيق العالي في المجالات التي تخدم المسلمين.
ويتضمن المعرض مجموعة من الأجنحة المتنوعة التي تبرز الجوانب الدينية والثقافية والتقنية، من أبرزها: جناح المطبوعات النادرة "من صفحات الزمن"، وجناح العناية بالقرآن الكريم من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وجناح فن الخط العربي والهدايا "فن الحرف العربي"، وجناح رحلة الحج والعمرة "طريق النور"، وجناح المساجد التاريخية، وجناح المسابقات القرآنية المرتبط بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم.
ويشتمل أيضًا على أجنحة تقنية وثقافية، منها: جناح التقنية "آفاق المستقبل"، وجناح لاستعراض الواقع الافتراضي "العبور الافتراضي"، وجناح "جسور التواصل بين البلدين"، وجناح المخطوطات النادرة "مكتبة الزمن العتيق"، إضافة إلى جناح الأطفال "حديقة البراعم"، وجناح الضيافة السعودية والمغربية، وجناح "علاقات متجذرة"، وجناح الاستقبال "مرحب" الذي شكل الواجهة الترحيبية لضيوف المعرض، كما خُصصت عدد من الأجنحة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية تستعرض من خلالها جهودها في خدمة الإسلام والتراث الإسلامي ونشر الوعي الديني وتخصيص جناح حديقة البراعم يحاكي طريقة تعليم القرآن الكريم.
ويعد معرض “جسور” أحد أبرز مشاريع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الهادفة إلى تبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز القيم الإسلامية القائمة على الاعتدال والوسطية، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود السعودية في المجالات الدعوية والإنسانية والاجتماعية حول العالم.