مع قرب انضمامه إلى ريال مدريد.. مبابي خارج معسكر منتخب فرنسا الأولمبي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن مدرب منتخب فرنسا الأولمبي لكرة القدم، تييري هنري، الإثنين، استبعاد كيليان مبابي من التشكيلة الأولية التي تضم 25 لاعبا، وتشارك في معسكر تدريبي قبل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس هذا العام.
ورغم أن عدم ضمه للمعسكر لا يعني استبعاد الفائز بكأس العالم 2018 من الأولمبياد، فإن ذلك يشير إلى إمكانية تراجع فرصه في المشاركة بالدورة الأولمبية المقبلة.
وقال هنري للصحفيين: "لا أغلق باب الأمل. لا نعرف ماذا سيحدث. لكن يجب أن أقدم قائمة واقعية. القائمة مفتوحة أمام الجميع".
وسُئل المدرب الفرنسي عما إذا كان تحدث مع ريال مدريد، الذي من المتوقع أن ينضم إليه مبابي قريبا قادما من باريس سان جرمان.
ورد هنري من دون ذكر اسم النادي الإسباني، قائلا: "الأشخاص الذين تحدثت معهم كانوا صريحين جدا. هذه هي القائمة الحالية، ويمكن أن تتغير حتى الثالث من يوليو.. الأندية لديها القدرة على قول نعم أو لا".
ومن غير المرجح أن يرغب ريال مدريد في أن يلعب مبابي في الأولمبياد مباشرة بعد تمثيل فرنسا في بطولة أوروبا.
ن جانبه، قال مبابي مرارا إنه حريص على المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها بلاده.
وبما أن منافسات كرة القدم ضمن الأولمبياد غير مدرجة في جدول الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، فإن الأندية ليست ملزمة بالموافقة على مشاركة لاعبيها.
وتشارك في المنافسات الأولمبية منتخبات تحت 23 عاما، مع إمكانية إضافة 3 لاعبين فوق هذا السن في كل فريق.
ويبدأ منتخب فرنسا مسيرته في الدورة الأولمبية في مرسيليا، بمواجهة الولايات المتحدة في 24 يوليو المقبل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لکرة القدم ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
الركراكي: المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.