تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ241 على التوالي، تزامنا مع استمرار الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع، وتقدم الآليات بشكل متسارع على الشريط الحدودي أو ما يعرف بـ"محور فيلادلفيا"، تحت غطاء ناري وقصف جوي ومدفعي كثيف.

وأكدت مصادر ميدانية لـ"عربي21" أن اشتباكات عنيفة تخوضها المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال المتوغلة غرب مدينة رفح، وتحديدا على أطراف حي تل السلطان ومفترق "أبو السعيد"، إلى جانب القصف المدفعي والجوي العشوائي في المنطقة.



وأشارت المصادر ذاتها إلى أن القصف العنيف يطال مناطق واسعة في رفح، ولا يمكن لطواقم الإسعاف والدفاع المدني التوجه إلى الأماكن المستهدفة، مشيرة إلى وجود العديد من الإشارات التي تؤكد وجود مصابين وشهداء، ولكن لا يمكن الوصول إليهم.

وبشأن متصل، قصفت طائرات الاحتلال برجين سكنيين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع انفجارات عنيفة وأضرار مادية كبيرة، وذلك بعد ورود إشارات إخلاء للمنطقة قبيل عملية القصف بدقائق معدودة.

تغطية صحفية: لحظة قصف الاحـــتلال برجاً سكنياً في مخيم البريج وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/A8vHL9lLZB

— Mohamed Montasri (@mmontasri11) June 3, 2024
وتوغلت آليات الاحتلال العسكرية اليوم، بشكل محدود شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، وعلى الأطراف الشرقية لحي الشجاعية، وشرق مدينة غزة، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي عنيف ومتقطع في المنطقتين.

وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الاحتلال تقدمت باتجاه بلدتي عبسان الجديدة والزنة شرق خان يونس، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف يستهدفان البلدتين، مضيفة أن مئات المواطنين نزحوا من المناطق القريبة من مواقع التوغل بسبب القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف.



وتوغلت آليات الاحتلال بشكل محدود شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار من الطائرات المسيرة تجاه كل ما يتحرك في المنطقة.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة ارتكاب قوات الاحتلال 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وصل منها 40 شهيدا و150 إصابة.

ولفتت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 63 ألفا و479 شهيدا، و82 ألفا و777 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشددة في الوقت ذاته أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وارتكبت قوات الاحتلال الليلة الماضية عدة مجازر في محافظات وسط قطاع غزة، بعد قصف المنازل على رؤوس ساكينها، ومن بين الضحايا أطفال ونساء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة رفح مجازر غزة الاحتلال مجازر رفح حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل مسلسل قتل الجوعى.. 27 شهيدا جديدا قرب مركز توزيع المساعدات برفح

 

 

الثورة / متابعات

تتواصل التنديدات الفلسطينية والدولية، بارتكاب قوات العدو الصهيوني جرائم دموية ومجازر وحشية ضد المدنيين الفلسطينيين الجوعى في اطار جريمة الإبادة الجماعية ، حيث استهدفت القوات الصهيونية لليوم الثالث مراكز توزيع المساعدات التي أقيمت داخل قطاع غزة، وسط رفض فلسطيني ودولي كامل للخطة الأمريكية في توزيع المساعدات ؛ باعتباها وسيلة يستخدمها الاحتلال كسلاح ضد المواطنين الفلسطينيين هناك.
واستُشهد 27 مواطناً وأصيب نحو 200 آخرين، أمس الثلاثاء ، بعد إطلاق الاحتلال النار على المواطنين قرب مركز توزيع المساعدات بمدينة رفح جنوب القطاع.
فيما أعلنت مصادر طبية عن استشهاد 27 مواطنا وإصابة أكثر من 200 مصاب جراء إطلاق قوات الاحتــلال النار على مدنيين قبل وصولهم إلى مركز لتوزيع المساعدات بمواصي رفح”.
وأوضحت مصادر محلية أن الشهداء سقطوا خلال انتظارهم المساعدات غربي رفح جنوبي قطاع غزة.
كما أطلق الطيران المروحي النار باتجاه منتظري المساعدات غربي رفح.
فيما بلغت ارتفعت حصيلة الضحايا المُجوَّعين إلى 102 شهداء و490 مصاباً خلال 8 أيام فقط.
من جانبه أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن الاحتلال “الإسرائيلي” حوّل مراكز توزيع “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” إلى مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية.
وأوضح إن تكرار المجازر في مراكز التوزيع يومياً، وفي وضح النهار، وبأرقام صادمة من الشهداء والمصابين، يكشف للعالم أن ما يجري هو استخدام متعمد للمساعدات كأداة للقتل والتطهير الجماعي، وهو ما يرقى لجريمة إبادة بموجب المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948″.
وطالب المكتب، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، والتحرك الفوري والضغط بكل الوسائل المتاحة لفتح المعابر الرسمية دون تدخل أو شروط من الاحتلال، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية من خلال مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحايدة، بعيداً عن هذا النموذج “الإسرائيلي” الأمريكي القاتل”.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية في بيان ، إلى فتح تحقيق دولي فوري ومستقل في الجريمة الصهيونية، واصفة الحدث بانة ” “مروع”، كما دعت إلى رفض خطة المساعدات الإنسانية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي سلاحا ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأكدت العفو الدولية، أن استخدام تجويع المدنيين سلاحا في غزة جريمة حرب يجب وضع حد لها فورا. مشيرة إلى أن “إسرائيل” بصفتها سلطة الاحتلال ملزمة بموجب القانون الدولي بضمان توفير الإمدادات الأساسية للسكان.
كما طالبت المنظمة العالم بتحرك فعلي لإنهاء الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ، لافتة إلى أن المجتمع الدولي -وعلى رأسه الولايات المتحدة- سمح باستمرار الكارثة والإبادة الجماعية فترة طويلة.
من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، أمس، في “منطقة العلم” بمحافظة رفح، تُشكّل جريمة إبادة جماعية متعمّدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود.
وقالت حماس في بيان لها: “إنّ استهداف الجوعى في لحظة بحث عن القوت، يكشف طبيعة هذا العدو الفاشي الذي يستخدم الجوع والقصف سلاحين للقتل والتهجير، ضمن مخطّط ممنهج لتفريغ غزة من سكانها”.
وأضافت: “تأتي هذه الجريمة ضمن ما يُعرف بـ“الآلية الإسرائيلية الأمريكية” لتوزيع المساعدات، والتي تحوّلت إلى مصائد موت وإذلال، هدفها ليس الإغاثة، بل كسر كرامة شعبنا، وتحويل حياة المحاصرين إلى جحيم، بما يخدم مشاريع التهجير القسري”.
وحمّلت حماس الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها، مضيفة “إنّ هذه الآلية المهينة للكرامة الإنسانية، تفرض على أهلنا المخاطرة بحياتهم مقابل طرد غذائي، ما يجعلها جريمة مركّبة من التجويع الممنهج والقتل المتعمّد”.
وطالبت العالم والمجتمع الدولي بالتحرّك الفوري لوقف العمل بهذه الآلية القاتلة، وفتح ممرات إنسانية آمنة تحت إشراف دولي، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال، والضغط الجادّ لوقف العدوان فورًا وإنقاذ ما تبقّى من شعبنا المحاصر.
وأردفت الحركة: “في هذه الأيام المباركة، نوجّه نداءً إلى قادة الدول العربية والإسلامية، وأحرار العالم، للتحرّك العاجل وفرض دخول المساعدات فورًا، وإيقاف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، في واحدة من أبشع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث”.

مقالات مشابهة

  • طبيبة إيطالية عائدة من غزة: اجد صعوبة كبيرة بتقديم العلاج للمصابين جراء القصف الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54 ألف شهيد
  • كيف يستقبل أهالي قطاع غزة العيد الرابع تحت الإبادة المتواصلة؟
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ130
  • القسام تستهدف ميركافاة وجرافة لجيش الاحتلال في خانيونس
  • قوات الاحتلال تُفرج عن 8 معتقلين من قطاع غزة
  • مجزرة مروعة تستهدف نازحين.. وغارات للاحتلال على قطاع غزة (شاهد)
  • الاحتلال يطلق النار على المجوّعين.. وغارات عنيفة على غزة
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال لمخيم نازحين غرب مدينة غزة
  • الاحتلال يواصل مسلسل قتل الجوعى.. 27 شهيدا جديدا قرب مركز توزيع المساعدات برفح