التنين: فاكهة مكسيكية انتشرت زراعتها في سلطنة عمان، فهل جربتها؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أثير – مازن المقبالي
تعد شجرة التنين شجرة معمرة شوكية وهي من عائلة الصباريات والاسم العلمي لها Selenicereus undatus
وتسمى فاكهة التنين أو بتايا (بالإنجليزية: Pitaya) وهي شمعية، لها فاكهة حمراء حرشفية بيضاء اللب.
وقال الباحث البيئي أحمد مسلم سوحلي جعبوب في تواصل لـ”أثير” معه بأن الموطن الأصلي لشجرة التنين هي المكسيك، أمريكا الوسطى، أمريكا الجنوبية، وانتقلت زراعتها إلى شرق آسيا، ثم قام الأوروبيون بنشر زراعتها من شرق آسياء لبقية أنحاء العالم.
وأضاف: سُميت شجرة التنين بهذا الاسم لما تتميز به ثمرتها في اللون والشكل وبأنها تشبه عين التنين وتُغطي كل أجزاء الثمرة بالحراشيف، وهي من الفواكه الشائعة والمحبوبة وذات طعم حلو ولذيذ.
وأشار أحمد إلى انتشار زراعة فاكهة التنين مؤخرًا في أغلب مناطق سلطنة عُمان سواء في المزارع الحكومية أو العامة لاستخدامات منها للزينة ومنها لإنتاج الثمار، كذلك انتشرت زراعتها في المشاتل الزراعية لأغراض تجارية.
وقال بأن لها فوائد غذائية منها:
* تساعد في خفض الإجهاد التأكسدي ومستوى السكر في الدم.
* غنية بالكالسيوم والفسفور لتعزيز وتقوية العظام.
* تعزز امتصاص الحديد من الطعام.
* تحتوي على البوتاسيوم للسيطرة على ضغط الدم.
* تحتوي على فيتامينات مضادات للأكسدة لتغذية خلايا الجلد.
* تحمي من الإصابة بأمراض القلب.
* تعزيز صحة الهضم.
* تحافظ على وزن صحي لأنها قليلة السعرات الحرارية.
* تقلل من خطر الإصابة بالسرطانات المختلفة.
وأوضح أحمد بأن الإفراط في تناول فاكهة التنين قد يتسبب في بعض مشاكل صحية مثل تورم اللسان والشفتين، هبوط معدلات السكر، أضرار للحامل والمرضعة، انتفاخ البطن، اضطرابات هضمية، آلام في المعدة وإمساك.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سلطنة عمان يكشف موعد الجولة الخامسة من مفاوضات واشنطن وإيران
كشف وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الأربعاء، عن موعد الجولة الخامسة من مفاوضات ملف النووي الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال البوسعيدي، في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "ستقام الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأمريكية في روما يوم الجمعة 23 أيار /مايو الجاري".
The 5th round of Iran US talks will take place in Rome this Friday 23rd May. — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) May 21, 2025
وأجرت واشنطن وطهران منذ 12 نيسان/ أبريل الماضي، أربع جولات مباحثات بوساطة عُمانية، سعيا إلى اتفاق جديد بشأن برنامج طهران النووي، يحل بدلا من الاتفاق الدولي الذي أبرم قبل عقد.
ويقود وفد التفاوض من الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقي، ومن الجانب الأمريكي مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكانت إيران مع كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى روسيا والصين والولايات المتحدة، اتفاقا بشأن برنامجها النووي في العام 2015، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب منه خلال ولايته الرئاسة الأولى.
وحدّد اتفاق 2015 سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67 بالمئة. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا بتخصيب على مستوى 60 بالمئة، غير البعيد عن نسبة 90 بالمئة المطلوبة للاستخدام العسكري.
وبينما تؤكد طهران أن نشاط تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، اعتبر الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف ذلك "خطا أحمر".
وشدد ويتكوف في تصريحات صحفية قبل أيام، على أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب".
في المقابل، قال عراجي "إن كانت الولايات المتحدة مهتمة بضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، فإن التوصل إلى اتفاق في متناول اليد، ونحن مستعدون لمحادثات جادة للتوصل إلى حل يضمن هذه النتيجة إلى الأبد".
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى.
ورغم دعمه للمفاوضات النووية، حذر الرئيس الأمريكي أيضا من احتمال اللجوء إلى عمل عسكري إذا فشلت تلك الدبلوماسية.
وفي الأيام القليلة الماضية، قال ترامب إن على إيران الإسراع في اتخاذ قرار بشأن التوصل إلى الاتفاق وإلا "سيحدث أمر سيئ"، حسب تعبيره.