وزير التعليم العالي يشهد النسخة الثالثة من مؤتمر أمن المعلومات
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني "CAISEC 24".
ويُعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من 3 - 4 يونيو الجاري.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، وعدد كبير من الخبراء والمُتخصصين من مصر ومختلف دول العالم في مجال التكنولوجيا.
وأعرب وزير التعليم العالي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث المتميز، الذي يجمع نخبة من الشخصيات البارزة والخبراء المُتخصصين من مختلف القطاعات والمجالات، موكدًا أن هذا المؤتمر يُمثل منصةً هامةً لتبادل الأفكار والخبرات في مجال الأمن السيبراني، في ظل الاعتماد المُتزايد على التكنولوجيا في جميع مجالات الحياة، باعتباره فرصة استثنائية لمناقشة التحديات التي تواجهنا في هذا المجال المتطور.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية تبني سياسات وإجراءات الأمن السيبراني، كجزء من إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وخططها التنموية، لافتًا إلى أهمية الاهتمام بالحماية الفعّالة من التهديدات السيبرانية، ما يفرض أن تكون قضية الأمن السيبراني على رأس أولويات الجامعات من عدة محاور تتضمن التوافق مع أعلى معايير الأمن السيبراني، والتوعية والتدريب بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، بالإضافة إلى تدريب العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات بالجامعات على التعامل مع التكنولوجيات الخاصة بالأمن السيبراني، وإعداد كوادر مؤهلة من الخريجين في هذا المجال، وتشجيع البحث العلمي في التخصصات المُرتبطة به.
وأضاف وزير التعليم العالي أن مصر لديها 3.5 مليون طالب جامعي يُمثلون القوة العاملة المستقبلية، منها أكثر من 100 ألف طالب في كليات الحاسبات تُمثل قاعدة مواهب للعمل في مجال الأمن المعلوماتي ومجالات الحاسبات المُختلفة، بالإضافة إلى أكثر من 5000 عضو هيئة تدريس مُتخصص في مجال الحاسبات يمكن الاستفادة منهم في البحث العلمي والابتكار.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على تعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتزويد الطلاب بالمعارف اللازمة؛ لتعزيز وعيهم وتيسير استخدامهم الآمن للمعلومات، وتماشيًا مع ذلك، أطلقت الوزارة مُبادرة "تعليم عالٍ آمن رقميًا" بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمركز الوطني؛ للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، وتهدف هذه المُبادرة إلى نشر الوعي لدى مُنتسبي الوزارة والجهات التابعة لها في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية الأمن السيبراني وتعريفهم بمجهودات الدولة في تعزيز الأمن السيبراني ودوره المحوري في دفع عجلة التحول الرقمي، وتوعيتهم بالتشريعات والقوانين المُنظمة للأمن السيبراني لدى الكادر الحكومي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى عقد شراكات إستراتيجية مع مؤسسات رائدة في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي لتعزيز التعاون في وضع وتنفيذ برنامج شامل؛ للارتقاء بالبحث العلمي في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، وخلق كوادر واعدة من الباحثين والخبراء المصريين في هذه المجالات، بالإضافة إلى تطوير برامج تعليمية مُتقدمة تتناول أحدث التقنيات والتكنولوجيات، وتعزيز مهارات وخبرات طلاب الجامعات المصرية؛ لتمكينهم من المنافسة في سوق العمل الإقليمي والعالمي، وتلبية مُتطلبات سوق العمل في مجال الأمن السيبراني.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أنه استجابة لما يفرضه الحاضر والمستقبل من تحديات تتطلب مزيدًا من العمل لإمداد السوق المحلي بالكوادر المؤهلة والمدربة، فقد تم ضخ استثمارات تصل إلى 100 مليار جنيه لإنشاء 16 جامعة أهلية و10 جامعات تكنولوجية، مشيرًا إلى أن هناك 92 كلية ومعهد في مجال الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، وتسعى الوزارة دائمًا لتطوير المقررات الدراسية في هذا القطاع لتواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
ودعا وزير التعليم العالي إلى الاستفادة من مُخرجات هذا الحدث العالمي السنوي لمزيد من التعاون مع كافة الشركاء وبناء شراكات جديدة تُحول التحديات إلى فرص لتحقيق وتطوير بنية تعليمية آمنة ومُثمرة في عالم يتطلب العمل الجماعي والتفاعل بين الأفراد والمؤسسات، مشددًا على ضرورة توعية الطلاب والمواطنين بأهمية الأمن السيبراني وكيفية حماية أنفسهم من التهديدات الإلكترونية.
وفي ختام كلمته، أكد الوزير أن الأمن السيبراني مسئولية مُشتركة تقع على عاتق الجميع، الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيرًا إلى استمرار دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لجميع الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن السيبراني في مصر.
وخلال فعاليات المؤتمر، عقد الدكتور أيمن عاشور اجتماعًا ضم نُخبة من خبراء تكنولوجيا المعلومات ورواد الصناعة، استمع خلاله إلى مقترحاتهم لتطوير البرامج التكنولوجية في الجامعات، وأكد الوزير أهمية الشراكة الإستراتيجية مع القطاع الصناعي، مشددًا على أهمية دور رجال الأعمال كركائز أساسية في العملية التعليمية.
وتفقد وزير التعليم العالي المعرض المُصاحب للمؤتمر، مشيدًا بحجم المشاركة من الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن ذلك يعكس الأهمية المتزايدة التي تحظى بها تكنولوجيا المعلومات في مختلف القطاعات، ودورها المحوري في دفع عجلة التنمية والتقدم.
وأكد الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، أن مشاركة الوزارة في هذا المؤتمر تأتي إيمانًا منها بأهمية الأمن السيبراني، كأحد أهم ركائز الأمن القومي للدول في العصر الرقمي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى من خلال مشاركتها إلى تبادل الخبرات والتجارب مع الدول المشاركة في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجرائم الإلكترونية، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من المُبادرات والمشاريع لتعزيز الأمن السيبراني.
وأوضح الدكتور شريف كشك أن المؤتمر يهدف إلى مُناقشة أحدث التطورات في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لمكافحة التهديدات الإلكترونية، حيث يعد "CAISEC 24" منصة لقادة التكنولوجيا والمُحترفين في مجال الأمن السيبراني للتبادل المعرفي والتعاون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور أمن المعلومات الأمن السيبراني التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی إلى فی مجال الأمن السیبرانی بأهمیة الأمن السیبرانی تکنولوجیا المعلومات فی هذا إلى أن من الم
إقرأ أيضاً:
على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.. وزير التعليم العالي والمحافظ يفتتحان ويتفقدان عدة مشروعات تعليمية وصحية بجامعة كفر الشيخ بتكلفة 4.3 مليار جنيه
• افتتاح مبنى المدرجات ومبنى الاختبارات الإلكترونية بجامعة كفر الشيخ• تفقد الأعمال التنفيذية بالمدينة الطبية• تفقد مستشفى الطوارئ ومستشفى الأورام ومبنى العيادات الخارجية والتعليم الطبي
قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يُرافقه اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، صباح اليوم السبت، بافتتاح وتفقد عدد من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة كفر الشيخ، بتكلفة إجمالية بلغت 4 مليار و300 مليون جنيه، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
استهل الدكتور أيمن عاشور زيارته، بافتتاح مبنى المدرجات والاختبارات الإلكترونية بجامعة كفر الشيخ بتكلفة إجمالية بلغت 745 مليون جنيه، ويتكون من مبنيين بإجمالي مساحة 19000 متر مسطح بسعة إجمالية 9250 طالبًا، ويحتوي المبنى (أ) على 10 مدرجات سعة 400 طالب لكل مدرج، و5 مدرجات سعة 600 طالب لكل مدرج، بإجمالي 15 مدرجًا بسعة إجمالية 7000 طالب، ويتكون المبنى (ب) من 4 مدرجات سعة 500 طالب للمدرج الواحد، بسعة إجمالية 2000 طالب، بالإضافة إلى قاعة سيمينار سعة 250 فردًا.
وتفقد الوزير الأعمال التنفيذية الجارية بالمدينة الطبية بجامعة كفر الشيخ، والتي تضم (مستشفى الطوارئ – مستشفى الأورام – العيادات الخارجية والتعليم الطبي – الموقع العام للمدينة الطبية)، بتكلفة إجمالية للمدينة تبلغ 3 مليارات و550 مليون جنيه.
كما تفقد الوزير مستشفى الطوارئ الجامعي الذي يتكون من (دور أرضي و8 أدوار متكررة)، بإجمالي مساحة كلية 45000 متر مربع، ويحتوي الدور الأول على قسم الطوارئ بعدد 36 سريرًا للإقامة، وغرف العناية المركزة والانعاش بعدد 11 سريرًا، ويحتوي الدور الثاني على قسم الحروق بـ 3 غرف عمليات حروق من الدرجة الثالثة، وقسم بنك الدم بـ 22 سريرًا للإقامة، وقسم الطوارئ بعدد 10 أسرة للعناية المركزة، ويحتوي الدور الثالث على قسم الغسيل الكلوي بـ75 سريرًا للغسيل الكلوي، ويحتوي الدور الرابع على قسم العمليات بـ 7 غرف عمليات و2 عمليات ولادة، وقسم العناية المركزة بـ 30 سريرًا للعناية المركزة، وقسم الحضانات بـ 30 حضانة، ويحتوي الدور الخامس على قسم العناية الفائقة بـ 30 سريرًا للعناية الفائقة، والدور السادس يحتوي على قسم العناية الفائقة بـ30 سريرًا للعناية الفائقة، بالإضافة إلى قسم الإقامة بـ 52 سريرًا للإقامة، ويحتوي الدور السابع على 122 سريرًا للإقامة، والدور الثامن يحتوي على 122 سريرًا للإقامة، كما يحتوي المستشفى على 101 استراحة للأطباء، ويقدر إجمالي أسرة المستشفى بـ690 سريرًا بتكلفة إجمالية بلغت مليار و800 مليون جنيه.
كما تفقد الوزير مبنى مستشفى الأورام الذي يبلغ مساحته الإجمالية 8000 متر مربع، ويحتوي الدور الأرضي للمبني على غرفتين للإشعاع الخطي، وغرفتين محاكاة لتحديد مركز الأورام بالجسم، بالإضافة إلى غرف خدمات عامة، ويحتوي الدور الأول على الغرف والمكاتب الإدارية، بالإضافة إلى 3 غرف للأشعة (أشعة مقطعية - أشعة رنين - أشعة سينية)، ويحتوي الدور الثاني على 38 سريرًا للعلاج الكيماوي، ويحتوي الدور الثالث على 38 سريرًا للإقامة، وقاعة سيمينار سعة 135 فردًا، وتبلغ التكلفة الإجمالية لمستشفى الأورام 240 مليون جنيه.
واشتملت الجولة أيضًا على تفقد مبنى العيادات الخارجية والتعليم الطبي، ويحتوي المبنى على دور أرضى و8 أدوار متكررة بإجمالي مساحة 20000 متر مربع، ويضم المبني 48 عيادة متنوعة، وغرفتين للأشعة "أشعة فوق صوتية – أشعة سينية"، و12 مدرجًا بسعة 100 فرد بإجمالي 1200 فرد، و4 غرفة استراحة للأطباء و12 صالة تشريح تعليمي، كما يحتوي المبني علي صيدلية مركزية ومعامل وغرف إدارية، وبلغت التكلفة الاجمالية للمشروع 520 مليون جنيه.
كما أنه جار الانتهاء من أعمال الموقع العام للقطاع الطبي بالكامل، والذي بلغت تكلفته نحو 995 مليون جنيه، وتتمثل في أعمال خزان المياه الرئيسي للمنطقة الطبية سعة 5000 متر مكعب، و7 محولات للقطاع الطبي، و4 مولدات احتياطية لمستشفى الطوارئ ومبني العيادات، وشبكات الكابلات لربط المحولات بمباني المدينة الطبية، ومختلف أعمال الموقع العام، والأعمال الميكانيكية الخاصة بالمدينة الطبية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أيمن عاشور بأعمال التطوير التي تشهدها جامعة كفر الشيخ بمختلف القطاعات الطبية والتعليمية؛ والتي تُسهم في أداء رسالتها على النحو المنشود، مثمنًا الدور الهام الذي تقوم به جامعة كفر الشيخ بما تمتلكه من كوادر وخبرات علمية متميزة في كافة التخصصات لخدمة المنظومة التعليمية والصحية والبحثية.
وأكد الوزير أن هذه المشروعات تأتي في إطار خطة التطوير والتوسع المستمر في مباني ومنشآت جامعة كفر الشيخ، بما يعكس حرص الدولة في ضوء الدعم غير المحدود من القيادة السياسية على توفير بيئة تعليمية متكاملة، موضحًا أن هذا التوسع في المنشآت بالجامعة يسير بالتوازي مع جهود التطوير النوعي التي تنفذها الجامعة على مستوى الخدمة التعليمية والبحثية، وفقًا لمحاور وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030؛ بما يسهم في الارتقاء بجودة مخرجات التعليم العالي، وتلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل.
ومن جانبه، أكد اللواء علاء عبدالمعطي أن تنفيذ هذه المشروعات يعكس اهتمام الدولة بدعم المشروعات التعليمية والصحية بمحافظة كفر الشيخ، مشيرًا إلى أن المدينة الطبية ستقدم العديد من الخدمات الصحية والعلاجية لأبناء المحافظة، وتمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، مشيدًا بجهود الجامعة في توفير جميع الاحتياجات الفنية الحديثة، والتدريب على أحدث المستجدات التي تسهم في الارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتطوير المستمر في المجالات الطبية والصحية، من أجل الارتقاء بمستوى الكوادر العاملة في المجال الصحي والخدمات الطبية التي تُقدم للمواطنين.
وأكد الدكتور عبدالرازق دسوقي أن جامعة كفر الشيخ تمضي بخطى ثابتة نحو استكمال مشروعاتها التعليمية والطبية، ضمن خطة شاملة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي، وتعزيز تنافسيته، وتحقيق رؤية الدولة في هذا القطاع الحيوي، إلى جانب تعزيز دورها في خدمة المجتمع وتنميته، مشيرًا إلى حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية محفزة، تتضمن تقديم برامج أكاديمية متطورة، بما يعزز من قدرات الطلاب والباحثين، ويسهم في إعداد كوادر مؤهلة، قادرة على الإبداع والمنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، لافتًا إلى أهمية المدينة الطبية للجامعة والتي تعد إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية، حيث ستسهم في خدمة أبناء محافظة كفر الشيخ وإقليم الدلتا، لافتًا إلى تجهيز المدينة الطبية بأحدث الأجهزة الطبية لضمان تقديم خدمات صحية ملائمة للمواطنين.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المشروعات التي تم افتتاحها اليوم بجامعة كفر الشيخ تأتي ضمن سلسلة المشروعات الكبرى الجارية بكافة الجامعات المصرية لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والهادفة إلى إتاحة تعليم عالٍ متميز يواكب متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المنظومة التعليمية والمستشفيات الجامعية تشهدان تطويرًا كبيرًا على كافة المستويات بما يساعدها في المشاركة المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة في كل ربوع مصر .