بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مكالمة هاتفية مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، الاقتراح المطروح على الطاولة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

 

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته اليوم /الثلاثاء/، أن بلينكن شدد على أن هذا الاقتراح المطروح من شأنه أن يفيد الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل كبير، ويسمح بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة ويتيح عودة النازحين إلى المناطق في جميع أنحاء غزة، ويسمح ببدء جهود الإعمار الدولية.

 

وأعرب بلينكن عن امتنانه للملك محمد السادس بن الحسن لمساهمات المغرب الإنسانية في غزة، مشددا على أهمية دعم هذا الاقتراح كوسيلة لبناء منطقة شرق أوسط أكثر تكاملا وسلاما واستقرارا.

 

واتفق وزيرا خارجية أمريكا والمغرب على أهمية مواصلة التنسيق الوثيق لتعزيز السلام والأمن في المنطقة.

 

استشهاد 7 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال بالقرب من مركز إيواء بدير البلح

استشهد 7 فلسطينيين وأصيب 20 آخرين بجروح، اليوم /الثلاثاء/، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي سيارة ومجموعة من الأشخاص قرب مدخل مركز للإيواء شمال دير البلح جنوب مدينة غزة. 

 

وأفادت مصادر في قطاع الدفاع المدني بأن المنطقة المُستهدفة مُكتظة بالنازحين قرب كلية تستخدم كملجأ وتأوي مئات الأسر، موضحة أن هناك أشلاء للضحايا وبقع للدماء متناثرة في المكان وعلى السيارة المركونة.

 

وقصفت طائرات الاحتلال أربعة أبراج سكنية، في مخيم البريج، وسط القطاع غزة. 

 

وأطلقت دبابات الاحتلال النار بشكل كثيف صوب المنازل في محيط الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وصوب منطقة الصبرة المجاورة، وسط تحليق طائرات حربية واستطلاع في أجواء المنطقة.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن استشهاد 36,479 شخصًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82,777 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وبدوره، ذكر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في منشور له، إن آلاف الأطفال في غزة استشهدوا، وعدد كبير منهم وهم نائمون، جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر على السكان المدنيين، فيما ذكر مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية إن نحو 55% من مباني قطاع غزة دُمرت أو تعرضت لأضرار منذ بداية الحرب الإسرائيلية.

 

صحف قطرية.. الوساطة القطرية المشتركة مع مصر والولايات المتحدة لن تتوقف حتى وقف الحرب على غزة

أكدت صحيفة "الشرق" القطرية أن جهود الوساطة المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، لن تتوقف أبدا حتى تصل إلى اتفاق يضمن وقف الحرب في غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، وإطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة.

 

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، أن "دولة قطر، لا تدخر جهدا من أجل تقريب وجهات النظر، وحث الأطراف المعنية للتعامل بإيجابية مع المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي، بما يقود لإنجاح مساعي وقف العدوان، وإطلاق عملية سياسية تفضي إلى تنفيذ حل الدولتين".

 

وأشارت إلى مباحثات أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي تلقاه أمس، حيث جرت مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين نحو التوصل لاتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.

 

ولفتت الصحيفة أيضا إلى الاجتماع العربي الخماسي الذي عقد على مستوى وزراء خارجية دول قطر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، والذي تمت خلاله مناقشة جهود الوساطة المشتركة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كاف إلى قطاع غزة، مشددة على أن هذه الدول أكدت دعمها لجهود الوساطة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظيره المغربى ناصر بوريطة الطاولة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار غزة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية ودفاع سوريا في أول زيارة لموسكو..ماذا بحثا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أجرى وزير الخارجية في الحكومة السورية الحالية، أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، أول زيارة رسمية لهما إلى موسكو، الخميس، لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية الشيباني، الخميس، إن سوريا فتحت أبوابها للعالم منذ الإطاحة بـ"النظام البائد"، وتتطلع لإقامة علاقات دولية قائمة على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، طبقا لوكالة "سانا" السورية الحكومية للأنباء.

وقالت وزارة الخارجية السورية عبر حسابها الرسمي على "إكس"، تويتر سابقا إن "وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني التقي نظيره الروسي سيرغي لافروف في قصر الضيافة بالعاصمة موسكو، في أول زيارة رسمية يقوم بها الشيباني".

وأضاف الشيباني في مؤتمر صحفي مع لافروف، أن سوريا تتطلع إلى "تعاون وتنسيق كامل مع روسيا لدعم مسار العدالة الانتقالية فيها بما يضمن إعادة الاعتبار للضحايا".

وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن العلاقات السورية- الروسية تمر بمنعطف حاسم وتاريخي، والتعاون مع روسيا يقوم على أساس الاحترام، وأن الحوار مع روسيا "خطوة استراتيجية تدعم مستقبل سوريا".

وأكد الشيباني أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تغذي العنف وتزعزع الاستقرارويجب وقفها"، موضحا أن "تدخلات إسرائيل تعقد المشهد على الساحة السورية، وأن هناك جهات لا تريد لسوريا أن تكون آمنة".

وشدد وزير الخارجية السوري على أن "أي سلاح خارج إطار الدولة سيؤدي إلى أحداث تزعزع الاستقرار كما حصل مؤخراً في السويداء، وأن الحل يكمن بأن تأخذ الدولة دورها فهي الضامن الوحيد لحماية المدنيين"، بحسب وكالة "سانا".

وقال أسعد الشيباني: "تعبنا من الحرب خلال 14 سنة، نريد لم شمل الشعب السوري في الداخل والخارج، وهو ما يحتاج إلى بيئة مواتية ومساعدة ودعم من الأصدقاء".

وفي الوقت نفسه، قالت وكالة "سانا"، إن وزير الدفاع في الحكومة السورية الحالية، اللواء مرهف أبو قصرة وصل إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة رسمية، والتقى نظيره الروسي، أندريه بيلوسوف لبحث العديد من القضايا المشتركة.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • وزيرا خارجية ودفاع سوريا في أول زيارة لموسكو..ماذا بحثا؟
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • «تحاول إبعاد مسئوليتها عن الإبادة».. إيران ترفض مزاعم أمريكا حول التدخل في مفاوضات غزة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • خارجية النواب: اللقاء المصري البريطاني يرسّخ الاستقرار الإقليمي ويدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: أسعى إلى تسوية النزاع في قطاع غزة