النرويج: "الناتو" يحتاج إلى 2-3 سنوات لتعزيز دفاعه على خلفية نجاحات الصناعات الدفاعية الروسية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال وزير الدفاع النرويجي الجنرال إيريك كريستوفرسن إنه سيتعين على "الناتو" تسريع الاستعدادات لمواجهة محتملة مع روسيا.
جاء ذلك في مقابلة لكريستوفرسن مع "بلومبرغ"، حيث تابع أن الخبراء الغربيين توقعوا أن تستغرق موسكو وقتا طويلا لاستعادة الموارد بسبب العملية العسكرية الخاصة، إلا أنه سيتعين على "الناتو" تعديل خططه بسبب النجاحات غير المتوقعة للمجمع الصناعي العسكري الروسي.
وقال كريستوفرسن: "لتنفيذ هذه الخطط لزيادة الطاقة الإنتاجية في السنوات المقبلة، سنحتاج إلى تسريع ذلك في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام لنكون جاهزين لأي شيء".
ويعد هذا إطارا زمنيا أقصر بكثير مما توقعه المحللون، حيث كانت الدول الأعضاء في "الناتو" تناقش منذ بعض الوقت القدرات العسكرية الروسية المتنامية وقدرتها على تجديد مواردها بسرعة، برغم قيامها بالعملية العسكرية الروسية واسعة النطاق في أوكرانيا.
وقد دعمت النرويج نظام كييف لفترة طويلة، وفي نهاية مايو الماضي، خصصت أوسلو ما مجموعه أكثر من 328 مليون دولار كمساعدات عسكرية لكييف. وفي اليوم نفسه، وصف وزير الخارجية النرويجي استخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية بأنه "أمر مقبول".
ولا يزالي من المقرر أن يوافق البرلمان النرويجي على خطة لمضاعفة الإنفاق الدفاعي تقريبا على مدى السنوات الـ 12 المقبلة للتكيف مع "التهديدات" من جارتها، مع التركيز على قدرات الدفاع البحري والجوي.
وتهدف النرويج إلى الوصول إلى هدفها للإنفاق كجزء من التحالف الدفاعي عند 2% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين من المتوقع تحقيق مستوى 2.7% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. وقد اتفق أعضاء "الناتو" على المزيد: أكثر من 2% هدف الإنفاق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن “الغضب”.. أقوى قنبلة في تاريخ الناتو
تركيا ـ كشفت وزارة الدفاع الوطني التركية، لأول مرة، عن القنبلة الجوية المتشظية غضب “GAZAP” خلال مشاركتها في معرض الصناعات الدفاعية الدولي IDEF 2025، وذلك في إطار مساعي أنقرة لتعزيز حضورها في سوق الصناعات الدفاعية العالمية.
إشادة إعلامية واعتراف دولي
وصفت وسائل إعلام أمريكية، من بينها موقع “ميامي هيرالد”، القنبلة الحرارية “الغضب” بأنها “أقوى قنبلة طورتها وأطلقتها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الإطلاق”، مشيرة إلى أن لها آثارًا “مدمرة للغاية” تفوق القنابل غير النووية من الحجم نفسه.
تكنولوجيا حرارية بقدرات عالية التدمير
تُصنّف “GAZAP” ضمن فئة الأسلحة الحرارية، المعروفة أيضًا بالقنابل الفراغية أو ذخائر الوقود والهواء. وتعتمد هذه القنابل على خلط الأوكسجين الجوي بالوقود لإحداث انفجار حراري هائل، يتبعه انفجار ثانٍ يزيد من شدة الدمار.
اقرأ أيضا
الخطوط الجوية التركية تُعلن بدء رحلاتها إلى حلب.. إليك…
الإثنين 28 يوليو 2025اجتياز الاختبارات واستعداد للمهام
ويبلغ وزن القنبلة نحو 907 كيلوغرامات (2000 رطل). ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في وزارة الدفاع – لم يُكشف عن اسمه – أن القنبلة اجتازت بنجاح اختبارات الاعتماد، وأصبحت “جاهزة للاستخدام” العملياتي.