منظمة المطبخ المركزي العالمي تعلن استئناف توفير الغذاء بقطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلن مسؤول بمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" الإنسانية، جون توربي، استئناف توفير الغذاء بقطاع غزة، مبينا أنه تم إغلاق المطبخ الخاص بهم في مدينة رفح الفلسطينية جراء الاستهداف الإسرائيلي للكثير من الأماكن.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني المقترح الأمريكي لوقف النار في غزة أوكسفام: أطفال غزة قد لا يحصلون على أي طعام لمدة يوم كاملوأكد توربي، خلال مؤتمر صحفي أذاعته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن المنظمة تعمل على توسيع عملها في غزة، حيث لديها 73 مطبخًا في القطاع وقدمت نحو 3.
وقال: "قمنا بإخلاء معظم عناصرنا من رفح وأعددنا معسكرا للنازحين الذين يعملون معنا"، مشيرا إلى أن مدينة رفح تحت الحصار وخالية الآن ومعظم الناس انتقلوا إلى خان يونس ودير البلح في الشمال.
وأضاف أن معبر كرم أبو سالم فٌتح بفضل جهود مصر والأردن، كما أن هناك طرقا عديدة توصلنا إلى خان يونس ودير البلح.
وأوضح أنه من منذ العودة للعمل في الثامن والعشرين من أبريل كان مطبخ رفح يجهز 243 ألف وجبة يوميا، إضافة لإعداد 799 ألف وجبة ساخنة في شهر مايو الماضي.
وحول طبيعة الوضع في مخيم جباليا ومدينة غزة، قال المسؤول: "لم نفتح أية مواقع لنا في شمال القطاع، وننسق بشكل مستمر مع الجيش الإسرائيلي خاصة مع الشاحنات المتحركة من كرم أبو سالم لضمان سلامة عناصرنا، وكذلك جلب المولدات ووحدات تنقية المياه، كما نرسل لهم قوائم بكل ما يجري لتسهيل إدخال الطعام".
يذكر أن القوات الإسرائيلية استهدفت عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي أثناء عملهم في قطاع غزة، بضربة يوم 1 أبريل 2024؛ ما أسفر عن مقتل سبعة من موظفي المنظمة يحملون جنسيات دول أستراليا وكندا وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالإضافة إلى زميلهم الفلسطيني الذي يحمل جنسية مزدوجة.
وردًا على ذلك، اتهم مؤسس المنظمة، خوسيه أندريس، إسرائيل باستهداف عمال الإغاثة "بشكل ممنهج، إذ قصفت سيارة تلو الأخرى"، مؤكدا أن الضربة "لم تكن خطئا؛ لأنه تم إبلاغ القوات الإسرائيلية بتحركات الفريق التابع له".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة المطبخ المركزي العالمي مدينة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تحذر من ضياع جيل في ميانمار بسبب غياب تمويل برامج التعليم
حذرت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس من ظهور "جيل ضائع" في ميانمار بسبب غياب تمويل برامج التعليم في البلد الذي تمزقه الحرب.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة وحكومات أخرى إلى تحرك عاجل لتوفير تمويل لبرامج التعليم في ميانمار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تلفيق تهم ضد فتى بالقدس تحرر في صفقة طوفان الأحرارlist 2 of 2113 منظمة حقوقية تدعو مجلس الأمن لفرض عقوبات على إسرائيلend of listوأفادت بأن شهادات معلمين وطلاب جمعتها المنظمة أظهرت التأثير الذي خلفه قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية.
وأدى القرار الأميركي إلى إلغاء أكثر من 70 مليون دولار من التمويل المخصص لبرامج التعليم في ميانمار.
وقال جو فريمان الباحث في شؤون ميانمار لدى منظمة العفو الدولية "الضربات التي تلقاها قطاع التعليم في ميانمار منذ الانقلاب العسكري عام 2021 حرمت ملايين الشباب من الفرص". وأضاف "الآن تُفاقم التخفيضات الأميركية من احتمالية ضياع جيل كامل".
واستدرك "لكن لا يزال هناك وقت لسد هذا الفراغ في تعليم الطلاب الميانماريين"، وأكد أن الحكومات والجامعات في الولايات المتحدة وخارجها مدعوة لـ"إيجاد طريقة لتمكينهم من مواصلة دراستهم ومنع إعادتهم إلى مناطق النزاع".
كما اعتبر أن عودة الطلاب إلى مناطق النزاع في ميانمار تجعلهم يواجهون خطر "الاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة والتجنيد القسري في جيش يستخدم الانتهاكات كإستراتيجية حربية".
إعلانوسجلت المنظمة أن البرامج التعليمية الممولة أميركيا في ميانمار بعد الانقلاب دعمت الطلاب للدراسة في جامعات جنوب شرق آسيا، ووفرت فرصا للتعليم العالي عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تقديم خدمات التعليم الأساسي للأطفال في المجتمعات الإثنية والريفية والنائية.
وأشار فريمان إلى أن التخفيضات الأميركية للمساعدات الخارجية زادت "الطين بلة"، ودعا إدارة ترامب للتراجع عن القرار و"عدم التخلي عن طلاب ميانمار الذين يكافحون لتحقيق أحلامهم رغم الظروف الصعبة".