كشفت وكالة رويترز عن منظمة "وورلد سنترال كيتشن" المطبخ المركزي العالمي بأنها سلمت أكثر من 50 مليون وجبة في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.

وفي أبريل الماضي، أعلنت منظمة المطبخ العالمي المركزي، أن مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا كانوا ضمن السبعة الذين فقدوا حياتهم بفعل غارة جوية إسرائيلية في منطقة وسط قطاع غزة، يوم الاثنين الماضي.

باحثة: مصر تواصل حشد المواقف المؤيدة لوقف إطلاق النار في غزة مفكر صهيوني: "علينا هزيمة غزة حتى يتشكك المسلمين في القرآن والدين"

وتعتبر من المنظمات الإغاثية التي تقدم وجبات طازجة استجابة للأزمات الإنسانية والمناخية والمجتمعية.

ما  منظمة المطبخ العالمي


تهدف المنظمة إلى توفير الطعام والمساعدة الغذائية في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية حول العالم، يعتمد عمل المنظمة على شبكة من المطابخ والطهاة المتطوعين لتقديم الطعام للمحتاجين في الأوقات الصعبة.

منظمة "ورلد سنترال كيتشن" (World Central Kitchen) هي منظمة غير ربحية تأسست عام 2010 على يد الشيف الشهير خوسيه أندريس. في أعقاب زلزال هاييتي.

وتعد المؤسسة الخيرية واحدة من الموردين الرئيسيين للمساعدات التي يحتاجها قطاع غزة بشدة، وفقًا لبي بي سي.

تاريخ المنظمة

في عام 2010، توجه الشيف خوسيه أندريس، الذي كان على استعداد لاستخدام معرفته وموهبته في الطهي للمساعدة، إلى هايتي في أعقاب الزلزال المدمر

وكانت فكرة للطعام المريح، هي القيمة الأساسية التي استخدمها خوسيه وزوجته باتريشيا في مركز تأسيس المطبخ المركزي العالمي، بحسب الموقع الرسمي للمنظمة.

الشيف أندريس، هو طاهٍ إسباني أمريكي ومالك مطعم يتمتع بسمعة مرموقة في واشنطن العاصمة، حيث حصل مطعمه الفريد على نجمتين في تصنيف ميشلان المرموق للمطاعم الراقية.

يُعتبر أندريس رائداً في مجال الطهي بأساليبه الجديدة والمبتكرة. واستحق تكريماً إضافياً من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2015 عندما منحه ميدالية العلوم الإنسانية الوطنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وورلد سنترال كيتشن غزة السبعة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي.. أكثر من مليوني شخص في غزة على حافة المجاعة.. وخبير: القطاع مهدد بخطر الموت جوعا

 في ظل استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة، تتفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أصبحت الحياة اليومية للملايين صراعا من أجل البقاء. 

ومع تفاقم نقص الغذاء وتوقف وصول المساعدات الإنسانية، أطلقت منظمات أممية تحذيرات عاجلة بشأن مصير سكان القطاع، الذين يعانون من الجوع والفقر والحرمان من أبسط مقومات الحياة.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن  
تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع ، والحصار المطبق على غزة من جيش الاحتلال يواجه مليونان مواطن وأكثر هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا ، بينهم اكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي. 

وأضاف نعمة- خلا ل تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قد حزرت اليونيسيف من
أن الأطفال باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حزر من ارتفاع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية ، يعني حوالي 90%من الأطفال لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، كما أنهم لا يستطيعون على الحصول على مياه نظيفة للشرب او الطبخ ،وفق هيأت إغاثة دولية. 

وأشار نعمة، إلى أن يجب الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة تجويع غزة واطفالها، يجب  أن توقف إسرائيل خطر المجاعة الذي يزداد في غزة بسبب الحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء ،تعد هذه الأزمة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، بدون الوصول الفوري إلى الغذاء والامدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور مما يسبب في المزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة. 

وتابع: "يعيش سكان غزة في دوامة خطيرة ،حيث يغذي سوء التغذية والمرض بعضهما البعض، كما أن الخطة التي اعلنتها السلطات الإسرائيلية مؤخرا لتوصيل الغذاء والمواد الأساسية إلى جميع أنحاء غزة غير كافية،الحل الوحيد إطلاق جميع الرهائن لدى حماس ووقف إطلاق النار ،مما يفضي إلى سلام
وإنهاء فوري الحصار".

واختتم: "هناك سؤال  ماذا حصدت حماس،من هذه الحرب غير الدمار والموت لفلسطين والفلسطينيين، عندما ابرم إتفاق كم ديفيد الرئيس أنور السادت العرب وقتها كلهم لم يوافقون على الاتفاق ، وبعد مرور السنين تبين
اليوم ان ما انجزه أنور السادات في هذا الاتفاق لم يقدر العرب مجتمعين على تحقيق 20% من استرجاع أرض فلسطين نسبة لما كان حققه أنور السادات في إتفاق كم ديفيد لاسترجاع من مساحة الأرض الفلسطينية ". 

ومن جانبه، أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن هناك أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد، وأن خطر المجاعة يهدد حياة الكثير منهم، لا سيما النساء والأطفال. 

وأوضح البرنامج أن الأوضاع الغذائية في غزة وصلت إلى نقطة حرجة، مشيرا إلى أن مستويات انعدام الأمن الغذائي قد تجاوزت الخطوط الحمراء.

وأضاف البرنامج في بيانه أن استمرار منع دخول المساعدات الغذائية، وتقييد حركة الشاحنات، وإغلاق المعابر، يؤدي إلى تأخير إيصال الغذاء إلى المحتاجين، مما يساهم في ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد وانخفاض مناعة الأطفال وتدهور صحة الأمهات.

 وتابع: "إذا لم نمد غزة بالغذاء بشكل فوري وفعال، فإن انعدام الأمن والاضطرابات الاجتماعية سيظلان تحديا حقيقيا وخطيرا، ليس فقط داخل القطاع، بل على مستوى المنطقة ككل".

وأشار البرنامج إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتسهيل إدخال المواد الغذائية والطبية إلى غزة، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنقاذ الأرواح، وتجنب كارثة إنسانية واسعة النطاق. 

والجدير بالذكر، أن في وقت تتعالى فيه أصوات الأطفال الجياع، وتتحول الموائد إلى أماكن فارغة إلا من الانتظار، يبقى الأمل الوحيد معلقا بتحرك دولي جاد يضع حدا لهذه الكارثة. 

كما أن غزة لا تطالب بشئ غير حقهم في حياة كريمة، تشملها  والكرامة والغذاء. 

إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار طباعة شارك غزة قطاع غزة سكان غزة أطفال غزة المساعدات الإنسانية مجاعة

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • الأغذية العالمي.. أكثر من مليوني شخص في غزة على حافة المجاعة.. وخبير: القطاع مهدد بخطر الموت جوعا
  • البنك المركزي:أكثر من (98.089)مليار دولار احتياطي البنك لغاية نهاية شهر آذار 2025
  • برنامج الأغذية العالمي: أكثر من مليونين في غزة يعانون الجوع الشديد
  • قصة مليون قتيل بـ100 يوم.. رواندا التي عامت على بحور من الدم
  • عدن.. وصول أكثر من 3.4 مليون جرعة لقاح لشلل الأطفال
  • مؤسسة النفط: أكثر من 1.3 مليون برميل إنتاج الخام خلال 24 ساعة
  • المركزي يفرض عقوبة مالية بـ3.5 مليون درهم على شركة صرافة
  • باستثمارات 20 مليون جنيه.. محافظ قنا يوقع بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى نقادة المركزي
  • محافظ قنا يوقع بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى نقادة المركزي باستثمارات 20 مليون جنيه