منظمة المطبخ العالمي: سلمنا أكثر من 50 مليون وجبة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز عن منظمة "وورلد سنترال كيتشن" المطبخ المركزي العالمي بأنها سلمت أكثر من 50 مليون وجبة في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وفي أبريل الماضي، أعلنت منظمة المطبخ العالمي المركزي، أن مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا كانوا ضمن السبعة الذين فقدوا حياتهم بفعل غارة جوية إسرائيلية في منطقة وسط قطاع غزة، يوم الاثنين الماضي.
وتعتبر من المنظمات الإغاثية التي تقدم وجبات طازجة استجابة للأزمات الإنسانية والمناخية والمجتمعية.
ما منظمة المطبخ العالمي
تهدف المنظمة إلى توفير الطعام والمساعدة الغذائية في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية حول العالم، يعتمد عمل المنظمة على شبكة من المطابخ والطهاة المتطوعين لتقديم الطعام للمحتاجين في الأوقات الصعبة.
منظمة "ورلد سنترال كيتشن" (World Central Kitchen) هي منظمة غير ربحية تأسست عام 2010 على يد الشيف الشهير خوسيه أندريس. في أعقاب زلزال هاييتي.
وتعد المؤسسة الخيرية واحدة من الموردين الرئيسيين للمساعدات التي يحتاجها قطاع غزة بشدة، وفقًا لبي بي سي.
تاريخ المنظمةفي عام 2010، توجه الشيف خوسيه أندريس، الذي كان على استعداد لاستخدام معرفته وموهبته في الطهي للمساعدة، إلى هايتي في أعقاب الزلزال المدمر
وكانت فكرة للطعام المريح، هي القيمة الأساسية التي استخدمها خوسيه وزوجته باتريشيا في مركز تأسيس المطبخ المركزي العالمي، بحسب الموقع الرسمي للمنظمة.
الشيف أندريس، هو طاهٍ إسباني أمريكي ومالك مطعم يتمتع بسمعة مرموقة في واشنطن العاصمة، حيث حصل مطعمه الفريد على نجمتين في تصنيف ميشلان المرموق للمطاعم الراقية.
يُعتبر أندريس رائداً في مجال الطهي بأساليبه الجديدة والمبتكرة. واستحق تكريماً إضافياً من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2015 عندما منحه ميدالية العلوم الإنسانية الوطنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وورلد سنترال كيتشن غزة السبعة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: 20 مليون شخص يعانون سوء التغذية في السودان
نيويورك - صفا
أكد نائب مدير برنامج الأغذية العالمي كارل سكاو، أن نحو 20 مليون شخص في السودان يعانون من سوء التغذية، بينهم 6 ملايين يقفون على حافة المجاعة.
ووصف سكاو في تصريحات صحفية، الوضع في السودان بأنه "أسوأ كارثة على مستوى الغذاء في العالم".
وقال إن الإنزال الجوي للمساعدات أصبح خيارًا مرجحًا كملاذ أخير لكسر الحصار وإنقاذ الأرواح، رغم كونه عملية محفوفة بالمخاطر ومكلفة للغاية.
وأشار المسؤول الأممي إلى وجود قوافل مساعدات وشاحنات عالقة تنتظر الإذن بالدخول، لافتًا إلى العراقيل الكبرى التي تواجهها القوافل لوجستيًا وأمنيًا.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان إثر استمرار الحرب التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين.