وادي تيميكولا.. رحلة سياحية إلى القرن الـ19 بين سان دييغو ولوس أنجلوس
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تقع مدينة تيميكولا الجذابة في جنوب كاليفورنيا بين مزارع الكروم والتلال الخضراء المورقة، وترحب بالزوار القادمين للاستمتاع بطبيعتها وما تقدمه لهم من تجارب حصرية.
وتقع هذه الوجهة في قلب منطقة "إينلاند إمباير"، والتي يشار إليها أيضا باسم وادي الـ10 بحيرات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجزائر.. مواقع أثرية وشواطئ تؤهل البلاد لجذب السياحالجزائر.. مواقع أثرية وشواطئ تؤهل البلاد ...list 2 of 2عائدات السياحة في المغرب ترتفع بنسبة 10.6%عائدات السياحة في المغرب ترتفع بنسبة ...end of list
وتعد تيميكولا والوادي المحيط بها من أجمل الأماكن الطبيعية في كاليفورنيا، ففي كل عام يجذب الطقس المعتدل اللطيف والطبيعة المميزة والجبال الشامخة في أفق المكان آلاف المسافرين الذين يأتون من بعيد بحثا عن السكينة والاستجمام في إجازة لا تُنسى.
أما بالنسبة لمن يتوقون لأخذ استراحة من الحياة اليومية داخل المدن، فتوفر لهم تيميكولا ملاذا مخفيا بعدد من التجارب في قلب الطبيعة، إلى جانب الزيارات المميزة للمعالم السياحية والمشاركة في رحلات المسارات البرية، التي تنتظر الاستكشاف.
وتقع هذه المنطقة على بعد حوالي ساعة من سان دييغو، وساعة ونصف من لوس أنجلوس، مما يجعل منها مكانا مثاليا في قلب الطبيعة، على بعد مسافة قصيرة من مدينتين نابضتين.
ويأتي العديد من الزوار إلى هنا للانغماس في تجربة حصرية لتناول المأكولات المحلية المحضرة من المحاصيل والمنتجات الطازجة لمزارع كاليفورنيا، إلى جانب المشي والتنزه لمسافات طويلة في طرقات المدينة وتجربة ركوب المنطاد.
من أهم الأشياء الجاذبة للزوار أيضا المناخ الرائع، حيث تتراوح درجات الحرارة في تيميكولا من 27-37 درجة مئوية في الصيف، ومن 15-25 درجة مئوية في الشتاء.
ولعل من أهم أسباب زيارتهم للمكان هو أن الزوار يأتون للاستمتاع بما يقارب من 50 مزرعة خضراء في الوادي والتمتع بمحاصيلها الطازجة والمتنوعة.
وتنبت المحاصيل الأميركية والإيطالية والإسبانية والفرنسية من تربة المنطقة، وتنضج في هذا الجو الفريد، فتنتج للسكان والزوار أجود أنواع المحاصيل والمنتجات الطبيعية ليتذوقوها على موائدهم بأشكال مختلفة.
وهناك العديد من المزارع البارزة كبيلتزر، ودانزا ديل سول، وألتيسيما، وأكاش وغيرها الكثير.
وفي القرية الأوروبية في تيميكولا، يمكن للزوار الاستمتاع بنكهات أجود المنتجات المجانية من تلك المحاصيل الموسمية، والانغماس بأجواء القرى الريفية الساحرة.
وتتميز تيميكولا بوفرة المنتجات المحلية، وتقدم لزوارها مجموعة متنوعة من المأكولات الشهية والمشروبات اللذيذة.
ويعد استكشاف قلب المدينة متعة لا مثيل لها، خاصة داخل حدود المدينة القديمة وسط المباني التاريخية التي تعود بالزوار إلى أيام تيميكولا في القرن الـ19، حيث يتسنى لهم استكشاف المأكولات الأساسية من المطبخ الحديث والمميز في كاليفورنيا، إضافة إلى المنتجات المحلية الفريدة، التي يتم تحضيرها في مطاعم المنطقة، والتي تشتهر باسم مطاعم "من المزرعة إلى المائدة".
وتتميز المدينة القديمة بالممرات الخشبية وواجهات المتاجر الجذابة التي تذكر بأجواء الغرب الأميركي القديم، وتقدم لمحة أصيلة عن الماضي للتعمق أكثر في تاريخ المدينة الغني، في حين يختار العديد من الزوار القيام بجولة سيرا على الأقدام في نزهة استثنائية يمرون خلالها عبر المعالم التاريخية والمتنزهات والمتاحف وغيرها.
وتوفر تيميكولا عددا كبيرا من أماكن الإقامة، التي تناسب جميع الأذواق، سواء سافرتم مع مجموعات كبيرة أو أفراد، ويمكن للزوار اختيار الإقامة في سلسلة فنادق بالقرب من المدينة القديمة أو الاستمتاع بالرفاهية في الفنادق المطلة على المناظر الخلابة.
ويمكن للزوار أيضا استكشاف أسواق المزارعين الصاخبة أو التخطيط لأنشطة عائلية، حيث لكل فرد في الأسرة نشاطه الخاص الممتع والملائم له.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المدینة القدیمة
إقرأ أيضاً:
بعد تدخل السيد عامل الحوز والي مراكش بالنيابة لتعزيز النظافة بمراكش هل يتدخل أيضا لإنهاء الوضع الكارثي للنظافة بجماعة تمصلوحت :
في ظل الجهود المتواصلة لتحسين خدمات النظافة بمراكش ونواحيها، ترأس السيد عامل إقليم الحوز، والي جهة مراكش-آسفي بالنيابة، اجتماعًا هامًا مع مسؤولي شركة النظافة وممثلي السلطات المحلية، تم خلاله مناقشة سبل تعزيز نجاعة تدبير قطاع النظافة وتحسين جودة الخدمات .
هذا الاجتماع، الذي جاء في سياق تدهور مقلق لوضع النظافة بعدد من المناطق، لم يخلُ من تساؤلات مشروعة يطرحها سكان جماعة تمصلوحت، الذين يعانون من تفاقم الوضع البيئي نتيجة المطارح العشوائية وتدبير “مرتبك” أو يوصف أحيانًا بـ”العشوائي” لقطاع النظافة داخل الجماعة.
ويعيش المواطن المصلوحي يوميًا مشاهد تُسيء إلى جمالية المنطقة وسلامة بيئتها، حيث تتناثر النفايات على جنبات الطرق والمساحات العامة، وتنتشر الروائح الكريهة دون أي تدخل ناجع من الجهات المسؤولة، مما يُهدد الصحة العامة ويُشوه صورة الجماعة التي توجد على بعد كيلومترات فقط من مدينة مراكش.
ويبقى السؤال المطروح اليوم لساكنة الحوز عموما وساكنة جماعة تمصلوحت خصوصا: هل يشمل تدخل السيد العامل جماعة تمصلوحت التي أضحت عنوانًا لمعاناة بيئية مستمرة؟ وهل نشهد أخيرًا تحركًا ملموسًا يُنهي سنوات من الإهمال ويُعيد الاعتبار لحق الساكنة في بيئة نظيفة وصحية؟