أول تعليق رسمي بشأن تحذير المنجم الهولندي من زلزال عنيف يضرب الأرض
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كتبت-داليا الظنيني:
علق الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على توقعات راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، بشأن حدوث زلزال يضرب الأرض خلال الأيام المقبلة.
وحذر هوغربيتس، من أن الأرض ستكون في اقترانين يشملان عطارد والزهرة اليوم 4 يونيو، مما قد يؤدي إلى نشاط زلزالي كبير، على الأرجح في الفترة ما بين 6 و8 يونيو، بعد ظهور القمر الجديد في 6 يونيو، وفق قوله.
لكن رئيس معهد البحوث الفلكية قال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى خلال تقديم برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، إن "هوغربيتس ليس عالما، ولكنه منجم، ودائما ما يحب الترند، فهو ليس فلكي أو جيولوجي كما يزعم البعض".
وأضاف: "مفيش زلازل خالص مثلما يتردد، والزلازل ميزان طبيعي للأرض يحدث يوميًا، ونحن في منطقة آمنة وليست خطيرة فيما يتعلق بحدوث الزلازل".
اقرأ أيضا :
الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في والدة الفريق أول صدقي صبحي
ارتفاعات ثم تراجع كبير.. كيف تغيرت أسعار مواد البناء في النصف الأول من 2024؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان زلزال فرانك هوغربيتس
إقرأ أيضاً:
تقرير: اسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
تركيا – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة اإسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”.
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
المصدر: وكالات