طالب اليوم الثلاثاء رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل مونيرا فينيالس، وسفراء دول فرنسا وألمانيا وهولندا، بضرورة إيجاد دعم اقتصادي عاجل لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، في ظل تردي الخدمات وتدهور الحالة المعيشية للناس.

جاء هذا خلال استقبال رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ومعه نواب رئيس الهيئة، صخر الوجيه، و جميله علي رجاء، والقاضي أكرم العامري، بمقر الهيئة بالعاصمة المؤقتة عدن،، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ، وسفراء دول فرنسا وألمانيا وهولندا.

 

كما اعلن الغيثي دعم هيئة التشاور والمصالحة، اجراءات البنك المركزي الرامية الى حماية المنظومة الاقتصادية من الإنهيار جراء ممارسات ميليشيات الحوثي الارهابية،

 

كما استعرض اللقاء طبيعة الجهود التي تبذلها هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، وسير عمل لجان الهيئة الدائمة، بما في ذلك الخطط والبرامج التي ستعمل الهيئة من خلالها في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وجهود المصالحة، والجانب الإعلامي، وملف الحريات وحقوق الإنسان.

 

كما بحث الاجتماع سبل التعاون والتنسيق المشترك بين هيئة التشاور والمصالحة وسفراء الاتحاد الاوروبي، في إطار دعم دول الاتحاد للشرعية، وجهود استقرار الخدمات الأساسية، ودعم التنمية، وبناء ورفع القدرات وجهود المصالحة وإحلال السلام.

 

وأشادت رئاسة الهيئة بدعم الاتحاد الاوروبي المقدم لبلادنا في مختلف الجوانب.

 

ومن جانبهم أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسفراء الحاضرون على موقف دول الاتحاد الاوروبي المساند والداعم لحكومة، مؤكدين الاستمرار في مساندة جهود إيقاف التصعيد، ودعم فرص السلام، وتقديم المساعدات اللازمة في الجانب التنموي والإنساني.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

رفض دولي واسع لخطة إسرائيل بشأن مساعدات غزة ومطالب ‏بوقف فوري لإطلاق النار

أعرب وزراء خارجية 23 دولة وممثلون عن الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك عن قلقهم البالغ إزاء استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من شهرين، مؤكدين أن السكان يواجهون خطر المجاعة وسط نفاد الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية.

وأشار البيان إلى أن هناك مؤشرات على استئناف محدود للمساعدات، غير أن إسرائيل لا تزال تفرض قيودًا خانقة على وصول المساعدات، في وقت تواجه فيه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية تحديات جسيمة وتعمل بشجاعة رغم المخاطر، ملتزمة بالمبادئ الإنسانية الأساسية من استقلالية وحياد وتجرد.

وأكدت الدول الموقعة رفضها للنموذج الجديد الذي أقره مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لإيصال المساعدات، معتبرةً أنه لا يلبي المعايير الإنسانية المطلوبة، ويُعرض حياة المدنيين والعاملين الإنسانيين للخطر، ويقوض حيادية واستقلالية العمليات الإنسانية، ويربط المساعدات بأهداف سياسية وعسكرية.

وشدد البيان على ضرورة استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل وفوري، وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء عملها دون تدخل. كما طالب البيان حركة حماس بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، والسماح بتوزيع المساعدات دون عرقلة.

واختتم البيان بالتأكيد على أن العودة إلى وقف إطلاق النار والعمل الجاد نحو تنفيذ حل الدولتين يمثل الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.

الجهات الموقعة: وزراء خارجية كل من: أستراليا، كندا، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، آيسلندا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، هولندا، نيوزيلندا، النرويج، البرتغال، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، والمملكة المتحدة، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء رئيس هيئة الاستخبارات بهيئة الاسناد اللوجستي ودوائرها بمحافظة مأرب
  • رفض دولي واسع لخطة إسرائيل بشأن مساعدات غزة ومطالب ‏بوقف فوري لإطلاق النار
  • فرنسا تعلن تأييد دراسة مستقبل اتفاق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
  • وزير خارجية فرنسا: نؤيد مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
  • رئيس هيئة الأمر بالمعروف يؤكد تسخير الوسائل التقنية والذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات في حج هذا العام
  • وزير الإنتاج الحربي يلتقي رئيسَ الهيئة العامة للاستعلامات -تفاصيل
  • ماذا تريد إيران دوليا وإقليميا من منتدى طهران للحوار؟
  • رئيس وزراء بريطانيا يعتزم الإعلان عن اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يكشف الأرقام.. ماذا يحدث في ملف تأشيرات شنغن للأتراك؟
  • ماذا تريد أميركا من الشرع؟