ماذا تريد هيئة التشاور والمصالحة من رئيس الاتحاد الأوروبي وسفراء فرنسا وألمانيا وهولندا .. تفاصيل تحرك داعم للبنك المركزي ومطالب عاجلة بين يدي السفراء
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
طالب اليوم الثلاثاء رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل مونيرا فينيالس، وسفراء دول فرنسا وألمانيا وهولندا، بضرورة إيجاد دعم اقتصادي عاجل لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، في ظل تردي الخدمات وتدهور الحالة المعيشية للناس.
جاء هذا خلال استقبال رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ومعه نواب رئيس الهيئة، صخر الوجيه، و جميله علي رجاء، والقاضي أكرم العامري، بمقر الهيئة بالعاصمة المؤقتة عدن،، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ، وسفراء دول فرنسا وألمانيا وهولندا.
كما اعلن الغيثي دعم هيئة التشاور والمصالحة، اجراءات البنك المركزي الرامية الى حماية المنظومة الاقتصادية من الإنهيار جراء ممارسات ميليشيات الحوثي الارهابية،
كما استعرض اللقاء طبيعة الجهود التي تبذلها هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، وسير عمل لجان الهيئة الدائمة، بما في ذلك الخطط والبرامج التي ستعمل الهيئة من خلالها في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وجهود المصالحة، والجانب الإعلامي، وملف الحريات وحقوق الإنسان.
كما بحث الاجتماع سبل التعاون والتنسيق المشترك بين هيئة التشاور والمصالحة وسفراء الاتحاد الاوروبي، في إطار دعم دول الاتحاد للشرعية، وجهود استقرار الخدمات الأساسية، ودعم التنمية، وبناء ورفع القدرات وجهود المصالحة وإحلال السلام.
وأشادت رئاسة الهيئة بدعم الاتحاد الاوروبي المقدم لبلادنا في مختلف الجوانب.
ومن جانبهم أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسفراء الحاضرون على موقف دول الاتحاد الاوروبي المساند والداعم لحكومة، مؤكدين الاستمرار في مساندة جهود إيقاف التصعيد، ودعم فرص السلام، وتقديم المساعدات اللازمة في الجانب التنموي والإنساني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
قالت مصادر دبلوماسية مطلعة في بروكسل، الجمعة، إن مفاوضي الاتحاد الأوروبي لم يتمكنوا حتى الآن من تحقيق أي اختراق في المحادثات التجارية الجارية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت تلوح فيه في الأفق تهديدات بزيادة الرسوم الجمركية على صادرات التكتل إلى الولايات المتحدة.
وذكرت المصادر، بحسب وكالة "رويترز"، أن الاتحاد الأوروبي بات يدرس خيار تمديد الوضع الراهن لتفادي التصعيد الجمركي المتوقع حال فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل انقضاء المهلة التي حدّدها ترامب في التاسع من يوليو الجاري.
وكانت بروكسل قد تخلّت عمليًا عن آمالها في إبرام اتفاق تجاري شامل مع واشنطن قبل الموعد المحدد، بعد جولات محادثات متعثرة لم تُسفر عن تقدم ملموس، رغم الجهود التي بُذلت خلال الأسابيع الماضية. وحتى الاتفاقات الأخف من حيث المبدأ، التي كانت مطروحة لتجنّب فرض رسوم جديدة، ما تزال قيد الغموض، في ظل غياب إشارات واضحة من الجانب الأمريكي حول استعداده للقبول بأي تسوية مؤقتة.
وفي هذا السياق، أبلغت المفوضية الأوروبية دبلوماسيي الدول الأعضاء في التكتل بأن الإدارة الأمريكية تُبدي استعدادًا مبدئيًا لعدم تفعيل الرسوم الجمركية الإضافية بالنسبة للدول التي تتوصل معها إلى اتفاق مؤقت، على أن يتم لاحقًا التفاوض حول تخفيف تدريجي للرسوم الحالية.
تهديدات برسوم مرتفعة على الاتحاد الأوروبيووفقًا للمصادر، فإن الولايات المتحدة كانت قد اقترحت خلال المفاوضات فرض رسوم جمركية تصل إلى 17% على واردات الأغذية الزراعية القادمة من دول الاتحاد، في خطوة أثارت قلق المفاوضين الأوروبيين، خاصة وأن الرسوم الحالية البالغة 10% قد ترتفع إلى 20% اعتبارًا من 9 يوليو، وفق القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب في الثاني من أبريل الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن تصعيدًا من هذا النوع قد يُلحق أضرارًا بالغة بالقطاعات الزراعية والصناعية الأوروبية، لا سيما في دول كألمانيا وفرنسا وهولندا التي تعتمد على الصادرات إلى السوق الأمريكية.
ونقل دبلوماسيان أوروبيان عن المفوضية أنها تركز جهودها حاليًا على تأمين تمديد مؤقت للوضع التجاري الراهن، بما يسمح باستمرار التفاوض في مناخ أقل توترًا، مع تجنب الدخول في مرحلة العقوبات الاقتصادية المتبادلة.
وقال متحدث باسم المفوضية، في تصريحات صحفية، إن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي جرت هذا الأسبوع "شهدت بعض التقدم نحو اتفاق مبدئي"، مشيرًا إلى أن المفوضية ستتشاور مع الدول الأعضاء لمناقشة الوضع الراهن، قبل استئناف التواصل مع الإدارة الأمريكية مطلع الأسبوع المقبل.