يفتتح المركز الثقافي الإسباني (معهد ثربانتس) بالقاهرة، معرض أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، في تمام الساعة السابعة والنصف مساء الأربعاء 5 يونيو الجاري، في مقر معهد ثربانتس بالقاهرة. ويستمر المعرض حتى 4 يوليو المقبل. وتنعقد فعالية الافتتاح بحضور جماهيري ودبلوماسي.

ويتضمن المعرض 17 عملاً فنياً بصرياً بمنظور سبعة عشر فناناً من المكسيك، وإسبانيا، وفنزويلا، والأرجنتين، وتشيلي، وأوروجواي، بالاعتماد على تقنيات رقمية وفنية مختلفة، يعبر كل منهم على أحد أهداف الاستدامة.

وقد وقع الاختيار على الأعمال المشاركة من خلال مشروع "صالون المكسيك الكبير"- وهو مشروع مستقل يجمع عمله بين تنسيق وإدارة عمل الرسامين والوكالة الإبداعية.

يصاحب الافتتاح لقاء مع هنا التهامي، مسئولة الشراكة والتوعية بمبادرة "فيري نايل"، التي ستعرض بعض المشروعات التي تقوم المبادرة بتطويرها في مصر تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة.

يُنظم المعرض في إطار التزام ثربانتس بأهداف التنمية المستدامة، التي أطلقتها الأمم المتحدة عام 2015، وتعتمدتها الدول الأعضاء بالإجماع  - ومن بينها إسبانيا ومصر. وتهدف هذه الخطة إلى تحديد اتجاه السياسات العالمية والوطنية المعنية بالتنمية، وإلى تقديم خيارات وفرص جديدة لسدّد الفجوة بين حقوق الإنسان والتنمية. كما أنّها تشكّل إطارًا عامًا يوجّه العمل الإنمائي العالمي والوطني.

قال خوسيه مانويل الباباستور، مدير معهد ثربانتس مصر: “تلعب الثقافة دوراً هائلاً في تحقيق كل هدف من أهداف التنمية المستدامة؛ إذ يلزم لتحقيق هذه الأهداف وعياً جماهيرياً ومسؤولية فردية تأتي جنباً إلى جنب مع التشريعات والأطر التنظيمية الأوسع نطاقا – وهنا يأتي الدور الرئيسي لجميع الأطراف الفاعلة على الساحة الثقافية. وترتكز أعمال معهد ثربانتس في مصر – وفي البلدان المضيفة – على تعزيز جهود الاستدامة من خلال الفعاليات الثقافية الهادفة إلى نشر الوعي وتوطيد الترابط بين الشعوب".

يشار إلى أن أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر لخطة عام 2030 هي: القضاء على الفقر؛ القضاء التام على الجوع؛ الصحة الجيدة والرفاه؛ التعليم الجيد؛ المساواة بين الجنسين؛ المياه النظيفة والنظافة الصحية؛ طاقة نظيفة وبأسعار معقولة؛ العمل اللائق ونمو الاقتصاد؛ الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية؛ الحد من أوجه عدم المساواة؛ مدن ومجتمعات مستدامة؛ الاستهلاك والإنتاج المسؤولان؛ العمل المناخي؛ الحياة تحت الماء؛ الحياة في البر؛ السلام والعدالة والمؤسسات القوية وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة معهد ثربانتس

إقرأ أيضاً:

فيروز تنهار بعد رحيل نجلها زياد.. قصة علاقة فنية وإنسانية لا تُنسى

صراحة نيوز- دخلت السيدة فيروز، أيقونة الغناء اللبناني، في حالة انهيار مؤقت بعد تلقيها خبر وفاة نجلها زياد الرحباني، بحسب وسائل إعلام محلية لبنانية.

وحسب شهود عيان، توجه فريق طبي إلى منزل فيروز في بيروت فور انتشار النبأ، وسط أجواء من الحزن العميق التي سيطرت على العائلة ومحيطها.

وترتبط فيروز بعلاقة خاصة مع نجلها زياد، تجاوزت الروابط العائلية لتتحول إلى شراكة فنية مميزة بدأت منذ بدايات مسيرتهما. فقد لحّن زياد لوالدته أغنية “سألوني الناس” وهو في الخامسة عشرة من عمره، في فترة مرض والده عاصي الرحباني، بينما كانت الأسرة تستعد لعرض مسرحية “المحطة”.

وعلى مدى السنوات، شكّل زياد صوتًا موسيقيًا فريدًا، حيث لحّن عددًا من أشهر أغاني فيروز مثل “كيفك إنت”، و”قهوة”، و”عودك رنان”، و”ولا كيف”، مقدّمًا رؤية جديدة في التوزيع الموسيقي وأسلوب فني متميز.

مقالات مشابهة

  • "المدينة المستدامة – يتي" تطلق "ذا آرك" لتجسيد نمط حياة فاخر ومستدام
  • “إيشالايا”… المعرض الفردي الأول للتشكيلية آلاء الكيلاني
  • المملكة تختتم مشاركتها في المنتدى السياسي رفيع المستوى 2025 المعني بالتنمية المستدامة
  • «Euromoney» تعلن أبوظبي التجاري مصر أفضل بنك للاستدامة 2025
  • السعودية نموذج عالمي لاستدامة المياه
  • «التبادل المعرفي» يطلق «ورشة مختبر عالمي للأفكار»
  • اختيار السعودية نموذجًا عالميًّا لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنمية
  • “الأمم المتحدة”: المملكة نموذج عالمي لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني بعد مسيرة فنية لأكثر من 5 عقود
  • فيروز تنهار بعد رحيل نجلها زياد.. قصة علاقة فنية وإنسانية لا تُنسى