بلومبرغ: احتمالية وقوع أعمال عنف في الإنتخابات الأمريكية المقبلة ترتفع
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الجديد برس:
شرح مؤسس مجموعة “أوراسيا”، إيان بريمر، كيف سيؤدي تطبيع الأحداث المتطرفة إلى زيادة احتمالية وقوع أعمال عنف في الإنتخابات الأمريكية المقبلة، وفق ما نقل موقع “بلومبرغ” الأمريكي.
وأشار الموقع إلى أنه مع الاقتراب من منتصف عام 2024، ضاعفت مجموعة “أوراسيا” تقييمها للتهديدات التي تواجه العالم اليوم.
وقال بريمر إنه “وقت فظيع للإنتخابات” في الولايات المتحدة، معتبراً أن احتمالية العنف السياسي قد ارتفعت نتيجة إدانة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جنائياً، الأسبوع الماضي.
وأضاف بريمر أن أموراً “غير مسبوقة تحدث في السياسة الأمريكية بشكل أسبوعي، والأمريكيون يعتادون على هذه الأمور”، واصفاً واشنطن بـ”الضفدع في القدر الذي يغلي”، ولافتاً إلى أن ذلك “ليس علامة على ديمقراطية مستقرة”.
ولم يُفاجأ مؤسس مجموعة “أوراسيا” من عدم استمرار دعم العديد من مليارديرات “وول ستريت” لترامب، “على الرغم من وضعه الجديد كمجرم”، موضحاً أن السبب في ذلك هو شعورهم بـ “ترامب أفضل لأموالهم من الرئيس الحالي، جو بايدن”.
أما على صعيد الشرق الأوسط، فقد أكد بريمر أن الحرب على غزة لا تزال تشكل خطراً كبيراً وتؤثر سلباً على فرص بايدن الانتخابية، مشيراً إلى أن ذلك “يعود جزئياً إلى الطريقة التي يبدو أن حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تنظر بها إلى الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، على الرغم من دور الأخيرة باعتبارها المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل وحليفها الرئيسي”.
وفي 31 مايو الماضي، أدانت هيئة محلفين في ولاية نيويورك الأمريكية ترامب، في جميع التهم الجنائية الـ34 الموجهة ضده، والمتعلقة بتزوير سجلاته المالية في نيويورك وأمور أخرى.
ورد ترامب على الإدانة بالقول من قاعة المحكمة : “هذه كانت فضيحة.. كانت محاكمة مزورة من قاضٍ متضارب وفاسد”، مضيفاً أن “الحكم الحقيقي سيصدر في يوم الانتخابات”، في 5 نوفمبر 2024.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.