موقع أمريكي: هجمات الحوثيين تبقي القوات الأمريكية في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قال موقع أمريكي إن تمديد بقاء المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية والتي تصد صواريخ الحوثيين في البحر الأحمر يؤكد أن الوجود الأمريكي في المنطقة ما يزال مطلب بشدة.
قال مسؤول دفاعي أمريكي لموقع بيزنز انسايدر(Business Insider) يوم الثلاثاء إن مجموعة “آيكي” الضاربة التي تتكون من حاملة الطائرات “آيزنهاور” و الطراد بحر الفلبين، والمدمرتين جرافي وماسون.
وقال الموقع الأمريكي: هذه أحدث إشارة من البنتاغون إلى أن الوجود البحري الأمريكي لا يزال مطلوبًا بشدة في المنطقة لمواجهة الحوثيين.
وتُكلف القوات الأمريكية بشكل روتيني باعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار التي يطلقها المتمردون، الذين يستهدفون بلا هوادة السفن التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن.
ووجه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن المجموعة الهجومية لأول مرة إلى الشرق الأوسط في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، بعد وقت قصير من مغادرة السفن الحربية موطنها في فرجينيا.
وستبقى “آيكي” الآن في المنطقة لمدة شهر آخر على الأقل، وليس من الواضح متى بالضبط ستعود المجموعة الضاربة إلى ديارها في نهاية المطاف.
وقالت أفريل هاينز، مديرة المخابرات الأمريكية، للمشرعين في مايو/أيار، إنه من المرجح أن يظل الحوثيون نشطين “لبعض الوقت”، وأن إيران – الداعم الرئيسي للجماعة – من غير المرجح أن تتوقف عن تقديم الدعم.
وقالت أيضًا إن الضربات الجوية الأمريكية وقوات التحالف التي تستهدف المسلحين في اليمن لم تكن كافية للقضاء على التهديد.
وشنت القوات الأمريكية والبريطانية عدة جولات من الضربات المشتركة استهدفت الحوثيين منذ يناير/كانون الثاني. في الأسبوع الماضي فقط، على سبيل المثال، ضرب الجيشان أكثر من عشرة أهداف في اليمن. ومع ذلك، في كثير من الأحيان، نفذت القوات الأمريكية من جانب واحد ضربات استباقية استهدفت صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار أثناء استعدادها لإطلاقها ضد السفن القريبة.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة الحکومة الیمنیة هجمات الحوثیین البحر الأحمر موقع أمریکی فی المنطقة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
أطلق السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أحد أبرز أعضاء مجلس الشيوخ وأكثرهم صلة بدونالد ترامب، الذي قاد المحادثات بين إسرائيل والسعودية خلال السنوات الأخيرة، سلسلة من التصريحات الحادة حول مستقبل المنطقة.
وأوضح أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد له أنّ التطبيع مع إسرائيل لن يتحقق إذا جرى "التضحية بالفلسطينيين".
وذكرت "معاريف أونلاين" أن غراهام عبر عن دعمه لصفقة طائرات "إف-35" بين الولايات المتحدة والسعودية، معتبرا أن التعاون الأمني والاقتصادي بين إسرائيل والمملكة يشكل "أفضل فكرة ظهرت في المنطقة منذ سنوات".
وقال في المقابلة إنّ "إسرائيل استثمار جيد لأمريكا، فنحن نتشارك القيم والأعداء، ولو أردنا مضاعفة قدرات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، لكان علينا مضاعفة ميزانيتنا الدفاعية"، مضيفا أن إسرائيل تعزز الأمن القومي الأمريكي "وليس العكس"، وأن "لا يمكننا الاستغناء عن إسرائيل، إنها تقدم لنا أكثر من أي عامل آخر في المنطقة".
وكشف غراهام عن مدى تقدم المفاوضات الثلاثية بين الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل قائلا: "كنا قريبين من ذلك، كنا نعمل وفق الإطار، ثم جاء السابع من أكتوبر".
وأضاف أن حركة حماس خططت للهجوم لعرقلة أي فرصة للتوصل إلى اتفاق، متابعا: "هناك سبب لتصوير حماس للمجزرة. النازيون لم يصوروها. لقد أرادوا أن تشاهدوها. أرادوا أن يقسوا القلوب في إسرائيل ويقلبوا العالم العربي ضد أي اتفاق".
وقدم غراهام موقفا واضحا بشأن الشروط المسبقة لأي اتفاق إقليمي، فقال: "يجب أن ترحل حماس، يجب أن ينزع حزب الله سلاحه، لن أقترب من التطبيع حتى لا تتمكن وكالات إيران من تكرار أحداث 7 أكتوبر".
كما أعلن معارضته لفكرة نشر قوة دولية في غزة قائلا: "لا يوجد سلاح جو سيأتي لتفكيك حماس. ستجدون حلا مستحيلا قبل أن تجدوا حلا، إسرائيل وحدها هي القادرة على فعل ذلك"، وأضاف: "ضعوا حماس تحت المراقبة، إذا لم تسلم أسلحتها، فكل الرهانات ستنتهي".
وفي شأن لبنان، قال غراهام: "لا مستقبل للبلاد طالما أنها تسمح لحزب الله بالتسلح وإعلان رغبته في تدمير إسرائيل"، وأشار إلى أنه يحث الإدارة الأمريكية على الاستعداد لاحتمالية العمل المشترك، مضيفا: "بناء الجيش اللبناني والخروج مع إسرائيل لتفكيك حزب الله".
وأعلن غراهام أنه سيقدم قريبا مشروع قانون يهدف إلى قطع مصادر التمويل الرئيسية عن إيران، قائلا: "أقترح مشروع قانون يفرض عقوبات على أي دولة تستمر في شراء النفط والغاز من إيران. الصين هي أكبر مشتر ويجب أن يتغير هذا الوضع".
وعاد غراهام للتأكيد على موقف السعودية من التطبيع، قائلا إن "ولي العهد محمد بن سلمان لن يعترف بإسرائيل حتى يحقق نتيجة أفضل للفلسطينيين، أو يقتلوه. هذه هي الحقيقة".
وأوضح أنه لا يطالب إسرائيل "بمكافأة الإرهاب"، بل يطالب بالانفتاح على إنهاء الصراع بما يضمن أمنها ويمنح ابن سلمان القدرة على "النهوض بشعبه".
وأضاف أن أي عملية سياسية مشروطة أولا بالأمن: "لا توجد فرصة لعقد اتفاق سعودي إسرائيلي حتى يتم القضاء على حماس وحزب الله، تحييد التهديد عندها يمكننا التحدث بمنطقية".
كما جدد دعمه القوي لبيع طائرات "إف-35" للسعودية، قائلا: "إذا كان ذلك سيؤدي إلى السلام بين السعودية وإسرائيل، فسيكون ذلك أفضل فكرة منذ 3000 عام"، وختم قائلا: "هناك وحدة في الهدف هنا، حماس وحزب الله ليسا المستقبل، اتفاقيات أبراهام حقيقية، التغيير في العالم العربي حقيقي، لا تضيعوا هذه اللحظة".