شبهت مرشحة البرلمان الأوروبي ليودميلا بوغيلا تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المعادية لروسيا بخطابات هتلر.

وقالت بوغيلا: "نحن ندرك الوضع الذي نحن فيه، واليوم رغبتنا في الكفاح من أجل الحصول على مقعد في البرلمان الأوروبي ترجع إلى حقيقة أننا نريد أن نتحدث من منصته عن هذه المشاكل، وعن الحالة المؤسفة التي تقع فيها اليونان، وعن تلك المشاكل التي لم تتم مناقشتها في الاتحاد الأوروبي، والتي يتم النظر فيها في المحاكم، ولكن يتم التكتم عليها".

إقرأ المزيد "الأسوأ في التاريخ"- هكذا يصف أوربان قيادة المفوضية الأوروبية الحالية

وفقا لها، المشاكل الكبرى التي تهدد أوروبا هي الخطط العسكرية المتهورة وصعود الفاشية.

وأضافت: "الآن لدينا مشكلة هائلة جديدة وهي خطط الاتحاد الأوروبي لإنشاء ما يسمى بجيش الدفاع الأوروبي، في 17 أبريل من هذا العام، في اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة أورسولا فون دير لاين إن حريتنا وازدهارنا يعتمدان على أمننا، ويجب على الاتحاد الأوروبي إنشاء جيش دفاعه الخاص، وفي 24 أبريل، في ستراسبورغ، قالت فون دير لاين إن روسيا كانت "التهديد الحقيقي" لأوروبا بأكملها. مثل هذه التصريحات غير المسبوقة لا تجد رد فعل مناسب في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أنها تشبه بشكل كبير تصريحات هتلر في يناير 1941، عندما قال إن ألمانيا كانت تتولى حماية وأمن أوروبا من "العبودية السوفيتية"، وأنها كانت تتولى القتال ضد روسيا. وما النتيجة اليوم؟ يقف الاتحاد الأوروبي نفس الموقف، ويتحدث بنفس المنطق. نحن نرى انتشار الفاشية في جميع أنحاء أوروبا".

يذكر أن حزب "إيبام" الذي تنتمي إليه بوغيلا، كان قد نظم في 10 مايو مائدة مستديرة كبيرة في أثينا لبحث دور الاتحاد السوفيتي في إنقاذ أوروبا من النازية، والتي تحدثت عن محاولات قيادات الاتحاد الأوروبي في تزوير الحقائق وإعادة كتابة التاريخ.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أدولف هتلر أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية عقوبات ضد روسيا متطرفون أوكرانيون الاتحاد الأوروبی فون دیر لاین

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: توتر بين الاتحاد الأوروبي وبكين بسبب بيان المناخ قبل قمة الزعماء

رصدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، بوادر توتر في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين بشأن خلافات حول إعلان مشترك لتنسيق العمل المناخي، وذلك قبيل القمة المرتقبة بين قادة الجانبين، إذ يطالب الاتحاد الأوروبي بكين باتخاذ خطوات إضافية لخفض انبعاثاتها الكربونية، قبل الموافقة على توقيع بيان مشترك في القمة المقرر عقدها هذا الشهر.
وأفاد مسئولون أوروبيون في تصريحات نقلتها الصحيفة، في سياق تقرير، أن الصين قدّمت عدة طلبات لإصدار إعلان متبادل بشأن الالتزام المشترك بقضايا المناخ، بالتزامن مع القمة التي ستجمع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الصيني شي جين بينج، بمناسبة مرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.
إلا أن بروكسل رفضت حتى الآن الموافقة على البيان، ما لم تقدم الصين التزامًا واضحًا بجهود إضافية لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة. وفي هذا السياق، صرّح مفوض الاتحاد الأوروبي لشئون المناخ، فوبكه هوكسترا، لـ "فاينانشيال تايمز" قائلًا:" أدرك أهمية صدور إعلان مشترك من الزعماء من حيث الرمزية الدبلوماسية، لكن هذا وحده لا يكفي للاتحاد الأوروبي".
وأضاف هوكسترا:"لا جدوى من إصدار إعلان من وجهة نظرنا ما لم يتضمن مضمونًا فعليًا وطموحًا واضحًا في الإجراءات".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه من شأن بيان مشترك أن يُحاكي ما يُسمى ببيان "سانيلاندز" الذي أصدرته الولايات المتحدة والصين قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دبي عام 2023. ومنذ ذلك الحين، ضغطت خطوة دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للحد من الاحتباس الحراري على كل من الصين والاتحاد الأوروبي لتكثيف تعهداتهما المناخية.
وذكرت الصحيفة أنه أصبح يتعين على كل من الاتحاد الأوروبي والصين تقديم هدف مؤقت للأمم المتحدة لعام 2035 قبيل قمة الأمم المتحدة لمؤتمر الأطراف الثلاثين لتغير المناخ المرتقب عقدها في البرازيل في نوفمبر المقبل.
وأضافت: أن الصين حققت مع ذلك أكبر تقدم بين الاقتصادات الرائدة في نشر الطاقة النظيفة والنقل، لكنها لا تزال مسئولة عن حوالي ثلث انبعاثات العالم نتيجة اعتمادها الكبير على الفحم كمصدر للطاقة. وحول هذا الشأن، قال هوكسترا:" نشعر بضرورة أن تُكثّف الجهات الفاعلة الأخرى، لا سيما الصين، جهودها".
في المقابل، قال ممثل عن بعثة الصين لدى الاتحاد الأوروبي إن المجموعة ليس لديها "معلومات مباشرة" بشأن أجندة مناقشات المناخ المحتملة للحوارين رفيعي المستوى في حين أوضحت الصحيفة أنه لم يتسن لها الوصول إلى وزارة البيئة الصينية للحصول على تعليق .
وفي الأسبوع الماضي، اقترح الاتحاد الأوروبي هدفًا لخفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040، مقارنةً بمستويات عام 1990، لكنه تعرض لانتقادات من النشطاء لسماحه بتخصيص ما يصل إلى 3% من المدخرات من شراء أرصدة الكربون في الخارج اعتبارًا من عام 2036.
في الوقت نفسه، تتعرض بروكسل لضغوط شديدة من الصناعة وبعض الدول الرئيسية في الكتلة لإبطاء وتيرة أجندتها الخضراء في مواجهة الحرب التجارية الأمريكية وضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإضعاف قواعدها.
ومن المعروف أن أوروبا هي أسرع قارة في العالم من حيث الاحتباس الحراري، ويرجع ذلك جزئيًا إلى قربها من القطب الشمالي الذائب، كما أنها عانت هذا الصيف من درجات حرارة قياسية، في حين تتعرض الصين أيضًا لأحداث مناخية متطرفة بشكل متزايد، بما في ذلك الفيضانات والجفاف.
تعليقًا على ذلك، قالت مانون دوفور، المديرة التنفيذية لمركز أبحاث المناخ E3G، إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يكون "واضح الرؤية" عند التعامل مع الصين. لكن "عدم المشاركة بشكل مناسب" قد يدفع الصين إلى تعميق التزاماتها الثنائية مع دول أخرى أقل التزامًا بالعمل المناخي". وأضافت أن بيانًا مشتركًا قد يُلزم الحكومتين بمزيد من التعاون في النظام المالي وإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف أو وضع معايير للتقنيات الخضراء.
 

طباعة شارك الاتحاد الأوروبي الصين العمل المناخي

مقالات مشابهة

  • كيف حول الاتحاد الأوروبي ملف الهجرة إلى صفقات بالمليارات؟
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لتفادي الرسوم الأميركية
  • فاينانشيال تايمز: توتر بين الاتحاد الأوروبي وبكين بسبب بيان المناخ قبل قمة الزعماء
  • البرلمان الأوروبي يناقش حجب الثقة عن فون دير لاين
  • بوتين: مشاكل الغرب ستتفاقم إذا استمرت السياسة المعادية لروسيا
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لاتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل
  • الناتو يُعيّن قائدًا جديدًا لـ “التحالف الأوروبي” ويعزز وحدة الحلف
  • ستيلانتس للسيارات تغلق مصانعها لتجنب غرامات الاتحاد الأوروبي المدمرة
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتمديد الوضع التجاري الراهن مع ترامب
  • الاتحاد الأوروبي يؤيد انضمام مولدوفا