قال مصدر أمني لـ"لبنان24" إنَّ حادثة إنتحار العسكري في قوى الأمن الداخلي "و.ع." ضمن السفارة السعودية في بيروت صحيحة، وقد بوشرت التحقيقات بالواقعة.   ولفت المصدر إلى أنّ الإستجواب سيشمل زملاء العنصر لمعرفة حقيقة الدوافع الحقيقية للحادثة، مُرجحاً أن تكون أسباب الحادثة مرتبطة بالضائقة المادية والمعيشية التي يمر بها العنصر.

  وتبين أنّ العسكري الرحال يقطن في منطقة المعمورة - الضاحية الجنوبية، فيما رقم مسدسه العسكري الذي استخدمه لعملية الإنتحار هو 43902.            

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: جهود الصفقة مستمرة والضغط العسكري لم يغير موقف حماس

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن الاتصالات بشأن صفقة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مستمرة طوال الوقت رغم الشعور السائد بأنها عالقة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجهود مستمرة، والأمل لم يُفقد، لكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى انفراجة حقيقية.

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن الفهم السائد في إسرائيل هو أن حماس ستواصل الإصرار للحصول على ضمانات بعدم استئناف القتال.

وأضافت أنه حتى الآن لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حماس.

وتقدّر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال القطاع.

إعلان

وتتصاعد الانتقادات داخل إسرائيل ضد نتنياهو من عائلات الأسرى والمعارضة التي تتهمه بالخضوع لضغوط اليمين المتطرف داخل حكومته، وتمديد الحرب لتحقيق مصالح سياسية على حساب حياة الأسرى.

وفي وقت سابق، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم، معتبرة أن الوقت قد حان لوضع حد لذلك.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين -بينهم أطفال- فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • هرج وفوضى أمام السفارة العراقية في الأردن بسبب مباراة أسود الرافدين (فيديو)
  • حملة أمنية كبرى بمنطقة الساحل شمال مدينة بورتسودان
  • يديعوت أحرونوت: جهود الصفقة مستمرة والضغط العسكري لم يغير موقف حماس
  • الوزير: خدمة الركاب أولويتنا ونسعى للتطوير الشامل لهيئة السكك الحديدية
  • 13 معلومة تحميك من النصب.. تعرف عليها
  • عقيل: أمريكا قررت توحيد الصف العسكري غرب البلاد تحت قيادة الدبيبة
  • ما جديد غارة النميرية؟ هذه آخر معلومة
  • الخارجية الإسبانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد
  • إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
  • حادثة ثانية خلال 24 ساعة.. مختل عقليًا يقتل ويصيب تسعة مواطنين داخل مسجد في البيضاء