«عليهم أن ينتظروا حتى النهاية».. الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل!
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء “تسنيم”، أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، توعّد برد قاسي على إسرائيل بعد مقتل المستشار العسكري سعيد أبيار، الذي استهدفته إسرائيل بغارة جوية في سوريا.
وقال سلامي: “يجب على الإسرائيليين، “قتلة الأطفال”، أن ينتظروا دفع ثمن الجريمة التي ارتكبوها في سوريا”، مضيفا: “عليهم أن ينتظروا حتى النهاية”.
وتابع سلامي: “كان أبيار في مهمة ميدانية لحماية الأمن والسلام ومساعدة المقاومة الفلسطينية التي تقاوم المحتل الصهيوني”.
هذا وشنت إسرائيل غارة جوية على مدينة حلب السورية قبل أيام، ما أدى إلى مقتل سعيد أبيار، أحد مستشاري قوات حرس الثورة في سوريا، وكانت إسرائيل هاجمت قنصلية إيران في سوريا، في أبريل الماضي، وتسبب الهجوم في مقتل عدد من قادة فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، وردت إيران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي سعيد أبيار فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: رد إيران على أي عدوان جديد سيكون ساحقاً وبلا خطوط حمر
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم حرس الثوري الإيراني ، العميد علي محمد نائيني، أنّ إيران ستردّ “رداً ساحقاً” في حال وقوع أي عدوان جديد على إيران، مشدداً على أنه “لن يكون هناك أي خط أحمر لدينا”. وأوضح العميد نائيني في تصريح للميادين، ونقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أنّ “الرد الإيراني السريع” على العدوان الأخير “أفشل حسابات الأعداء”، مضيفاً أن نتائج الحرب تُقاس بمدى تحقيق الأهداف، و”العدو لم يحقق أيّاً من أهدافه خلال الحرب الأخيرة”. وأشار إلى أن “الهدف المركزي للعدو كان تدمير قوة نظام الجمهورية الإسلامية في إيران”، لافتاً إلى أن العدو أعلن بشكلٍ صريح أن “الحرب تهدف إلى إخضاع إيران وتجزئتها والقضاء عليها”، لكنها فشلت في تحقيق ذلك. وذكر المتحدث باسم الحرس الثوري أن “العدو لجأ إلى العمل العسكري بعد عجزه عن تحقيق أهدافه من خلال المحادثات”، معتبراً أن هذا الانتقال يعكس أنّ “الأعداء لا يملكون فهماً كافياً لطبيعة النظام في إيران”. ورأى نائيني أن استهداف قادة عسكريين إيرانيين خلال الحرب الأخيرة “لم يحقق هدفه بإرباك القيادة الإيرانية”، بل على العكس “كان ردّنا سريعاً عليهم”. وتساءل المتحدث باسم الحرس الثوري “من يشعر بالقلق الآن؟ إيران، أم أعداؤها؟”، قائلاً: “بالتأكيد أعداؤنا هم القلقون من الرد الإيراني المدمر في حال حصل عدوان جديد”. وكشف نائيني أن إيران أطلقت “أكثر من 2000 صاروخ ومسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة”، مؤكداً أن “عدداً كبيراً من هذه الصواريخ والطائرات المسيّرة أصاب أهدافه بدقة”.