الفنانة كيت بلانشيت تترأس لجنة تحكيم مهرجان «EnergaCamerimage» للتصوير
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن مهرجان «EnergaCamerimage» الدولي للتصوير السينمائي، اختيار النجمة كيت بلانشيت رئيسة للجنة تحكيم المسابقة الرئيسية في الدورة الثانية والثلاثين، التي تقام في الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر المقبل في مدينة تورون ببولندا، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
وعبرت كيت بلانشيت عن سعادتها باختيارها لرئاسة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، قائلة: «التواجد في مهرجان EnergaCamerimage هو بمثابة حلم كبير يتحقق، لقد حظيت بامتياز إبداعي عميق للعمل مع بعض من أعظم المصورين السينمائيين الذين غيروا إلى الأبد الطريقة التي أعمل بها والطريقة التي أنظر بها إلى العالم».
ومن جانبه، وقال مدير المهرجان ماريك سيدوفيتش: «كيت فنانة متميزة تتحدى كل التعريفات»، متابعا: «إنها تلهم الكثير من الناس حول العالم، بما في ذلك أعظم الفنانين المعاصرين. إنها حساسة لمشاكل الآخرين ومستعدة للمساعدة. سيكون وصولها واجتماعها بضيوف المهرجان بلا شك مبدعًا للغاية. أنا فخور وسعيد لأنها قبلت الدعوة ووافقت على أن تصبح رئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرئيسية».
العديد من الأفلام التي شاركت فيها الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار مرتين شاركت في مهرجان Camerimage على مر السنين، حصلت على أول ترشيح لجائزة الأوسكار عن دورها في دور الملكة إليزابيث الأولى في فيلم «Elizabeth»، والذي حصل المخرج ريمي أديفاراسين عليه على جائزة الضفدع الذهبي من المهرجان في عام 1999.
في عام 2008، حصلت على ترشيحين لجوائز الأوسكار، لأفضل ممثلة عن فيلم «Elizabeth: The Golden Age» وأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم «I'm Not There»، والذي حصل على عنه المصور إدوارد لاشمان على جائزة الضفدع البرونزي، وفي الآونة الأخيرة، تم ترشيحها لجائزة الأوسكار عن أدائها في فيلمي «Carol» و«Tár»، وكلاهما حصل على جائزة الضفدع الذهبي للمصورين السينمائيين إدوارد لاشمان وفلوريان هوفمايستر على التوالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيت بلانشيت هوليوود تحکیم المسابقة على جائزة
إقرأ أيضاً:
أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يشيدون بمسيرة الأزهر في بناء الجسور بين الثقافات
زار وفد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة، صباح اليوم الثلاثاء، الجامع الأزهر الشريف، في إطار برنامج الزيارات المصاحبة لاجتماعات اللجنة المنعقدة بالقاهرة، واطَّلع الوفد على الدَّور التاريخي والعلمي للجامع الأزهر، ومكانته كمنارة علمية عالمية أسهمَت عبر قرون في ترسيخ قيم الوسطيَّة والاعتدال، وتكوين أجيال من العلماء والمفكِّرين من مختلف دول العالم.
وشَمِلَت زيارة الوفد للجامع الأزهر أروقة الجامع العريقة وصحنه؛ تعرَّف خلالها أعضاء الوفد على طبيعة الدروس العلمية التي تُعقد يوميًّا في أروقته، كما التقوا عددًا من الدراسين بالجامع للتعرف على نظام التحصيل العلمي الذي يجمع بين علوم الشرع ومعارف العصر، وما يشهده الجامع من توافد عشرات الآلاف من الطلاب الوافدين سنويًّا، كما استمع الوفد إلى شرح حول التطور الذي شَهِدَه الجامع الأزهر في رسالته العلمية والدعويَّة، وأشادوا بدوره في تعزيز التعايش وبناء الجسور بين الثقافات والشعوب على مر العصور.
وتأتي زيارة الجامع الأزهر بمناسبة وجود اللجنة الدولية المستقلة بالقاهرة واجتماعات تعقدها هذا الأسبوع في القاهرة وروما، لمناقشة ملفات التَّرشيح الواردة من أكثر من 76 دولة حول العالم، التي تشمل مبادرات في مجالات السلام والتعليم والعمل الإنساني وتعزيز التعايش.
وتكوَّن وفد لجنة التحكيم الذي زار الجامع الأزهر من: سعادة القاضي محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة، وشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق، وموسى فكي محمد، رئيس مفوضيَّة الاتحاد الإفريقي السابق ورئيس وزراء تشاد الأسبق، وسعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزبكستان.
وتؤكِّد زيارة الوفد للجامع الأزهر تقدير الجائزة للدَّور العالمي الذي يقوم به شيخ الأزهر في دعم مسار الأخوة الإنسانيَّة، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان، ومواجهة خطاب الكراهية، وقيادة مبادرات دولية تُرسِّخ قيم السلام والرحمة والعيش المشترك.
ويأتي انعقاد اجتماعات اللجنة هذا العام بين القاهرة وروما تقديرًا لمكانة المدينتين في مسار الأخوَّة الإنسانيَّة، وخصوصًا في السنوات الأخيرة؛ حيث كانت القاهرة منطلقًا لجهود الأزهر الشريف في ترسيخ ثقافة الحوار والتعايش، فيما تمثِّل روما إحدى أهم مراكز الإرث الإنساني في العالم، قبل أن تتوَّج هذه المسيرة بالتوقيع على وثيقة «الأخوة الإنسانية» في أبوظبي عام 2019.
كما تحمل الجائزة اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريمًا لإرثه الإنساني الكبير، وتُعدُّ منصةً عالميَّةً لتكريم الأفراد والجهات التي تُسهم في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والتضامن بين البشر، وقد كرَّمت الجائزة منذ تأسيسها عام 2019م ست عشرة شخصيَّة ومنظمة من خمسة عشر بلدًا.