تفاهم بين دائرة الصحة – أبوظبي و”إم إس دي” لتطوير البحوث السريرية في سرطان الرئة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
وقعت دائرة الصحة – أبوظبي، مذكرة تفاهم، مع شركة الصناعات الدوائية الرائدة “إم إس دي”، خلال المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2024 في سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية، بهدف تطوير بحوث السرطان مع تركيز خاص على التجارب السريرية لسرطان الرئة في أبوظبي.
وقع مذكرة التفاهم، بحضور معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، والدكتور إرنستو مونوز إلياس نائب الرئيس المساعد للاكتشافات الحيوية في مختبرات بحوث “أم أس دي”، الدكتورة أسماء المناعي المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي، وأشرف ملاك المدير العام لشركة “إم إس دي” في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وتسعى الدائرة بالتعاون مع “إم إس دي” إلى ضمان تزويد مرضى السرطان بعلاجات مبتكرة بالاعتماد على خبرات وموارد الجانبين للارتقاء بمعايير البحوث السريرية في الإمارة بما يرسخ مكانتها الرائدة في مجال الطب الدقيق.
وقالت المناعي، إن دائرة الصحة – أبوظبي تسعى إلى بناء علاقات تعاون طويلة وبناءة مع نخبة من الشركاء الاستراتيجيين على غرار “إم إس دي” في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل يدعم سعينا المتواصل لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية وعلوم الحياة.
وقال أشرف ملاك، إن دائرة الصحة ساهمت في تطوير نخبة من الابتكارات لإنقاذ حياة المزيد من المرضى وتحسينها في الإمارة، حيث نسعى من خلال توحيد جهودنا إلى الارتقاء بإمكانات البحث السريري في أبوظبي ودفع عجلة التعليم الطبي الهادف لإثراء معارف وقدرات مقدمي الرعاية وتزويدهم بأحدث المعلومات والبيانات المتعلقة بإجراء البحوث السريرية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة الصحة
إقرأ أيضاً:
لا يُشكّل خطرًا صحيًا.. “الصحة العالمية” تُحذّر من ارتفاع الإصابات بمتحور جديد من كوفيد-19
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 نتيجة ظهور متحور جديد، يسمى، “NB.1.8.1″، ما زال قيد الدراسة.
وأكدت المنظمة أن المتحور لا يشكل خطرًا صحيًا أكبر من السلالات السابقة إلا أن استمرار تطور الفيروس قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة.. وتراجُع الذهب عن أعلى مستوى في 4 أسابيع
وأشارت إلى أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة للتنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات.
وصنفت المنظمة مستوى الخطر العالمي بـ”عالٍ”، داعية الدول إلى تعزيز الرصد الصحي، ودمج كوفيد-19 ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تكثيف التوعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية.