التحقيق مع متهم بالاستيلاء على أموال مواطنين بزعم توظيفها فى تجارة الفاكهة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تباشر الجهات المختصة التحقيق مع متهم بممارسة نشاط إجرامي تخصص في النصب علي المواطنين، والاستيلاء علي أموالهم بزعم توظيفها لهم في تجارة وتصدير الفاكهة.
وتبين تلقي المتهم مبالغ مالية من عدد من المواطنين بزعم توظيفها واستثمارها مقابل أرباح مُتفق عليها، وذلك في مجال تجارة الفاكهة وتصديرها، إلا أنه لم يلتزم بذلك، وأن حجم المبالغ المالية التى تلقاها منهم تجاوزت مليون جنيه، وأن المتهم استولى على أموال عدد من المواطنين بزعم توظيفها فى مجال الاستثمار وتجارة الفاكهة، مقابل أرباح مُتفق عليها فيما بينهم والتزامه مع بعضهم فى سداد الأرباح لفترات زمنية مختلفة إلا أنه امتنع عن سداد الأرباح أو رد أصل المبالغ للشاكين والاستيلاء على تلك الأموال بالمُخالفة للقانون.
وألقي القبض علي المتهم بممارسة نشاط إجرامي فى مجال النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم عقب ايهامهم بالتجارة في عدد من المجالات منها تجارة وتصدير الفاكهة، وإيهامهم بقدرته على توظيف أموالهم فى مجال تجارة وتصدير الفاكهة وعدم التزامه بتسديد الأرباح وتهربه من سداد أصول المبالغ المالية المستولى عليها، مما مكنه من الاستيلاء على مبالغ مالية من المُبلغين، حيث توقف بعدها عن سداد أصول المبالغ وأرباحها التى وعد بتوزيعها واستولى على كامل المبالغ المالية ، وقدم أحد المُبلغين شيك بنكى لصالحه من المشكو فى حقه "بدون رصيد"، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: توظيف اموال نصب حبس متهم بزعم توظیفها
إقرأ أيضاً:
الحِيَل الكيزانية في تجارة الدُّمَى
وجدي كامل
لا يساور عاقلًا شكٌّ في أن من نراهم أمامنا من شخصياتٍ يتمّ تسويقها لتولّي الوظائف التنفيذية، ما هم إلا دُمى اقتضتها ضرورة الاختفاء خلف المسرح، لتنظيم الإخوان الشرير.
نموذجُ رئيس الوزراء وصَحبهِ “الميامين” ــ من غير الكوادر المدسوسة والمُعيَّنين وزراء ــ نموذجٌ غالبًا ما يستقيل في منتصف الطريق، أو قبله، ليخلق جلبةً لنفسه كما اعتاد، بوسائل متعدّدة في تاريخه الشخصي. سيحاول الاعتداء على الأضواء مرةً أخرى، بادّعاء بطولةٍ زائفة، ولكن لن يغفر له عاقلٌ أو محترمٌ ما فعل.
لقد سعى بكل ما يملك من علاقاتٍ ولوبياتٍ مدفوعة الأجر إلى بلوغ الوظيفة العامة، أو بالأحرى إلى انتهاكها، وهو فسادٌ يُضاف إلى فسادٍ جُبِل عليه بطرق شتّى. وسيبرر لاحقًا بأنه لم يكن على تمام العلم بالبيئة السياسية التي سيعمل فيها، باعتبارها ليست “الراعي الرسمي للحرب”.
نعم، سيتنكر لكل تلك الحقائق التي تجاهلها عمدًا، مدفوعًا بمرضٍ في نفسه لم يَخفَ على أحد، ثم سيخرج علينا قائلًا: “لقد اكتشفتها! لقد اكتشفتها! وإني لنادمٌ أشدّ الندم”.
هكذا هي تراكيب وطبائع العابدين لذواتهم؛ يدّعون محبّة المجموع ونُصرة قضاياه، وهم لأنفسهم ناصرون.
الكفاءة العلمية والمهنية ليست بضاعةً في السوق السياسي تُباع وتُشترى، بل موقفٌ وطنيٌّ نزيه تجاه القضايا، وتقديرٌ دقيق للظرف السياسي المناسب لتقديم الخدمة العلمية والمهنية، إذا كان هناك إجماعٌ على فائدتها وتفوّقها في ميدان التنافس.
الذين يتناسون ذلك عمدًا، ويحاولون الغشّ بمقتضيات الوطنية والواجب والتضحية، ويبرّرون ذلك بأنّ “الوقت قد حان لتسديد الدَّين للوطن الذي علّم وربّى”، إنما يخدعون أنفسهم قبل غيرهم، ويفضحون وعيهم البائس، بافتراضٍ ساذجٍ أن هناك من ستنطلي عليه كذبتهم.
ما أرخصهم من بشر! وما أتعسنا بلزوجتهم وسيولتهم القاسية!
نشكو من السيطرة المطلقة للمهازل على المجال العام.
هذه ليست حربًا واحدة، إنها حروبٌ كثيفة، بوجوهٍ ولغاتٍ متعدّدة.
والمحترمون… صاروا أقليّة.