لقاح مركب ضد جميع فيروسات الإنفلونزا في طور التنفيذ
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الإنفلونزا هي عدوى تصيب الأنف والحنجرة والرئتين، تحدث بسبب أحد الفيروسات، وقالت مجلة Immunity الطبية الأمريكية إن الخبراء تمكنوا من عزل الأجسام المضادة التي من شأنها أن تساعد في تطوير اللقاح المركب ضد الإنفلونزا.
اتخذ العلماء في المركز الطبي بجامعة "فاندربيلت" خطوة أخرى متقدمة نحو إعداد اللقاح المركب ضد فيروسات الإنفلونزا، وقد نشروا نتائج دراستهم بهذا الشأن في مجلة Immunity.
يذكر أن فيروسات الإنفلونزا B (IBV) تشكل جزءا كبيرا من فيروسات الإنفلونزا الموسمية المنتشرة بين البشر. وفي الوقت نفسه لا يمكن للقاحات الموجودة حاليا تحفيز الاستجابة المناعية ضد عدة أنواع من الفيروسات في وقت واحد.
وأجرى العلماء تجربة عن طريق عزل الأجسام المضادة من نخاع العظم لشخص تم تطعيمه مسبقا. وتبين أن الجسم المضاد FluB-400 يمكن أن يقلل من معدل تخليق الفيروس على الخلايا الظهارية البشرية. وبعد الدراسات المخبرية تم إجراء اختبارات على الحيوانات. وإنها أكدت أيضا أن الحقن وبخاخات الأنف تحمي من الإنفلونزا B. ويعني ذلك أن FluB-400 يمكن أن يشكل أساسا لتطوير لقاح مركب ضد أنواع الإنفلونزا كلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنفلونزا الأجسام المضادة فيروسات الإنفلونزا نخاع العظم فیروسات الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
جرعة واحدة من لقاح فيروس الورم الحليمي فعالة
واشنطن «د.ب.أ»: أفاد باحثون الأربعاء بأن جرعة واحدة من لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (إتش بي في) تبدو فعالة تماما مثل جرعتين في الوقاية من العدوى الفيروسية التي تسبب سرطان عنق الرحم.
يشار إلى أن فيروس الورم الحليمي البشري شائع جدا وينتقل عن طريق الجنس. ومعظم الإصابات تزول من تلقاء نفسها، لكن بعض الإصابات تستمر، مما يؤدي إلى ظهور أنواع من السرطان بعد سنوات، بما في ذلك سرطان عنق الرحم لدى النساء وسرطانات نادرة لدى كل من النساء والرجال.
وتمت التوصية باللقاح للفتيات في الولايات المتحدة منذ عام 2006، وسجلت البلاد بالفعل انخفاضا في حالات التغيرات السابقة للسرطان في عنق الرحم بين النساء في العشرينات من العمر، وهي الفئة العمرية الأولى التي بدأت بالحصول على اللقاح عندما كن في سن المراهقة المبكرة.
ومع ذلك، يتسبب سرطان عنق الرحم في وفاة حوالي 340 ألف امرأة سنويا حول العالم، ويمكن أن تساعد النتائج الجديدة من دراسة واسعة في كوستاريكا على تعزيز الجهود العالمية لحماية المزيد من الفتيات والشابات في البلدان منخفضة الدخل التي يصعب الوصول إليها.
وقاد الدراسة المعهد الوطني الأمريكي للسرطان، وشملت أكثر من 20 ألف فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و16 عاما.