سقوط طائرة في البحر قبالة جزيرة إسبانية
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
أعلنت قوات الأمن الإسبانية، اليوم الأحد، أن خدمات الإنقاذ عثرث على راكبَي طائرة خفيفة بمقعدين سقطت في البحر، مساء أمس السبت، قبالة جزيرة مايوركا في البليار.
وذكرت مصادر أن الراكبين هما الطيار وانبه البالغ 13 عاما.
كان الطيار، الذي قيل إنه أميركي ومتخصص في الطيران العسكري والبهلواني الجوي، يقود الطائرة، وهي من طراز Team Rocket F-4 Raider.
وقع الحادث في منطقة قريبة من منارة "بورت دي سولير" في الجزء الشمالي من الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، بحسب بيان مقتضب صادر عن الحرس المدني.
وقال أشخاص، شاهدوا الحادث من على متن قارب للشرطة، إن الطائرة التي غادرت مطارا في مايوركا قبل ساعتين، تحطمت في البحر، على بعد حوالى 100 متر من الساحل.
وأكدت تقارير صحافية محلية أن الطائرة كانت تقوم بمناورات جوية قبل الحادث.
وقد انتشلت فرق الإنقاذ أجزاء من حطام الطائرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سقوط طائرة إسبانيا مايوركا فی البحر
إقرأ أيضاً:
غرق قارب مهاجرين أفارقة قبالة سواحل اليمن.. مقتل 7 وفقدان العشرات
لقي سبعة مهاجرين أفارقة على الأقل حتفهم وفقد آخرون في حادث غرق قارب قبالة السواحل الجنوبية لليمن، تحديدًا في منطقة مديرية أحور بمحافظة أبين على البحر العربي، وفقًا لما أفاد به مصدر في السلطة المحلية لـ”سبوتنيك”.
وأكد المصدر أن قوات الأمن تمكنت من انتشال سبع جثث تعود لمهاجرين إثيوبيين غير شرعيين كانوا على متن القارب، الذي غرق نتيجة اضطراب البحر، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن ناجين محتملين. ولم يتضح حتى الآن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين كانوا على متن القارب، لكن التقديرات تشير إلى وجود عشرات منهم.
هذا وتشهد السواحل اليمنية حوادث غرق متكررة لقوارب المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون عبور البحر بحثًا عن فرص عمل في السعودية والدول المجاورة، وسط ظروف بحرية وصحية قاسية. ففي يناير الماضي، فقد 20 مهاجرًا إثيوبيًا حياتهم غرقًا، ونجا 17 آخرون في حادث مشابه قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 3,400 شخص قضوا أو فقدوا منذ 2014 في حوادث غرق مماثلة أثناء محاولتهم العبور عبر البحر الأحمر وخليج عدن.
ويمر اليمن بأزمة إنسانية حادة منذ أكثر من عشر سنوات بسبب الصراع المستمر بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة “أنصار الله” التي تسيطر على معظم المحافظات الشمالية والوسطى، بما فيها العاصمة صنعاء. ويشهد البلد صراعًا عسكريًا مع تدخل تحالف عربي بقيادة السعودية منذ مارس 2015 لدعم الحكومة المعترف بها دوليًا.
وأدى هذا الصراع إلى مقتل ما يقدر بـ377 ألف شخص حتى أواخر 2021، إضافة إلى خسائر اقتصادية ضخمة بلغت 126 مليار دولار، وأدى إلى حاجة أكثر من 80% من سكان اليمن البالغ عددهم حوالي 35 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.